خليفة بن زايد يصدر مرسوماً بمنح الجنسية لـ 930 من أبناء المواطنات

أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مرسوماً بمنح 930 من أبناء المواطنات جنسية الدولة، بموجب الأمر السامي بمنح أبناء المواطنات جنسية الدولة عند استيفائهم الشروط اللازمة لاكتسابها .

الفعاليات تثمن مكرمة رئيس الدولة بتجنيس 930 من أبناء المواطنات

ثمنت الفعاليات المجتمعية مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في تجنيس 930 من أبناء المواطنات المتزوجات من أجانب، وأشادوا بهذا النهج الذي يزيد لحمة التكاتف والتماسك المجتمعي، بفعل استقرار الأسر المواطنة المستفيدة من هذه المكرمة .

وأكدت أن مثل هذه المكرمات ليست بجديدة على صاحب السمو رئيس الدولة، الذي يحمل على عاتقه كل القضايا المتصلة برفاهية وأمن واستقرار شعبه، وسيكون لها أثر إيجابي في منظومة العمل والإنتاج في الدولة، وتعزز مراعاتها المتتالية لحقوق الإنسان، والكوادر المواطنة في المجالات كافة، وتأكيد مساواة أبناء الوطن ذكوراً وإناثاً في الحقوق والواجبات .

منظومة رعاية شاملة

قال محمد بن هندي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: لا شك في أن هذه المكرمة إحدى أولويات القيادة الحكيمة للدولة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في تحقيق الاستقرار الاجتماعي لأبناء الإمارات .

فالمكرمة ليست بغريبة على سموه، حيث يهتم سموه بقضايا المجتمع على الصعد كافة، وما نراه من مكرمات، تأتي في اطار منظومة الرعاية الشاملة لمجتمع الدولة بشتى أطيافه، كما أنها استكمال الرؤى سموه الحكيمة نحو توفير متطلبات العيش الكريم لأبناء الوطن .

تحل مشكلات أبناء المواطنات

قال الحاج عبدالله المحيربي، رئيس المجلس الوطني الاتحادي الأسبق، إن هذه هي الإمارات وهؤلاء هم حكامها، فهذا ماتعودنا عليه منذ بداية المسيرة التي بدأ فيها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ومازالت المسيرة مستمرة في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله .

وأشار إلى أن أبناء المواطنات هم جزء من هذا الوطن، وقرار منحهم الجنسية سيكون دافعاً قوياً لهم، ليسهموا في تنمية الوطن، ونحن نرحب بهم جميعاً بيننا كمواطنين وأبناء لهذا الوطن الغالي، كما أننا على ثقة بأنهم سيكونون على قدر المسؤولية وثقة حكامنا بهم .

وأشار إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، يحمل هموم الوطن والمواطن، ويسعى لتذليل كل العقبات التي تواجههم من أجل توفير حياة كريمة لهم، مؤكداً أن مثل هذه القرارات كفيلة بأن تحل المشكلات التي يواجهها أبناء المواطنات، كما أنه سيكون سبباً في استقرار الأسر، وهذا ينعكس على المجتمع بشكل إيجابي في جميع المجالات .

تكريم للأم الإماراتية

أكد سالم بن ركاض العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن قرار منح الجنسية ل 930 من أبناء المواطنات، ليس بغريب على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، فالمواطنون تعودوا منه مثل هذه القرارات التي يحرص سموه من خلالها على تحقيق المزيد من الاستقرار للأسر في الإمارات، ويبعث الفرح والأمل في نفوس الأمهات المواطنات وأبنائهن، كما أن هذا القرار أسعد كل المواطنين وأفرحهم .

وأضاف أن هذا القرار الكريم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، يأتي في إطار النهج الذي يحرص سموه على انتهاجه في الاهتمام الكبير بكل ما يصب في مصلحة المواطنين، وفي مقدمتهم بناته المواطنات، وهو تكريم للأم الإماراتية لأنها ابنة الوطن، ولاشك في أنها زرعت في أبنائها حب الإمارات .

استقرار نفسي

قال الدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الممارسات الطبية: نتقدم في هذه المناسبة بالشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على توجيهاته الكريمة بلم شمل هذه الأسر الإماراتية ودعمها بأهم ما تحتاجه وهو الجنسية لأبنائها .

