مناطق الساحل الشرقي تسترد حياتها الطبيعية

عادت الحياة إلى طبيعتها بمختلف المدن والمناطق السكنية الجبلية على امتداد الساحل الشرقي، التي عاشت على مدى الأيام الماضية أجواء ماطرة تواصلت على مدى ثلاثة أيام، وكان اعتدال الأجواء تحت شمس مشرقة طوال النهار، مغرياً لكثير من أهالي تلك المناطق بمختلف مراحلهم العمرية، للتمتع بطبيعتها ومشاهدة آثار جريان المياه بالأودية، وتواصل تساقط المياه من شلالات الجبال بمنطقة الوريعة .

في مدينة دبا الفجيرة، التي تعرضت الطرقات في مناطقها الجبلية لأضرار مختلفة نتيجة قطع السيول بمجاري الأودية بعض طرقاتها وتجمع المياه بكميات كبيرة في أجزاء رئيسة من الميادين والطرق، أعلن حسن سالم اليماحي مدير البلدية، أنه تم تيسير فريق عمل تابع للبلدية ومزود بالمعدات والآليات اللازمة، لسحب تجمعات المياه وفتح الطرق المتضررة، وإزالة العوائق الصخرية والأتربة المحتجزة على الطرق والأرصفة .

وأشار محمد خميس النقبي، نائب مجلس بلدي خورفكان، إلى أن طريق وادي شيص، الذي أضير بشكل كامل على امتداده البالغ 7كم، وتعطلت الحركة على مجراه، يجري الآن إعادة اصلاحه بمعرفة معدات بلدية خورفكان، التي تقوم بإعادة تهيئته للسير عليه . ومن المتوقع أن ينتهي العمل به خلال اليومين المقبلين، بعد أن جرفت مياه وادي شيص طبقاته العليا، وكشفت صخور أصبحت تمثل عائقاً للحركة، وهو ما سبب شللاً لتحرك أهالي شيص، وطلاب المدارس، واضطرارهم إلى استخدام طريق دفتا البديل رغم طول مسافته .

وقال أحمد جمعة الهورة، مدير بلدية كلباء، إن معدات تابعة لبلدية كلباء انتهت من إعادة تهيئة طريق وادي الحلو والتخلص من كل الصخور المتساقطة على مجراه، وعاد للحركة بشكله الطبيعي، بعد أن كان قد أغلق نتيجة تعرضه للغمر بعد مرور السيل من وادي الحلو .

Related posts