5 طلاب يبتكرون مشروع «إدارة ميناء الإمارات البحري إلكترونياً»

فاز 5 طلاب مواطنين من مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية بنين عن فئة افضل ابتكار علمي في جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز في دورتها الرابعة، حيث نفذوا ميناء الامارات البحري الإلكتروني، من خلال محاكاة عملية إدارة الميناء إلكترونياً.

وقال جمال حسن الشيبة مدير المدرسة، إن المدرسة تعمل على تحويل مركز الروبوت إلى مركز تدريب ليخدم الطلاب في جميع مدارس الإمارات الراغبين في التعلم في هذا المجال ولفترتين صباحية ومسائية، كما سنبدأ العمل في توسيع مقر (مركز الروبوت) ليشمل جميع الطلاب الراغبين في الانضمام إلى الفرق المشكلة بمستوياتها المختلفة في أوقات الدوام المدرسي ، كما أشار مدير المدرسة إلى بدء تنفيذ دورات تدريبية منها في إمارة الفجيرة وبعض من مدارس دبي للبنين والبنات وأنه تم التواصل مع سلطة موانئ دبي العالمية للتدارس العلمي وامكانية الدعم والرعاية في المستقبل .

وأوضح الطالب سعيد عبد الله البشري أحد فريق الروبوت أن المشروع يهدف إلى تقليل الأيدي العاملة ، لتسهيل العمل في أيام الصيف الحارقة، وتقليل الحوادث الناجمة عن التعامل مع المعدات الثقيلة ، وتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات ، وزيادة ساعات العمل لأن كل المهام تنجز الكترونياً كالسرعة والدقة في تحميل وتنزيل الحاويات ، وتسخير التقنيات الحديثة في اختصار الوقت وتقليل التكاليف .

وأوضح الطالب راشد هارون بن تميم أن أفضل الممارسات والفوائد المحققة من الابتكار هي عدم وجود أي ملوثات يصدرها الابتكار (المشروع)، وتقليل العنصر البشري وبالتالي تقليل التكاليف ، واستخدام الروبوت ما يعني تقليل نسبة الأخطاء البشرية ، وتجنب ظروف العمل الصعبة كالحرارة العالية والرطوبة المرتفعة ، وانخفاض تكاليف الصيانة مقارنة بتكاليف صيانة الشاحنات وتكاليف وقودها .

وعن النتائج التي حققها الابتكار قال الطالب عيسى ناصر جاء التصميم بهدف ابتكار علمي يعود بالنفع والخبرة العملية على مجتمع الامارات ومن اجل ذلك وظفنا قوانين الفيزياء كالحركة والمقاومة ودرجة الألوان في استخدام المستشعرات المختلفة ، وتطوير ابتكاراتنا في مجال الروبوت هدفه التعمق في المجالات المفتوحة للروبوت، واطلاق العنان، وتوظيف الموارد المالية والبشرية في خدمة الإنسانية.

وذكر الطالب محمد بن عابد المري الصعوبات التي واجهت الابتكار ومنها مثلا ارتفاع أسعار المواد المستخدمة في الابتكار، وتعارض الحصص الدراسية مع العمل على الابتكار، والعمل لوقت طويل حيث أن كل مهمة تحتاج لمدة زمنية كبيرة ، مشاركات فريق الروبوت في الأولمبياد الوطني وكذلك الدولي ، وكذلك برمجة الروبوت لأداء المهام تستغرق وقتاً طويلاً.

وقال الطالب محمد فؤاد إن الطموحات التي يسعى الابتكار إلى تحقيقها هي إضافة طواحين الهواء وألواح الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة اللازمة للاستفادة من المصادر الطبيعية لتوليد الطاقة الكهربائية ، واستبدال القطع البلاستيكية بقطع أقوى من الألمنيوم لضمان بقائها لمدة أطول، واستخدام روبوتات أكثر ذكاءً للقيام بالمهام، وتعميم نموذج الابتكار ليحاكي الموانئ الواقعية وليدخل مرحلة الانتشار .

Related posts