ولا شك في أن القرار سيسهم في تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاقتصادي لهذه الأسر عبر شعور أبنائها بالاستقرار الوظيفي والاستقرار الصحي والنفسي بعد حصولهم على حقوقهم القانونية والصحية والرسمية، ويدعو إلى مثابرتهم، من خلال تعزيز انخراطهم في المجتمع وإحساسهم بالانتماء لهذا الوطن الرائع .

رفعة للوطن والمواطنين

أكد عبدالله سلطان بن خادم عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية ومديرها التنفيذي، أن قرارات صاحب السمو رئيس الدولة، تصب دائماً في مصلحة أبناء الإمارات من الجنسين، وأن سموه لا يدخر وسعاً لرفعة الوطن وتوفير العيش الكريم للمواطنين، والإنجازات التي حققتها الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي تؤكد ذلك .

وأضاف أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة بمنح 930 من أبناء المواطنات جنسية الدولة، يأتي من إدراك سموه أهمية وحدة الأسرة الإماراتية التي لا شك في أنها تؤدي لاستقرار المجتمع كله، كما يؤكد القرار على اهتمام سموه بكل فئات المجتمع، ويمنح المرأة أحد أهم حقوقها، وهو منح الجنسية لأبنائها الذين تنطبق عليهم الشروط، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الدولة، ويؤكد احترام حقوق مواطنيها، مشيراً إلى أن أبناء الوطن عليهم القيام بالواجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم تجاه الوطن في جميع المجالات، وعليهم العمل بالجد والاجتهاد والوصول إلى الأفضل كل في مجاله، ولاشك في أن الخطوات التي تتخذها القيادة لمنح الجنسية لأبناء المواطنات المتزوجات من أجانب، يؤكد أهمية ومكانة المرأة في المجتمع الإماراتي ويدعمها، حيث يمكن أبناءها من التمتع بالعيش الكريم في بلدهم والحصول على جنسيتها .

نهج حكيم في المساواة

هنأ اللواء ناصر بن العوضي المنهالي، الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والاقامة والمنافذ في وزارة الداخلية، المستحقين للجنسية، حاثاً إياهم على الالتزام بثوابت ومبادئ الوطن، والعمل على رفع شأنه، وعكس الصورة الحضارية للدولة .

وأكد أن قيادة الوطن تحت راية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ماضية بجد نحو توفير سبل الأمن والرخاء للمجتمع، على نحو يضمن استمرارية التقدم والبناء، لتبقى الإمارات نموذجاً يحتذى في الرقي والازدهار .

وأوضح المنهالي أن إدارات الجنسية على مستوى الدولة، انتهت من عملية تسليم نحو 95% من أبناء المواطنات المشمولين بقرار المرسوم السابق، داعياً إياهم إلى أن يكونوا مثالاً للمواطن الصالح .

وطمأن المنهالي بقية أبناء الموطنات الذين لم يشملهم المرسومان الأول والثاني، مؤكداً أن وزارة الداخلية مستمرة في عملها في إعداد الكشوفات للأشخاص الذين تنطبق عليهم شروط اكتساب الجنسية من أبناء المواطنات، الذين أكملوا 18 عاماً ومن ثم رفع هذه الكشوفات إلى لجنة تجنيس أبناء المواطنات، بهدف ان تشملهم المراسيم المقبلة .

إضافة لسجل المكرمات

أكد العميد الدكتور عبدالله علي بن ساحوه مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في الشارقة، أن المرسوم السامي الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمنح الجنسية ل 930 من أبناء المواطنات، هو إضافة واستمرارية إلى سجل المكرمات السابقة لسموه، ودليل على اهتمام وحرص سموه على شرائح المجتمع الإماراتي، بما فيها شريحة المواطنات المتزوجات من غير المواطنين .

وأضاف ابن ساحوه أن هذه المكرمة من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، سيكون لها أثر ايجابي في العائلات المستفيدة وأبنائها، الذين سيتمتعون بالاستقرار المجتمعي وبالخدمات والميزات التي تمنحها الدولة لمواطنيها، كما أنها تعزز اهتمام الدولة ومراعاتها لحقوق الإنسان، على اعتبار أن الجنسية هي حق أصيل لكل من استوفى شروط الحصول عليها، وهذا ما أكدته هذه المكرمة .

مكرمات سامية متجددة

ثمن أهالي الغربية مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمنح 930 من أبناء المواطنات الجنسية الإماراتية .

