وفيما يختص بإجراءات الخروج إلى البحر التي اتبعها النادي تجاه اليخت، قال أحمد إبراهيم: يجب أن نشير إلى أن اليخت مملوك لأحد رجال الأعمال بإمارة الشارقة، يحوز عضوية نادي الفجيرة، وأن النادي تقيد تماماً بإجراءاته الضرورية والملزمة لأي يخت أو قارب أو وسيلة بحرية تود الخروج إلى البحر، حيث قام مالك اليخت بملء استمارة خروج، وتعبئة تفاصيلها التي تتضمن معلومات أساسية عن اليخت ومالكه وأرقام الهواتف وجهة وصوله ووقت مغادرته واحتمالية العودة ووقتها، وكشف بأسماء المرافقين وجنسياتهم .
وأضاف أن أمن النادي دقق على الاستمارة لحظة خروجه من مرسى النادي، وأرسل الاستمارة نفسها إلى مجموعة حرس السواحل، حتى يكونوا على علم بخروج اليخت باعتبارها الجهة المخولة متابعة الوسيلة البحرية من خلال “جهاز التعقب” المركب باليخت .
كما تم التدقيق على مستند التصريح المؤقت الصادر من سلطنة عمان القاضي بالسماح لليخت بالإبحار في المياه الإقليمية للسلطنة . وأشار إلى أن إدارته قبل السماح لليخت بالخروج، حذرت مالكه وقبطانه من ارتياد البحر بسبب اضطراب أمواجه وسوء الأحوال الجوية، ولكن مالكه أصر على الخروج على مسؤوليته الشخصية، وأخلت إدارة النادي بالتالي مسؤوليتها . الخليج