قدم الرياضيون العرب الذين شملهم تكريم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة خلال البطولة العربية الأولى للناشئين بالتايكواندو، شكرهم لسموه معبرين عن امتنانهم للاهتمام والتقدير الذي وجدوه في إمارة الفجيرة، واصفين التكريم بأنه كان الأغلى في حياتهم الرياضية، خصوصا وانه جاء في الوقت الذي أصبحت فيه إنجازاتهم في غياهب النسيان، مشيرين إلى أن التكريم بعث في نفوسهم الروح مجددا لمزاولة الرياضة كمدربين أو حكام أو باحثين.
وقال بطل العالم الأسبق بالتايكواندو الدكتور المصري عمرو خيري (مقعد حاليا)، بأنه عاش لحظات فريدة أثناء إبلاغه بخبر تكريمه، وقال عندما أبلغت بالخبر انتابني شعور رائع ويعد أجمل من تلك اللحظات التي فزت فيها بألقاب عالمية متميزة، وقلت في نفسي بان الخير ما زال موجودا بعد أن نسينا الكثيرون من المهتمين بالرياضة. وتابع خيري: اعتبر هذا التكريم الأعز والأغلى، وقد بعث في قلبي أملا جديدا لكي أواصل خدمتي للرياضة ومن كل المواقع.
أفضل حكم
من جهته قال الحكم الليبي السنوسي عامر، والذي حظي بتكريم أفضل حكم عربي معتزل أثناء البطولة، إن وطنه لم يقصر معه في شيء طوال خدمته للرياضة هناك، فضلا عن العالم العربي والإقليمي، وتم تكريمي في العديد من المناسبات، إلا إنني اعتبر بان تكريم سمو ولي العهد مختلف تماما ولا يشبه غيره وله نكهة وطعم خاص، خصوصا وانه بعث فينا رغبات جديدة لأن نواصل خدمة الرياضة العربية مستقبلا.
من جانبها قالت اللاعبة المغربية وبطلة العالم والوطن العربي وإفريقيا منية بورقيب: كنت قد اعتزلت الرياضة بكل أنواعها مؤخرا، إلا أن مثل هذا التكريم لا يأتي إلا من أهله، وكما يقولون فان الشيء من معدنه لا يستغرب، مشيرة إلى أن التكريم ربما جعلني أعدل عن الاعتزال وربما العودة للتدريب أو للتحكيم بلعبة التايكواندو في إمارة الفجيرة.
ووصف الرياضيون تكريم سمو ولي عهد الفجيرة لهم بانه يبعث برسالة لكل الرياضيين الحاليين، بأنهم إذا ما أبدعوا في مجال عملهم فإن التكريم سينالهم يوما ما من الشخصيات القيادية الراعية للرياضة, وكان الشيخ راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام قد كرم نيابة عن أخيه سمو ولي العهد الأبطال المذكورين في حفل افتتاح البطولة العربية للناشئين بالتايكواندو، والتي اختتمت مؤخرا بالفجيرة، ونقل لهم تحيات وثناء سمو ولي عهد الفجيرة للإنجازات التي حققوها في حياتهم الرياضية، ونقلوا لسموه امتنانهم للتكريم والضيافة التي شهدوها أثناء تواجدهم بالدولة والفجيرة، وعبروا عن سعادتهم لزيارتهم دولة الإمارات ووصفوها بأنها بيت العرب جميعا، ومثال للتعايش والتطور الرياضي, وتحدثوا عن سعيهم لنقل مفاهيم هذه التجربة لبلادهم وتطبيقها في أكثر من مجال رياضي . البيان