فقد ثمنت هدى الحوسني، مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مشيرة إلى أنه ليس غريباً على سموه تقديم مكرمات مختلفة ومتجددة لشعب الإمارات، حيث إن منح سموه الجنسية الإماراتية ل930 من أبناء المواطنات، فرصة طيبة، حيث تقدم لهم الحقوق ويعاملون معاملة المواطنين .

دافع لبذل العطاء

أعربت هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، عن بالغ سرورها بقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يقضي بمنح 930 من أبناء المواطنات جنسية الدولة، وقالت إن مكرمة رئيس الدولة أثلجت صدورنا، وإن الجميع كان في اشتياق لصدور هذا القرار الكريم الذي يساوي بين أبناء مواطني الدولة من النساء والرجال في حال الزواج من أجنبي أو أجنبية، بعد أن كان هذا الأمر مقصوراً فقط على الرجال اذ كان يحق للرجل المتزوج من أجنبية أن يتقدم للحصول على جنسية الإمارات لزوجته بعد ثلاث سنوات من الزواج، وبالتالي يصبح أبناؤه مواطنين، أما الأن فإن القرار يعطي الحق لأبناء المواطنات المتزوجات من أجانب الحق في تقديم أبنائهن للحصول على جنسية الدولة، حال بلوغهم سن الثامنة عشرة واستيفاء الشروط اللازمة لذلك، ولاشك في أن هذا الأمر سيعمل على رفع المعاناة عن العديد من الأمهات المتزوجات من أجانب، وكذلك أولادهن، مما يساعد على استقرار الأسرة وتماسكها، كما أن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة ستكون بمثابة دافع قوي لمن شملتهم المكرمة لبذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة هذا الوطن المعطاء .

المساواة في حقوق المواطنة

د . ياسر النعيمي، مدير منطقة رأس الخيمة الطبية، قال إن منح الجنسية ل930 من أبناء المواطنات يرسخ الاستقرار الاجتماعي في الدولة، ويعزز الكوادر المواطنة في شتى الحقول والتخصصات، ما يسهم في دعم خطط التوطين .

واعتبر مدير طبية رأس الخيمة أن المرسوم يعكس رؤية إنسانية اجتماعية خالصة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ونظرة وطنية ثاقبة، تضع مصلحة الإمارات ومستقبلها فوق كل اعتبار، وهو تأكيد على المساواة بين أبناء الوطن في الحقوق والواجبات، سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً .

نسيج متجانس

د . محمد عبداللطيف خليفة، مدير عام دائرة الخدمة المدنية في رأس الخيمة ومدير عام برنامج الشيخ صقر للتميز الحكومي، قال إن المرسوم، الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يضع حلاً عملياً وإنسانياً لمشكلة فئة عزيزة من أبناء المجتمع المحلي الواحد والمتماسك، ما يقود إلى بناء مستقبل هذه الفئة، ويحميها من مخاطر اجتماعية ونفسية ومادية جمة .

وأكد د . عبداللطيف أن منح الجنسية لهذا العدد من أبناء المواطنات يصب في تعزيز مفهوم المواطنة، ويقوي البنيان الاجتماعي الإماراتي، ويمنح الحق لأهله، ويؤكد أن الإمارات وطن لجميع أبنائها المخلصين، في مجتمع متراحم ومتعاضد، معتبراً أن الخطوة تحافظ على النسيج الاجتماعي الإماراتي المتجانس، ويفسح في الوقت ذاته لاستفادة الوطن من قدرات وطاقات جميع أبنائه .

حرص على التلاحم المجتمعي

تقول هيام عامر نائب الأمين العام ل”جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل حرم رئيس الدولة للنساء المبدعات”: نشيد بقرارات صاحب السمو رئيس الدولة، ولا نملك إلا ان نتوجه بعظيم الشكر ووافر العرفان إلى سموه على مكارمه السخية التي ليست غريبة على قيادتنا الرشيدة، التي عودتنا دائماً على انحيازها إلى هموم وتطلعات أبنائها المواطنين والمواطنات، وسعيها الدائم لحل مشكلاتهم . وحق لنا ان نفخر باستجابة صاحب السمو رئيس الدولة لمطمح المواطنات وتحقيق طموحاتهن على الأرض، ولاغرو في ذلك، فقد كان سموه دائماً سباقاً ومنحازاً بشكل كامل لقضايا شعبه الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية .

