أكد مواطنون من إمارتي عجمان ورأس الخيمة، أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة ببناء المساكن للمواطنين في مختلف إمارات الدولة، تؤكد من جديد حرص القيادة الرشيدة على توفير سبل الراحة للمواطنين، وتعبر عن نهجها في العطاء، من خلال مشروعات البنية الأساسية والتوظيف والمساكن، وتوفير أفضل الخدمات، وتعزيز الاستقرار الأسري، والارتقاء بمعيشة أبناء الإمارات.
وعبروا عن امتنانهم للمبادرة التي تحل مشاكل السكن التي ظلت لسنوات هاجس العديد من الأسر، مثمنين جهود القيادة الحكيمة للدولة التي تصب جميعها في تحقيق الرفاهية والحياة الكريمة والآمنة للمواطنين، لافتين إلى أن المبادرة الأخيرة في سرعة تنفيذ المساكن الجديدة جاءت لتساند جهود بناء أسر تنعم بالاستقرار والرفاهية، بعيداً عن ضغوط الحياة اليومية.
عجمان.. تأكيد لنهج العطاء
وقال المواطن علي عبد الله من عجمان، إن القيادة الرشيدة للدولة وفرت للمواطنين كل سبل العيش الكريم، سواء في المسكن أو المعيشة، وفرص العمل المناسبة، وهو ما يتجلى بأنصع الصور من خلال مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله.
وقال ماجد المطروشي، إن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ليست غريبة على القيادة الرشيدة للدولة، مؤكداً أن توفير سكن للشباب يعد أهم ما يشغل بال الأسر داخل مجتمع الإمارات، منوهاً في هذا الصدد بمتابعة القيادة، وحرصها على سرعة تنفيذ مشاريع الإسكان وتوفيرها لمواطني الدولة، لتعزيز الاستقرار الاجتماعي.
وذكر أن إقرار لجنة متابعة تنفيذ قرارات صاحب السمو رئيس الدولة، بمباشرة العمل في تلك المساكن، وسرعة تسليمها، خبر كان ينتظره الجميع، مشيراً إلى أن أهم ما يميزها هو أنها ستنفذ وفق أعلى المعايير في التصميم والتنفيذ، وتزويدها بكل متطلبات الحياة العصرية والخدمات المتطورة.
من جانبه، أكد حمد المطروشي، أن الإمارات تأتي في مصاف الدول التي تقدم الدعم لمواطنيها في مناحي الحياة كافة، خاصة فيما يتعلق بالتعليم والصحة وتوفير المسكن، إضافة إلى منح الزواج وإيجاد فرص العمل، وغيرها من متطلبات الحياة الأساسية الكريمة التي تحقق طموحات أبناء الوطن.
وأشار خلف غدير من أهالي عجمان، إلى أن توجيهات ومبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تعزز الاستقرار الأسري، وتدفع عجلة التقدم والازدهار نحو الأفضل، لرفعة الوطن والارتقاء بالحياة المعيشية للمواطنين، مثمناً حرص الحكومة الرشيدة على تحقيق حياة مستقرة وأسرة متماسكة.
وعبرّت آمنة آل علي عن سعادتها بمبادرات القيادة الرشيدة تجاه أبنائها المواطنين، والتي تتوالى واحدة تلو الأخرى، وآخرها الإسراع في تنفيذ عدد كبير من المساكن للمواطنين في عدد من إمارات الدولة.
وقالت إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، جاءت ترجمة لنتائج الجولة التي قام بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال الفترات الماضية، في عدد من إمارات ومناطق الدولة، ولقاء سموه الأهالي، واستماعه لهم، واطلاعه على احتياجاتهم واحتياجات أسرهم، في مختلف نواحي الحياة.
وذكرت أن مسألة توفير السكن للشباب والأسر، تعتبر من أهم متطلبات الحياة، وتصب في خانة توفير حياة آمنة ومستقرة مستقبلاً، وتحقق لهم الطمأنينة والأمان والدافع للعمل والعطاء، وهو ما توليه القيادة الرشيدة للدولة جل اهتمامها ومتابعتها.
وقال المواطن سعيد الظهوري من عجمان، إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تدل كل يوم على اهتمام سموه بتوفير الحياة الكريمة للمواطن، وتطوير الخدمات كافة في الدولة، للارتقاء بالمستوى المعيشي لأبناء الإمارات في شتى مواقعهم.
وأضاف أن القيادة الرشيدة قدمت للمواطنين، الكثير من المنجزات في مجال الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية، ووفرت للمواطن كل ما يحتاجه من مسكن ووظيفة وغيرها، ما ساهم في تكوين أسر مترابطة ومتماسكة.
