رجح تقرير الطبيب الشرعي في رأس الخيمة، أن الطفلة التي تم العثور عليها في حاوية قمامة أسفل إحدى البنايات السكنية في رأس الخيمة بعد أن قامت أمها التي تعمل خادمة بوضعها في كيس وتمريرها عبر الأنابيب المخصصة للنفايات، أنها تعرضت للقتل قبل إلقائها من دون أن يثبت ذلك نظرا للتحلل الكبير الذي أصاب الجثة .
وقال العميد عبدالله خميس الحديدي المدير العام لإدارة العمليات الشرطية في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، إن الخادمة الإفريقية التي تم ضبطها بعد إلقائها لطفلتها، اعترفت بأنها حملت بها سفاحا عن طريق علاقة غير مشروعة حدثت أثناء عملها في إحدى إمارات الدولة، ما دفعها إلى الهروب من كفيلها، والتوجه إلى رأس الخيمة بمساعدة أحد الأشخاص حيث عملت لدى أسرة عربية تسكن في البناية التي شهدت الحادثة، مضيفاً أنها أنكرت قيامها بقتل الطفلة، وادعت أنها اجهضتها نتيجة سقوطها وانزلاقها على درج البناية قبل أن تقوم بإلقائها من خلال أنابيب النفايات، لتستقر في حاوية القمامة الموضوعة أسفل البناية، حيث تحللت جثة الطفلة بشكل كبير نتيجة لفها بكيس في ظل البيئة المحيطة بها في الحاوية والمملوءة بأنواع كثيرة من البكتيريات، وهو ما صعب مهمة الطبيب الشرعي، الذي رجح أن الطفلة تعرضت للقتل قبل القائها من دون أن يجزم بذلك .الخليج
