»البيئة« تستعرض نتائج قراري تنظيم صيدي الضغوة والحلاق في الساحل الشرقي

الطويين : البيان

زار المهندس سيف محمد الشرع وكيل وزارة البيئة والمياه المساعد لشؤون الموارد المائية والمحافظة على الطبيعة الخميس الماضي، ترافقه المهندسة نورة كرم جلال مديرة المنطقة الشرقية بالوزارة موانئ الصيد بالساحل الشرقي التقى خلالها بـ 42 صياداً من أصحاب الضغوة، بالإضافة إلى رؤساء الجمعيات.

وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع ذات العلاقة بالبيئة البحرية والتشريعات التي تساهم في الحفاظ على الثروات المائية الحية واستدامتها لمختلف الأجيال وخاصة قرار تنظيم صيد الضغوة، حيث تم استعراض النتائج الأولية للقرارين الصادرين الأول الخاص بتنظيم صيد الضغوة السطحية المهاجرة في الفترة المسائية رقم ” 285 ” لسنة 2011.

فيما القرار الثاني رقم ” 416″ لسنة 2011 الصيد بالحلاق. فضلا عن القرارات المنظمة ومواسم منع الصيد في مواقع التكاثر. وأشار وكيل الوزارة المساعد: إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن توجيهات وزير البيئة والمياه معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد من أجل الالتقاء والتواصل مع الصيادين والاستماع إلى احتياجاتهم ومعرفة متطلباتهم.

واطلع الشرع على الخدمات التي تقدمها الوزارة في القطاع السمكي بالمنطقة. كما التقى بالصيادين واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم عن قرب وذلك لتطوير هذا القطاع. مشيدا بالتعاون من الصيادين الالتزام بالقرارات والقوانين التي تصدرها الوزارة سعيا إلى تطوير وتحديث أنظمة الإنتاج لتحقيق جودة المنتجات السمكية وزيادة العائد الاقتصادي والبيئي والاجتماعي بما يتفق مع أسس استدامة الموارد السمكية وتنويع مصادر الدخل القومي. مشيرا إلى المشروعات التي تم اعتمادها في الفترة الحالية والمشروعات المستقبلية والتي ستنفذ لاحقا.

وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من الموضوعات التي تهم قطاع الصيد والثروة السمكية وسبل تطويرها والبحث عن آليات من شأنها العمل على نهوض هذه القطاع الحيوي. لافتا بأن القطاع السمكي في الساحل الشرقي يعد من القطاعات الواعدة التي يتوجب تنظيمها واستغلال هذه الثروة بصورة سليمة وصحيحة بما يضمن استمرار ديمومتها للصيادين والأجيال القادمة. داعيا الجميع إلى الحفاظ على هذه الثروة ووقف عشوائية الاصطياد والأعمال التي تضر بالبيئة السمكية وإيلاء المزيد من الاهتمام بالتسويق والإحصاء وتنمية موارد الجمعيات.

مؤكدا ضرورة الحفاظ على المخزون السمكي ووقف الاصطياد العشوائي، مشيرا إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد تنفيذ العديد من المشاريع في جانب تعزيز البنى التحتية للقطاع السمكي والذي سينعكس بصورة ايجابية على تطوير مختلف المناشط الإنتاجية والارتقاء بالأوضاع المعيشية للصيادين.

و قال سليمان الخديم رئيس لجنة الصيد والصيادين بالشرقية، رئيس جمعية صيادي الأسماك بدبا الفجيرة: ” إن لقاء وكيل وزارة البيئة والمياه بالصيادين مبشر بالخير وكان فرصة طيبة للتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم عن قرب”. مضيفا بأن مثل هذه اللقاءات الدورية تعطي الفرصة للمسئولين للاطلاع على الكثير من الأمور من بينها تأثير القرارات الصادرة في مصلحة الصيد والصيادين.

Related posts