محمد بن راشد يأمر بالإفراج عن 554 من نزلاء المؤسسات الإصلاحية في دبي

موقع الطويين : البيان

أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالإفراج عن 554 نزيلاً من نزلاء المؤسسات الإصلاحية والعقابية في دبي، من بينهم 93 مواطناً إماراتياً، والآخرون من جنسيات مختلفة، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وصرّح المستشار عصام الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، أن أمر العفو يعكس حرص صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على منح نزلاء المؤسسات العقابية الذين شملهم أمر سموه فرصة جديدة للانخراط في المجتمع وتصحيح مسارهم فيه وبدء صفحة جديدة كأشخاص صالحين نافعين لمجتمعهم وأسرهم في إطار احترام كامل للقانون ونصوصه والتزام بالنهج القويم في الحياة.

وأكد النائب العام أن أمر العفو يعد حافزاً لجميع المُفرج عنهم لبدء حياة جديدة يتحولون إلى المشاركة الإيجابية كأشخاص فاعلين في المجتمع، معرباً عن أمله في أن يقدموا أسوة ونموذجاً يحتذى في الالتزام باحترام القانون والسلوك القويم ومراجعة الذات والوقوف على الأخطاء والأسباب التي أدت بهم للابتعاد عن الطريق السليم والانخراط في أعمال من شأنها الإضرار بمصالح الآخرين وبأنفسهم، وعدم الرجوع إليها مرة أخرى.

وذكر أن هذه المنحة الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تعطي المشمولين بالأمر فرصة ذهبية لبدء حياة كريمة، مشيراً إلى أن هذه اللفتة الإنسانية العظيمة من شأنها إدخال السرور على أسر وذوي المطلق سراحهم، خاصة وأننا على أعتاب شهر رمضان المبارك.

وقال عصام الحميدان، إن النيابة العامة في دبي بدأت في اتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عن نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية المشمولين في الأمر السامي.من ناحية أخرى قال نائب القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، إن مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ستجعل السجناء المفرج عنهم يعيدون حساباتهم مرة أخرى في المجتمع الذي يعيشون فيه.

وأضاف أن درس السجن قاس لمن يريد أن يتعظ، وعليهم أن يستوعبوا ذلك، وهم الآن عائدون إلى أسرهم وحياتهم.

كما يشكل قرار الإفراج عن السجناء استمراراً لعادة سموه في المناسبات الدينية والوطنية، وتكريساً لروح التسامح التي يحرص سموه على أن تظل سمة من سمات المجتمع الإماراتي.

وأشار إلى حرص سموه على عودة هؤلاء السجناء إلى الاندماج في النسيج الاجتماعي، كأعضاء صالحين ملتزمين بقوانين الدولة ويسهمون في حركة النمو والبناء، وأن يكون لديهم القناعة بأن السلوك القويم هو السبيل الوحيد إلى الحياة الكريمة في هذا الوطن الكريم.

Related posts