وثمن أحمد عبيد من أهالي منطقة المنامة في عجمان، مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وقال: “إن الله أنعم علينا بقيادة رشيدة لم تضع بينها والشعب حاجزاً”، لافتاً إلى أن متابعة احتياجات المواطنين، من خلال التواصل معهم، والالتقاء بهم، تعزز مفهوم الولاء والانتماء للوطن، وترسخ الهوية الوطنية لدى المواطنين.
وعبر المواطن خالد سالم عبيد من عجمان، عن فخره الكبير بنهج القيادة الرشيدة، مؤكداً أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، قدم لشعبه الكثير من الإنجازات، والمشاريع التطويرية التي تخدم المواطن والوطن، وترفع من مستوى الحياة المعيشية في الدولة، لافتاً إلى أن مبادرات وعطاءات سموه لا تنقطع عن أحد، حيث تشهد البلاد يومياً إطلاق مبادرة أو مشروع جديد يصب في مصلحة المواطن.
رأس الخيمة: قيادة تحمل البشرى
وثمن مواطنون في رأس الخيمة أمس مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ببناء المساكن للمواطنين، ضمن خطة تستهدف القضاء تماما على مشكلة السكن في مختلف المواقع والتجمعات السكنية على امتداد مساحة الدولة.
وقالوا إن مشروعات الإسكان والتوظيف، وتوصيل خدمات البنية الأساسية التي شهدتها مختلف مناطق وإمارات الدولة، خلال السنوات الماضية، غيرت نمط حياة المواطنين، وأكدت لهم أنهم يعيشون في كنف قيادة تصل الليل بالنهار لتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، وتركز كل اهتمامها على راحتهم وسعادتهم.
وقال محمد آل علي من أهالي رأس الخيمة، إن الأشهر القليلة الماضية حملت الكثير من البشرى لأهالي رأس الخيمة التي عانت من مشكلة المساكن القديمة خلال السنوات الماضية، بعد أن فشلت كل سبل الترميم والصيانة في التعامل مع تلك المساكن.
وأضاف: “نتوقع أن تنتهي للأبد مشكلة السكن في رأس الخيمة خلال السنوات القليلة المقبلة، بعد مبادرات القيادة الرشيدة التي وفرت آلاف المساكن للمواطنين في الفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين، لافتاً إلى أن زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لهذه المناطق في شهر فبراير الماضي، أثلجت صدور الأهالي فيها، وعززت إيمانهم وولاءهم لقيادتهم الرشيدة التي لا تألو جهدا في السهر على راحتهم ورفاهيتهم.
وقال عبد الرحمن محمد من منطقة شعم: “لا يمكننا إحصاء القرارات والمبادرات التي يوجه بها صاحب السمو رئيس الدولة، والتي استفاد منها كل أبناء الوطن، فخلال السنوات القليلة الماضية صدرت قرارات بناء مساكن في العديد من المناطق، إلى جانب تشييد موانئ للصيادين”.
وأضاف أن سياسة القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات في توفير الراحة والرفاهية للمواطنين، عز نظيرها في مكان آخر على مستوى العالم، وفي أي دولة أخرى مهما كانت مستويات الدخول فيها.
وقال عارف الزعابي من منطقة الجزيرة الحمراء، إن المساكن التي أقرتها لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة خلال العامين الماضيين، تؤكد أن القيادة تسعى إلى تحقيق حلم كل مواطن من أبناء الوطن بالحصول على السكن والوظيفة، مضيفاً: “مهما تحدثنا فلن نفي هذه القيادة حقها، ونعاهد صاحب السمو رئيس الدولة على الوفاء والعمل دون كلل لرفع شأن الوطن، والحفاظ على منجزاته، ليكون الأول بين جميع دول العالم”.
وقال سلطان محمد إن أبناء الإمارات يباهون بقيادتهم أينما حلوا بفضل قيم العدل والتسامح والعطاء التي ميزت الإمارات طيلة مسيرتها، مشيراً إلى أن ما أنجزته الدولة خلال 40 عاما، تعجز عنه دول كبيرة تأسست قبل مئات السنين.
وأضاف: “لقد منح الله أبناء الإمارات حكاماً نشروا الخير في أماكن كثيرة من العالم، وكان من الطبيعي أن يعم هذا الخير كل أبناء الإمارات”.
وأشار محمد راشد من رأس الخيمة إلى أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة وتوجيهات سموه ببناء مزيد من المساكن لأبناء الإمارات ساهمت بشكل كبير في تخفيف متاعب الأسر وتوفير الحياة الكريمة والرفاهية لها، فضلاً عن أنها تساهم في تسهيل الزواج على الشباب ليتمكنوا من تأسيس أسر مستقرة تبني المجتمع، وتكون لبنات صالحة فيه.
وقال: “مهما قلنا فإن عطاء القيادة يظل أكبر من قدرتنا على حصره، وهذا عهدنا معها منذ تأسيس دولة الاتحاد على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، والذي خلفه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، فكان بحق خير خلف لخير سلف”.الاتحاد