وأكدت عامر أن قرار منح 930 من أبناء المواطنات، جنسية الدولة يمثل ترجمة عملية لحرص صاحب السمو رئيس الدولة على التلاحم المجتمعي، ودعمه لكل ما يمكن أن يعزز الاستقرار وتحقيق الأمن الاجتماعي لأبناء شعبه وتوفير الحياة الكريمة .

آثار عميقة المعاني

قالت أصيلة المعلا مديرة إدارة الخدمات والبيئة والصحة ببلدية الفجيرة: نثمن غالياً قرار صاحب السمو رئيس الدولة، ونشيد بمكرمته الغالية التي أثلجت قلوب الكثير من بنات هذا الوطن وعززت الأمان والاطمئنان بدواخلهن على مستقبل أبنائهن، ولاشك في أن ابعاد القرار وآثاره عميقة المعاني باعتباره يعزز قيم الولاء والانتماء الوطني والعطاء لهذه الأرض وهم في الأساس أبناء الإماراتية المخلصة التي غرست فيهم حب الوطن الذي ينتمون إليه، خاصة أنهم ولدوا على هذه الأرض وتربوا فيها، وانتظرت امهاتهم هذا القرار الحكيم بفارغ الصبر، والآن تحققت آمالهن ولبت قيادتنا الرشيدة تطلعاتهن وضمن مستقبل أبنائهن .

وأعربت المعلا عن عميق شكرها وتقديرها لقرار صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله .

واضافت ان منح 930 من أبناء المواطنات الجنسية، يعد من القرارات التاريخية، ويعبر عن رؤية سموه الحكيمة ونظرته الثاقبة التي تهتم بهذه الفئة وغيرها من فئات .

مكرمات القلب الكبير

وقالت المهندسة نوال الهنائي مديرة إدارة الشؤون الهندسية والأراضي ببلدية الفجيرة، إن القرار أثلج صدور الأمهات اللاتي عانين صعوبة الحياة وعدم الاستقرار النفسي، وجاء القرار الحكيم من قبل صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ليضمن لهم حقوقهم وأمنهم، ومساواتهم بإخوانهم المواطنين، ويعزز شعورهم بالطمأنينة والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والنفسي، مضيفة أن الأبناء هم اللبنة الأساسية لبناء المجتمعات والأمل القادم والحلم المتظر، وهم جزء غير منسيّ في دولتنا بقيادتها الرشيدة التي تدعم كل من يعيش على أرضها ويقدر ولاءها وحبها لهذه الأرض .

وأشارت إلى أن المكرمة السامية تعتبر من مكرمات القلب الكبير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتؤكد على الأرض أن دولتنا تولي الإنسان الاهتمام الكافي، ومن أجله تسخّر الإمكانات، وتوفر كل شروط الراحة والأمان والاستقرار .

تعميق الاستقرار والانتماء

قالت الدكتورة ليلى المرزوقي رئيسة مكتب الحوكمة الطبية في هيئة الصحة بدبي: إن هذا القرار يؤكد على الاهتمام الاستثنائي الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لراحة المواطن وشعوره بالأمان والراحة .

حيث ولجت هذه المكرمة قلوب مواطني ومواطنات الإمارات وأدخلت معها السعادة والفرحة والاعتزاز بالانتماء إلى هذا الوطن الذي يبادر أبناءه بالرعاية والاهتمام، مما يعزز الاستقرار الاجتماعي والولاء، ويزيد من اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة على المدى البعيد للدولة .

مكرمة في وقتها

قال أحمد محمد الجروان عضو المجلس الوطني الاتحادي إن هذه المكرمة ليست غريبة أبداً عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإنها تأتي في وقتها لتثبت كعادة مكارم سموه تلاحم الشعب الإماراتي مع قيادته وحكومته .

وأضاف: نحن ممتنون لقيادتنا التي اعتادت تكريم أبنائها وبناتها، حيث إن أبناء المواطنات هم أبناء فعليون للوطن يشعرون بالولاء له ويسهمون مع باقي إخوانهم في بناء نهضة الإمارات، وبعد هذا القرار سيزيد الترابط بين أسر أبناء المواطنات وباقي أسر المجتمع، مما يكرس حالة الروح الواحدة التي تسود مجتمعنا .

