«الفجيرة الخيرية»: 13510 أسر استفادت من أموال الزكاة

شهدت البرامج الخيرية والمشاريع التنموية التي تقدمها جمعية الفجيرة التعاونية توسعا ًكبيراً هذا العام لتغطية الفئات المحتاجة كافة حيث وصل عدد الأسر المستفيدة من أموال الزكاة (13510) أسر يبلغ عدد أفرادها (72578) شخصا ، وبلغت نسبة النمو 54% عن العام الماضي.

وقد اختتمت جمعية الفجيرة الخيرية حملتها الرمضانية لهذا العام والتي جاءت بعنوان «رمضان جود وإحسان» نفذت من خلالها مجموعة من المشاريع الخيرية اشتملت على إفطار الصائم والمير الرمضاني وكسوة العيد وزكاة الفطر بالإضافة إلى تقديم المساعدات المالية للأسر المتعففة والايتام والمحتاجين خلال الشهر الكريم.

 

رسالة شكر

وأشاد سعيد محمد الرقباني رئيس مجلس إدارة الجمعية في حديثه عن الحملة الرمضانية يسعدنا أن نتوجه برسالة شكر وتقدير لكل المحسنين الداعمين لبرامج وأنشطة الجمعية الذين لهثوا بالإنفاق على الأسر المتعففة والأيتام والمحتاجين والذين كانوا خير شريك ومعين للجمعية في تنفيذ مشاريعها الخيرية كما اخص بالشكر مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، و مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، وصندوق الزكاة، ومؤسسة دبي الإسلامية الإنسانية، ومؤسسة ماجد الفطيم الخيرية ، ومؤسسة القرق الخيرية، وأشكر غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، وهيئة المنطقة الحرة بالفجيرة وجميع الدوائر المحلية والشركات والمؤسسات بإمارة الفجيرة والتي ساهمت في إنجاح الحملة الرمضانية، وأشكر جهود الإخوة الموظفين وفريق المتطوعين بالجمعية على دورهم في خدمة مشاريع الجمعية.

وقد واصلت الجمعية بنجاح تنفيذ برنامج الأسر المتعففة ومد يد العون لهم من خلال الباحثات الاجتماعيات في الجمعية ونتيجة تلك الجهود انضمت ( 130 ) أسرة متعففة جديدة من مختلف مناطق الفجيرة للجمعية حتى أغسطس عام 2011 ،وتم تقديم مساعدات مالية وعينية لهم .

وبالنسبة لمشروع المير الرمضاني هذا العام فقد شهد زيادة ملحوظة في أعداد المستفيدين بالمقارنة بالعام الماضي نظرا لزيادة عدد الأسر المستحقة للمساعدة والمستفيدة من مشروع المير الرمضاني حيث يبلغ عدد الأسر (1776) أسرة في مختلف مدن ومناطق إمارة الفجيرة،كما تم توزيع مواد غذائية عينية على (500) أسرة وقسائم شرائية على (127) أسرة، حيث تقوم الجمعية سنوياً بتوفير الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية للأسر المتعففة المحتاجه، من خلال نظام القسائم الشرائية، التي تمكن الأسر المتعففة من شراء ما يلزمها من احتياجات ، كما تم تشكيل فريق من المتطوعين لإيصال المير الرمضاني لمنازل المستحقين من المرضى وكبار السن .

 

نجاح

وحقق مشروع إفطار الصائم هذا العام والذي يعتبر واحدا من أهم مشاريع شهر رمضان المبارك زيادة في عدد خيام ومواقع الإفطار التي وصلت إلى 15 موقعاً موزعا في مختلف أنحاء إمارة الفجيرة، حيث يتم تقديم 6000 وجبة إفطار يومياً للصائمين، وتتم متابعة تنفيذ المشروع من خلال فريق من المشرفين لمتابعة آلية توزيع الأطعمة على الصائمين ونوعية وجودة الطعام وأماكن الإفطار.

بالإضافة الى توزيع وجبات الافطار عن طريق المتطوعين على السائقين الصائمين عند مدخل امارة الفجيرة ومنطقة الميناء في أماكن الإشارات الضوئية.

وتعزيزا لمبدأ التكافل والتراحم ومصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((أغنوهم عن ذل السؤال في هذا اليوم)) نفذت الجمعية مشروع زكاة الفطر حيث استفاد منه(19000) محتاج. كما وصل عدد الأيتام المكفولين من الجمعية إلى (10232) يتيما وعدد الأسر المكفولة (1721) أسرة ،حيث تولي الجمعية اهتماما خاصاً للعناية باليتيم وإعداد تقارير دورية عن حالة اليتيم المكفول وتقديمها إلى الكافل. وحرصا من الجمعية على ادخال الفرحة في نفوس الأسر المحتاجه والأيتام في أيام العيد قامت الجمعية بتوزيع كسوة العيد حيث استفاد من هذا المشروع (7420) محتاجا.

 

سمة الإمارات

قال الرقباني إن العمل الخيري والإنساني الذي أرسى دعائمه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ويواصل مسيرته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ،وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي- رعاه الله- وأخوهما صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وإخوانهم حكام الإمارات، أصبح سمة تميز شعب الإمارات، كما ندعو أهل الخير والبر والإحسان بالدولة والمقيمين بها للتعاون مع الجمعية لمساعدة إخوانهم الفقراء والمساكين لزكاة أموالهم وصدقاتهم لدى الجمعية بما يمكنها من تحقيق رسالتها الخيرية والإنسانية، وأدعو كذلك الشركات ومؤسسات القطاع الخاص لتفعيل الشراكة المجتمعية مع الجمعية لخدمة هذه الشريحة المحتاجة.

Related posts