جماهير غفيرة من عشاق الإبل شهدت فعاليات مهرجان مزاينة (رزين ) الذي انطلق يوم الاربعاء الماضي ، تحت رعاية ودعم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان،نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وحضور اللواء ناصر العوضي المنهالي وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والأجانب ، وفرج بن حمودة عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقا نائب رئيس مجلس أبوظبي الاقتصادي .
وعبر اللواء المنهالي عن تقديره واعتزازه بجهود قيادة البلاد وعلى راسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله “، على اهتمامها البالغ بالمهرجانات التي تعزز مسيرة التراث ، ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، إلى جانب الرعاية المستمرة من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وتابعت عدسة الكاميرا المهرجان الجميل بكل حواسها ، حيث كانت تسجل ، وتدون ، لتحفظ في سجل الذاكرة جمال الحدث ، روعة المكان ، لا سيما وأن صفحات التاريخ تظل شاهدة على الماضي العريق ، والحاضر المزدهر، والمستقبل المشرق .
(العدسة تنقل جمالية المهرجان الذي يعكس اهتمام شعب الإمارات بالمحافظة على موروثهم الشعبي ، كما يوضح الدعم الحقيقي الذي توليه القيادة الرشيدة لهذا الموروث.
ولم يقتصر الحضور على ملاك الإبل المشاركين في المسابقة ، بل هناك حضور مكث من قبل المسؤولين ، وأعيان البلاد الذين كانوا على رأس قائمة الحضور ليؤكدوا أنهم لا يزالون يسيرون على نهج المغفور له باذن الله الشيخ زايد طيب الله ثراه في اهتمامه بالتراث العربي الأصيل.
وترصد الصور بدقة علاقة الحب المشتركة لأجيال مختلفة للتراث الذي يحمل بين طياته الأصالة ، والنبل ، الشهامة، والكرم ، النخوة والرجولة، والتمسك بالعادات والتقاليد جيلا بعد جيل.
أسماء الأبل المشاركة (العمانيات) و(المجاهيم) السود ، والفحول (الزمول) كالشامخ ، مياس ، صيحان ، رزين ، صوغان ، سراب ،الوافي ، مشهور لها دلالات أدبية ، ومعنوية ، وجمالية تشي بجمال روح البدو ، و تعبر عن مدى تعلقهم بهذه المخلوقات الجميلة التي تمنحهم السعادة ، والاعتزاز بالتراث.
