استقبل الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي نجل صاحب السمو حاكم إمارة الفجيرة في نادي الفجيرة، صباح أمس، يوسف يعقوب السركال رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة، حيث بحث الجانبان سبل دعم الكرة وتطويرها في المستقبل بالتركيز على أندية الهواة (أ) و(ب)، ورحب الشرقي في بداية الاجتماع الذي حضره يوسف عبدالله الأمين العام لاتحاد الكرة وابراهيم كرم جلال عضو مجلس إدارة نادي الفجيرة وعدد من المسؤولين بالنادي، بوفد اتحاد الكرة في الإمارة.
مؤكداً أنه يؤيد الآراء التي طالبت بدمج دوري الأولى (أ) و(ب) في مجموعة واحدة، مشيرا إلى أن زيارات قيادات اتحاد الكرة ليست بغريبة عليهم، وتهدف بالتأكيد للوقوف عن قرب على أحوال الأندية وتفقد مرافقها وإمكانية دعمهما. وقال الشيخ مكتوم الشرقي: طرحنا بعض الأفكار والرؤى على وفد اللجنة التسييرية والتي من شأنها أن تنصب في مصلحة جميع أندية الهواة (أ) و(ب).
أندية الهواة مظلومة
واعتبر الشيخ مكتوم الشرقي أن أندية الهواة مظلومة في العديد من النواحي ولابد من الوقوف معها والعمل على تذليل الصعاب وحلحلة المشكلات التي تواجهها، متطرقا إلى موضوعات الغرامات التي تطول الأندية من حين لآخر مشيراً إلى أن الغرامات تكون دائما أكثر من الدعم الذي يقدم للأندية، وأشار الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي إلى أن سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة وخلال اجتماعه الأخير بالسركال وعده بوقوف أندية الفجيرة الثلاثة: الفجيرة والعروبة ودبا معه من خلال تنفيذه خطط اتحاد الكرة المقبلة والتي لاقت الرضا والقبول من قبل سمو ولي العهد، وأشار إلى أن الدعم الذي قدمه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لأندية الهواة، وجهه اتحاد الكرة التوجيه السليم واستفادت منه جميع أندية الأولى أ و ب، داعيا إدارات الأندية المعنية إلى التفكير في إيجاد وسائل كسب يعود نفعها للنادي، خصوصا وأن معدلات الصرف دائما ما تزيد من موسم لآخر.
تأييد
وأيد الشيخ مكتوم الشرقي الآراء التي طالبت بدمج دوري الأولى (أ) و(ب) في مجموعة واحدة وذلك بالعودة الى النظام السابق واصفا الدوري الحالي بالممل والمرهق للاعبين والأندية، كما وافق على بقاء المحترفين الثلاثة بالدوري ولكن بشرط التنويع في وظائف المحترفين، وليس التركيز على المهاجمين فقط، وذلك لخلق مزيد من التنافس بين اللاعبين المواطنين والأجانب على هذه الخانة ، كما دعا اتحاد الكرة الى ضرورة الالتفات الى لاعبي أندية الهواة وضمهم للمنتخبات الوطنية، خصوصا وأن دوري الأولى يوجد به عدد من المواطنين المميزين الذين ينتظرون فقط فرصة انضمامهم للمنتخبات لإظهار مواهبهم ومقدراتهم وإمكاناتهم الكبيرة، مشيرا إلى أن دوري الهواة بشقيه أ و ب مظلوم إعلاميا، وفي اعتقادي إذا تم الدمج فستجد جميع الأندية فرصتها من الظهور الإعلامي سواء على نطاق الفضائيات أو في الصحافة المكتوبة والمقروءة.
وعرج الشيخ مكتوم الشرقي على استضافة نادي الفجيرة لتصفيات نهائيات كأس آسيا للشباب في نوفمبر الماضي والتي نجحت فيها الإمارة في التنظيم بامتياز فضلا عن حضور الجماهير، وقال: أتوقع أن تكون هناك مجموعة في الفجيرة وذلك عندما يحين موعد البطولة الرسمية لنهايات آسيا للشباب، والتي نالت الإمارات حق تنظيم النسخة المقبلة، وذكر أن قيام مثل هذه المباريات في الإمارات الشمالية ستساعد الاتحاد كثيرا، وبالتأكيد ستقلل من الصرف فضلا عن حضور الجماهير التي تابعت مباريات التصفيات الأخيرة. البيان
