«موديز»: ميناء الغاز في الفجيرة يعزز التصنيف الائتماني للدولة

قالت وكالة موديز لخدمات المستثمرين إن إنشاء ميناء لاستيراد الغاز في الفجيرة يعزز التصنيف الائتماني للإمارات. وكانت شركة مبادلة للتنمية قد أعلنت في وقت سابق أنها ستطور ميناء لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في الفجيرة، لتجنب المرور عبر مضيق هرمز. وأشارت الوكالة الدولية للتصنيفات إلى أن الميناء الجديد سيكون عاملاً إيجابياً، وله دلالات اقتصادية واستراتيجية إيجابية بالنسبة إلى الإمارات، التي تقع في الفئة Aa2، مع توقعات مستقبلية مستقرة.

وقالت الوكالة إن الإمارات تعد سابع أكبر مركز في العالم لاحتياطيات الغاز المسال، وتنتج 51 مليار متر مكعب سنوياً، إلا أنها تستورد الغاز منذ عام 2008. ويوفر الغاز 98% من حاجات الإمارات لتوليد الطاقة الكهربية، ويوفر النفط الخام النسبة الباقية من حاجتها للكهرباء. ويرتفع الطلب على الغاز بمعدل سنوي 7.6% سنوياً في الإمارات طوال السنوات الخمس الماضية، حيث يعد نصيب الفرد من استهلاك الطاقة من أعلى المستويات في العالم.

وتشير إحصاءات شركة بي بي لعام 2011 إلى أن الإمارات استهلكت 60 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في عام 2010، بينما صدرت 8 مليارات متر مكعب غالبيتها إلى اليابان، في إطار عقود توريد طويلة الأجل.

وتستورد الإمارات نحو 17 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي من قطر، عن طريق خط أنابيب دولفين. غير أن الخط يعمل بثلثي طاقته فقط، لأن قطر تصدر الغاز إلى الإمارات بسعر أقل من الغاز الطبيعي المسال، وبالتالي فإن الإمارات في حاجة إلى إنشاء مرافق بنية تحتية بديلة للاستيراد، لتنويع مواردها في الغاز. والميناء الجديد الذي تنوي «مبادلة» إنشاءه، والمتوقع أن ينتهي في 2014، سيضيف 12 مليار متر مكعب من واردات الغاز الطبيعي المسال، بالإضافة إلى التعامل مع عدد من الموردين. وتوفير موارد الطاقة أمر مهم لتطوير صناعة البتروكيماويات وأنشطة أخرى في الإمارات، حتى تستطيع الحفاظ على معدل نموها الاقتصادي.البيان

Related posts