فحوصات «القافلة الوردية» تحظى بإقبال كبير في الفجيرة

وصل فرسان القافلة الوردية إلى مستشفى مركز المدينة الصحي بالفجيرة يوم امس في ثالث محطة لهم منذ الانطلاق، حيث قطعوا مسافة 30 كيلومتراً من مستشفى منطقة مسافي وصولا إلى مركز مدينة الفجيرة، للتوعية بمخاطـر مـرض سرطان الثدي، وعنق الرحم، وجمع تبرعات لتشغيل عيادة ماموجرام ثلاثية الأبعـاد، للكشـف المبكر عن المرض.

وتقدم الشيخ خالد بن صقر القاسمي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة، أحد سفراء القافلة الوردية فرسان القافلة في يومها الثالث، حيث انطلقت عند الساعة الخامسة صباحا من مستشفى مسافي، وصولا إلى مركز المدينة الصحي بالفجيرة بعد أن قطع الفرسان مسافة 30 كيلومترا في قافلة تكونت من 15 فارسا وفارسة.

حيث ستعبر القافلة في المنطقة الشرقية بعد انطلاقها من نادي الفروسية في الشارقة، خمس محطات بدأت في منطقة الذيد وواصلت في مستشفى مسافي وصولا لمركز الفجيرة الصحي، كما ستتحرك اليوم الاحد بالاتجاه نحو مدينة خورفكان ثم إلى إمارة رأس الخيمة وأم القيوين لتعود مرة أخرى إلى الشارقة. بهدف إجراء ما يقارب 5 آلاف فحص طبي وجمع 15 مليون درهم إماراتي، يمكنهم من شراء وتشغيل عيادة “ماموغرام” ثلاثية الأبعاد لخدمة المناطق البعيدة.

وحظي فرسان القافلة الوردية والطاقم الطبي للحملة في مركز المدينة الصحي بالفجيرة باستقبال حافل وتوافد أعداد كبيرة من سكان الإمارة وعدد من المتقدمين للفحوص المجانية للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي، كما خصص لزائري الحملة في إمارة الفجيرة والمناطق المجاورة لها فحوصات خاصة لنساء عن سرطان عنق الرحم.

وقالت الطبيبة سوسن الماضي رئيس اللجنة الطبية والتوعوية في القافلة الوردية: “إن القافلة تحقق يوميا نجاحا كبيراً في إجراء الفحوصات المبكرة للكشف عن السرطان” حيث سجلت لغاية الآن وفي ثالث محطة لها بالمنطقة الشرقية من الدولة 1500 فحص. وتضيف: ويعود ذلك النجاح لاهتمام الناس برسالة القافلة والإقبال الجيد الذين حظينا به خلال جولتنا في المنطقة. وهو ما يحتم علينا تكثيف الجهود لتحقيق أهدافها لكون كل مواطن سفيرا في نشر الخير، وجمع التبرعات لمساعدة من هم بحاجة للمساعدة من المصابين بمرض السرطان. فضلا عن عن برنامجنا ملئ بالورش الصحية والمحاضرات التوعوية حول سرطان الثدي وعنق الرحم والصحة العامة للمرأة. البيان

Related posts