الحمير تعود إلى «الهياسة» في دبا

أجبرت الرسوم التي فرضتها وزارة البيئة والمياه على عمليات “الهياسة” الحرث، المزارعين في دبا الفجيرة على الاستعانة بالحمير. وأكد المزارعون إن الوزارة طلبت من كل مزارع دفع 80 درهما لكل ساعة حرث، بعد أن كانت تقدم هذه الخدمة مجاناً. وقال المزارع عبيد علي الظنحاني إن هذه الرسوم أضافت أعباء أخرى جديدة على المزارعين الذين يعانون في الأساس من غياب الدعم، ولم يتوقعوا أن يعودوا إلى عمليات الحرث التقليدية التي اختفت قبل أكثر من 37 سنة. وطالب الظنحاني بأن يتم إعادة النظر في موضوع هذه الرسوم، وأن تعود الوزارة إلى سابق عهدها في الاهتمام بالمزارعين والمساهمة في توفير مستلزمات الزراعة. وأشار إلى أنه في ظل غياب الدعم الذي اختفى تدريجياً خلال السنوات الثلاث الماضية أصبح المزارع يتكبد خسائر تتراوح ما بين 50 و70 ألف درهم سنوياً، جعلته غير قادر على الوفاء بمتطلبات مزرعته. واضطر المزارعون للاستعانة بالوسائل التقليدية، والاعتماد على الثيران والحمير في عملية الحرث للتقليل من التكاليف وإرسال صرخة إلى الجهات المعنية للتدخل لإنقاذ ودعم هذا القطاع الحيوي المهم .

المصدر : الاتحاد 17 اكتوبر 2010

Related posts