شاركت وزارة التربية والتعليم في أعمال منتدى التعليم العالمي والمعرض المصاحب له، الذي انطلق في العاصمة البريطانية لندن قبل يومين تحت عنوان (التعليم من أجل التغيير للأفضل)، وحضره أكثر من 700 وزير وخبير في التعليم ومتخصص تربوي .
وقال حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم الذي يترأس وفد الدولة في المنتدى والمعرض، إن وزارة التربية حريصة على مواكبة حركة التقدم التي تشهدها الساحة الدولية في مجال التعليم، آخذة في ذلك بكل أسباب النجاح ومقوماته، ولاسيما في مجال تكنولوجيا التعليم، ومصادر المعرفة المتجددة، مؤكداً أن مشاركة الوزارة في هذا الحدث تأتي في إطار الاهتمام البالغ بالاستفادة من الخبرات الدولية والتجارب التعليمية الناجحة .
وأشار إلى أن الإمارات شاركت، للمرة الأولى بمنصة متخصصة في المعرض المصاحب للمنتدى، وعرضت وزارة التربية، مجموعة من أساليب تحديث وتطوير نظم التعليم وبرامجه المنفذة في مدارس الدولة، مؤكداً أن المعرض مثل فرصة مهمة لطرح ما حققته الدولة في هذا الجانب، ولاسيما أنه يعد الأكبر بين المعارض العالمية المتخصصة في شؤون التعليم .
وعلى هامش المؤتمر عقد القطامي عدداً من اللقاءات الوزارية المهمة، من بينها لقاء مع نايسك جيب وزير التعليم والمدارس البريطاني، تناول خلاله فرص التعاون التربوي والتعليمي المشتركة بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، وخاصة في جانب تبادل الخبرات والتجارب التعليمية المتقدمة .
كما شهد المعرض المصاحب للمنتدى توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين الوزارة وشركة سيفيكو، إحدى الشركات العالمية الكبرى في مجال التعليم الإلكتروني، بهدف المشاركة في المعارض الدولية المتخصصة، وفتح المجال لتدريب العاملين في الميدان التربوي على استخدام وسائل التعليم الإلكتروني، إضافة إلى ورش العمل والدورات التأهيلية ذات الصلة .
من جهة ثانية زار القطامي مؤسسة الأمير شارل للفنون، واطلع على أساليب التدريس المبتكرة التي تتبعها المؤسسة لرفع مستوى تحصيل طلبتها، كما تفقد عدداً من مرافقها التربوية والتعليمية، في الوقت نفسه زار مدرسة جيمس، واستمع من المسؤولين فيها لشرح مبسط عن نظامها الإداري، والإطار العام الذي تعمل من خلاله على تحقيق أهدافها، وتعرف إلى مستوى التجهيزات التعليمية المتوفرة لديها . hgogd[
