أخبار الساعة: مشروع مجمع خليفة السكني في دبا الفجيرة يعمق مرتكزات التنمية الشاملة

أكدت نشرة “أخبار الساعة” أن مشروع مجمع خليفة السكني في مدينة دبا الفجيرة الذي وضع حجر الأساس له مؤخراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. يعكس بوضوح فلسفة التنمية في دولة الإمارات التي تحرص القيادة الرشيدة على أن تكون شاملة ومستدامة حتى تصل عوائد التنمية إلى مختلف إمارات الدولة ومناطقها.

وتحت عنوان “تعميق مرتكزات التنمية الشاملة” قالت: إن مشروع “مجمع خليفة السكني” في دبا الفجيرة.. يأتي ضمن توجه عام من جانب الدولة يستهدف توفير مقومات السكن الكريم والمناسب لأبناء الوطن جميعهم.. مشيرة إلى أنه على مدار الأشهر القليلة الماضية تم تدشين العديد من المشروعات الإسكانية، كما تم توزيع الآلاف من قطع الأراضي على المواطنين وكان آخرها القرار الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- الأسبوع الماضي بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي بتخصيص ألفين و/500/ قطعة أرض سكنية للمواطنين في إمارة أبوظبي، وغيرها الكثير من القرارات والمشروعات السكنية في مختلف إمارات الدولة ومناطقها التي تؤكد أن الاهتمام بالمواطنين والعمل على تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لهم يأتيان دوماً في صدارة أولويات قيادتنا الرشيدة.

وأوضحت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.. أن الإسكان يمثل أحد أهم مؤشرات التنمية البشرية والاجتماعية في أي مجتمع من المجتمعات لأنه يرتبط باستقرار هذا المجتمع ويعد معياراً أساسياً لنوعية الحياة التي تتوافر لأبنائه، وهذا ما يفسر الاهتمام الاستثنائي للقيادة الرشيدة في الإمارات بتوفير المسكن الملائم للمواطنين وتسهيل الحصول عليه وتوفير كل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات الإسكانية المقدمة إليهم.

وأضافت أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تعمل بشكل متواصل على توجيه الموارد والخطط والاستراتيجيات لزيادة المشروعات التنموية والخدمية التي تخدم المواطنين.. مشيرة في هذا الصدد إلى أن قطاع الخدمات الاجتماعية الذي يشمل التعليم والصحة والإسكان استحوذ على /47/ في المئة من إجمالي الميزانية الاتحادية لعام 2012 وهو الأمر الذي يؤكد أن الاهتمام بتوفير عوامل الرخاء والتنمية الاجتماعية يتصدر أولوياتها.

وأكدت “أخبار الساعة” في ختام مقالها الافتتاحي أن التنمية الاجتماعية المستدامة التي تستهدف توفير الخدمات التي تتصل بحياة المواطنين.. هي الوجه الآخر للتنمية الاقتصادية التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات ما يعني أن هناك رؤية شاملة لتحقيق التنمية وتعميق مرتكزاتها كي تتفاعل مع الاحتياجات الدائمة للمواطنين وتستجيب لتطلعاتهم وطموحاتهم، وهذا ما جعل من تجربة الإمارات في التنمية نموذجاً ناجحاً يحظى بالتقدير في الخارج وتسعى دول كثيرة إلى الاستفادة منه وتطبيقه لأنه يوجه إلى الإنسان ويستهدف تمكينه ليشارك بفاعلية في حركة تنمية المجتمع وتطوره.البيان

Related posts