حلقة متصلة من الخير

أكدت نورة محمد هلال الكعبي عضوة المجلس الوطني الاتحادي، أن إصدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مرسوماً بمنح 930 من أبناء المواطنات جنسية الدولة، بموجب الأمر السامي بمنح أبناء المواطنات جنسية الدولة عند استيفائهم الشروط اللازمة لاكتسابها، يعزز الاستقرار الأسري والنفسي والاجتماعي لفئة مهمة من فئات المجتمع، مؤكدة أن هذه المبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة ليست جديدة، وإنما هي حلقة في سلسلة متصلة من الخير برعاية صاحب السمو رئيس الدولة لجميع المواطنين والمقيمين على ارض الدولة في جميع المجالات .

وقالت الكعبي إن الأبناء وامهاتهم يشعرون اليوم بالسعادة منذ صدور توجيهات القيادة الرشيدة بشأن أبناء المواطنات، مشيرة إلى أنها مكرمة من القيادة الرشيدة نفتخر بها جميعاً، تؤكد دعم قيادتنا الرشيدة لابنة الإمارات وتسهيل الحياة المعيشية لها وحل مشكلاتها، مشيرة إلى ان مكرمة صاحب السمو، حفظه الله، ستضع أبناء المواطنات جنباً إلى جنب في المدارس والوظائف الحكومية مع إخوتهم من المواطنين، وستتيح لكل منهم أن يحصل على تعليم متميز، وستمكنهم من ممارسة أنشطتهم في مختلف المجالات، لافتة إلى أن القرار أثلج صدور الأمهات في مختلف أنحاء الوطن، وجاء في التوقيت المناسب ليضع حلاً لهذه المشكلة التي كانت تؤرق فئة واسعة منهن، مشيرة إلى أن مسؤولية الأسر المشمولة بالقرار أصبحت مضاعفة تجاه الوطن والقيادة الرشيدة، حيث ينبغي ان يتفانى الجميع في بذل الجهد والعطاء خدمة للوطن وتكريس الولاء للقيادة الرشيدة كل في موقعه لتعزيز الازدهار الحضاري الذي تشهده دولتنا الفتية .

الولاء والانتماء للوطن

قال محمد عبدالله الجودر المدير التنفيذي للجنة أصدقاء المرضى في الشارقة: إن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمنح الجنسية ل 930 من أبناء المواطنات المتزوجات من غير المواطنين لها وقع كبير على نفوس الإماراتيين بشكل عام وعلى الأسر المستفيدة بشكل خاص، مؤكداً أن هذه المكرمة تعكس حكمة سموه في توفير سبل العيش الكريم لأبنائه، وحرصه على توفير الخدمات والميزات لهم والحقوق كافة .

وأضاف ان قرار سموه يعكس بوضوح تقدير القيادة الرشيدة الكبير للأم الإماراتية ولدورها المهم في تنشئة أبنائها على حب الوطن والولاء له والانتماء إليه، وإن هذا القرار الإنساني الحكيم الذي يعبر عن تفاعل قيادتنا الرشيدة المتواصل مع هموم المواطنين والمواطنات ومشكلاتهم والعمل على حلها بأسرع ما يمكن، يجسد في أحد معانيه المكانة المتميزة التي تحتلها المرأة الإماراتية في المجتمع .

يعمق الشعور بالولاء

قال الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية، لاشك في أن القرار الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أسعد الكثير من الأسر، وقرت به أعين الكثيرات من الأمهات، وبعث الطمأنينة والسكينة في قلوب المئات من أبناء المواطنات، سيعزز روح الانتماء لدى هذه الشريحة المهمة من أبناء الوطن ويعمق شعورهم بالولاء لقيادته والوفاء لترابه مما يدفع بسواعدهم وطاقاتهم نحو ميادين العطاء في مختلف المجالات ليضيفوا بذلك رصيداً مهماً لطاقات الوطن وسواعده الفتية المعطاءة، ويضاعف من قدرات شعبنا على تحقيق المزيد من المكاسب والإنجازات الحضارية، تحت ظل قيادته الرشيدة، التي حرصت دائماً على تحقيق سعادته ورخائه وتقدمه .

وأضاف: هذه المكرمة من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، سيكون لها أثر أيجابي في العائلات المستفيدة وأبنائها، الذين سيتمتعون بالاستقرار المجتمعي وبالخدمات والميزات التي تمنحها الدولة لمواطنيها، كما أنها تعزز اهتمام الدولة ومراعاتها لحقوق الإنسان، على اعتبار أن الجنسية هي حق أصيل لكل من استوفى شروط الحصول عليها، وهذا ما أكدته هذه المكرمة . الخليج

Related posts