محمد بن حمد الشرقي شهد توقيعها بين وزارة الشباب وجائزة ولي عهد الفجيرة

شهد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة صباح أمس في مكتبه بالديوان الأميري توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وجائزة سمو ولي عهد الفجيرة التي تسري لمدة خمس سنوات لتطوير التعاون فيما بينهما لتعزيز الهوية الوطنية وغرس الحس الوطني والتعريف بالتراث غير المادي بما يحقق الأهداف الإستراتيجية للحكومة الاتحادية.

وقع المذكرة من جانب لجنة جائزة سمو ولي العهد مصبح المسماري المشرف المساعد على الجائزة وعبدالله النعيمي مدير إدارة التنسيق ورعاية المبادرات بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بحضور بلال البدور وكيل الوزارة المساعد لشؤون الثقافة والتراث بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وعدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام في الوزارة ومكتب سمو ولي العهد.

وأشاد بلال البدور بالدور الرائد لسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة في القطاع الثقافي بالإمارة وذلك لعمله الدؤوب والمتواصل على دعم الثقافة والتراث في جميع المجالات. كما أثنى على دور جائزة ولي عهد الفجيرة في تعزيز الهوية الوطنية والتعريف بالتراث وتأكيد الأصالة التي تميز الموروث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد البدور خلال توقيع الاتفاقية إن الوزارة تؤمن بأن الموروث الثقافي مخزون إنساني يتطلب تضافر جهود كل المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة من أجل تنميته، لذا تحرص وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وضمن توجهاتها الإستراتيجية على الدعم والتعاون مع المؤسسات الثقافية والتراثية في الدولة.

وأوضح أن المذكرة تأتي ضمن إستراتيجية الوزارة /2011-2013/ لتعزيز الهوية الوطنية وغرس الحس الوطني والتعريف بالتراث غير المادي ورفع مستوى الوعي الثقافي والمجتمعي، مشيرا إلى أن الاتفاقية تهدف إلى توطيد علاقات الشراكة بين وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وجائزة سمو ولي عهد الفجيرة بما يحقق الأهداف الإستراتيجية للجهتين من خلال التعاون الكامل بما يساعد على تأدية مهامهما في الارتقاء بالثقافة وتنمية المجتمع.

وأضاف بلال البدور ان الطرفين اتفقا على وضع رابط للموقع الإلكتروني لكل منهما على موقعه، وكذلك وضع شعاريهما على جميع المطبوعات المشتركة ومواد الدعاية والإعلان وكل النشاطات والتصريحات التي تتعلق بموضوع المذكرة.

أنشطة ومشروعات مشتركة

قال بلال البدور إن مذكرة التفاهم تفتح الباب لتنفيذ أنشطة ومشروعات مشتركة ومؤتمرات وندوات ودورات تدريبية متخصصة بين الوزارة والجائزة في مجال الثقافة والتراث بهدف تعزيز الهوية الوطنية وتحقيق التنمية الثقافية والمجتمعية في دولة الإمارات بمختلف الوسائل والأساليب الممكنة، إضافة إلى التعاون والتنسيق بين الجهتين في إعداد وتقديم برامج لتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة من خلال برامج تدريب في المجال الثقافي والتراثي.

كما تضمنت المذكرة التعاون بين الوزارة في تقديم المبادرات والبرامج بجميع الوسائل الممكنة لتحقيق أهداف هذه المذكرة والاستفادة المتبادلة من المرافق والقاعات والأبنية المناسبة لديهما والخبراء والفنيين والمختصين في مختلف التخصصات المتعلقة بموضوع المذكرة وإعداد وتوزيع إصدارات متعلقة بتعزيز الهوية الوطنية والتنمية الثقافية والمجتمعية لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع.البيان

Related posts