مبادرة زايد العطاء تدشن ملتقى التلاحم الاجتماعي في الفجيرة

موقع الطويين : البيان

دشنت مبادرة زايد العطاء ملتقى التلاحم الاجتماعي الرمضاني في إمارة الفجيرة تحت شعار «تلاحمنا مسؤوليتنا»، في إطار حملة المليون متطوع، والتي أطلقت مسبقاً بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتي تهدف إلى استقطاب الشباب للتطوع وتمكينهم من الخدمة المجتمعية محلياً وعالمياً.

ويأتي ملتقى التلاحم الاجتماعي الرمضاني كثالث مبادرات زايد العطاء، والتي تم الإعلان عنها في شهر رمضان الكريم، بهدف تعزيز مفهوم العمل الإنساني الذى أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتجسيداً لدعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى التلاحم الاجتماعي، وترجمة لرؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي بين مختلف فئات المجتمع، ويعكس اهتمام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر بالعمل الإنساني والمجتمعي محلياً وعالمياً.

كما تأتي المبادرة تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ضمن التوجه العام للحكومة بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص، لتعزيز التلاحم المجتمعي في الدولة.

 

فعاليات

واشتملت فعاليات ملتقى التلاحم الاجتماعي، تنظيم العديد من الفعاليات التطوعية بسواعد شباب وشابات من أبناء زايد الخير في مختلف المجالات المجتمعية والصحية والتعليمية والثقافية، والتي أبرزها زيارة الأطفال المرضى في المستشفيات والاطمئنان عليهم، وتوزيع الهدايا، وإعداد وتوزيع وجبات إفطار على الصائمين، ثم توزيع المصاحف في المساجد، وتنظيم فعاليات ترفيهية للأيتام.

وتبني ملتقيات صحية وتعليمية وثقافية في مختلف إمارات الدولة في شهر رمضان الكريم، بإشراف برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي، وبشراكة استراتيجية مع الاتحاد النسائي العام، والمستشفى الإماراتي الإنساني، والعديد من قطاعات الدولة الحكومية والخاصة، في نموذج مميز للعمل الاجتماعي والإنساني المشترك.

وقالت موزة العتيبة عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء إن البرامج الإنسانية، التي نفذتها مبادرة زايد العطاء في الفجيرة، لاقت إقبالاً لافتاً من مختلف فئات المجتمع.. مشيرة إلى أن مجموعات من المتطوعين من الشباب والشابات شاركوا في تنفيذ البرامج التي تركت أثراً طيباً في نفوس مختلف أفراد المجتمع.

وأوضحت أن مجموعة من المتطوعين زاروا قسم الأطفال في مستشفى الفجيرة، بالتنسيق والتعاون مع إدارة المستشفى، حيث تم الاطمئنان على الحالة الصحية للأطفال، وتوزيع الهدايا والألعاب المتنوعة عليهم، إلى جانب قراءة القصص المختلفة لهم، ما أسهم في التخفيف من معاناتهم المرضية،

توزيع المصاحف

فيما قامت مجموعة أخرى من المتطوعين بتوزيع المصاحف على عدد من المساجد في مختلف المناطق، والمشاركة في تنظيفها، إلى جانب إعداد وتوزيع وجبات إفطار على الصائمين في المناطق المختلفة، بالذات على التقاطعات المرورية وفي بعض الشوارع.

احتياجات

وأضافت أن ملتقى التلاحم الاجتماعي الرمضاني في دورته الحالية يركز على تمكين الشباب من مختلف الجنسيات في العمل التطوعي خلال شهر رمضان، لتغطية احتياجات الفئات المتعففة محلياً وعالمياً، بالشراكة مع المؤسسات التطوعية والإنسانية من داخل الإمارات، ومن العديد من الدول الصديقة..

مؤكدة أن مبادرة تطوع في رمضان تهدف بشكل رئيس إلى تعزيز التلاحم الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتلبية احتياجات أفراده إلى جانب المساهمة في توفير ما تحتاج إليه الأسر المتعففة وذات الدخل المحدود، خاصة خلال شهر رمضان.. موضحة أن البرنامج سيعمل على نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية من خلال العمل التطوعي الفردي والعائلي والمؤسسي.

وسيقدم فرصة للأفراد والمؤسسات والشركات للمشاركة الفعالة والميدانية في مختلف الفعاليات والأنشطة التطوعية والإنسانية، انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع.

من جانبها، قالت أمل العبودي المديرة التنفيذية لمركز الإمارات للتطوع، إن مبادرة زايد العطاء تعتبر العمل التطوعي أول اهتماماتها، وحرصت منذ انطلاقها عام 2002 على أن تتبنى مبادرات تطوعية تعمل على نشر ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني، إضافة إلى تقديم نموذج مميز للخدمة المجتمعية يحتذى به من قبل مختلف المؤسسات المحلية والعالمية..

موضحة أن باب التطوع مفتوح في حملة تطوع في رمضان محلياً ودولياً للمشاركة في ملتقيات التلاحم الاجتماعي الرمضاني.. مؤكدة أن طرق الخير واسعة جداً، فقد يكون بتقديم المال والغذاء والدواء والكساء، وقد يكون ببذل الجهد في التعليم ونشر الثقافة والمعرفة وتجميل البيئة، وقد يكون بتقديم الوقت، وغيرها من المجالات التي يحتاج أن تمتد إليها أيادي التطوع، كإطعام الجائع، وكسوة العريان، وإغاثة الملهوف والفقير، وغيرها من الأعمال الخيرية المتعددة.

مزيد من المبادرات

قالت موزة العتيب أن ملتقى التلاحم الاجتماعي الرمضاني هو رابع مبادرات زايد العطاء التي تم تدشينها في شهر رمضان.. مشيرة إلى أن المزيد من المبادرات المبتكرة في مجال العمل التطوعي سيتم الإعلان عنها أسبوعياً، وستشكل.

إضافة إلى العديد من الأفكار للتطوع الرمضاني، والتي ستنفذها مبادرة زايد العطاء في دورتها الرمضانية الحالية، والتي أبرزها المساهمة في إعداد موائد الرحمن التي تنتشر خلال الشهر لإفطار الصائمين، وتنظيم زيارات للمرضى ودور المسنين، ودور الأيتام، والتواصل معهم، وجمع الملابس القديمة والأدوية والكتب الدراسية والألعاب والمجلات والكتب القيمة لتوزيعها للمحتاجين.

وتنظيف مسجد الفريج، وتوزيع المصاحف، كما ستعمل على تفقد الإنارة والفرش، وتوفير مياه الشرب والمناديل ونحوها، وإعداد سلة الخير الغذائية، والتي تشتمل على الأغذية الأساسية لتوزيعها على الفئات المتعففة، وبالأخص الأطفال وكبار السن وفئات العمال، لإدخال السرور عليهم خلال شهر رمضان، والمساهمة في توزيع وجبات الإفطار على الصائمين، أو وجبات السحور من خلال توزيعها عن طريق الإشارات المرورية وقت الإفطار أو السحور.

إضافة إلى المساعدة في صيانة المنازل للأسر المتعففة، وتأمين الاحتياجات الأساسية، وتنظيم ملتقيات صحية وتعليمية وثقافية، وغيرها من الأفكار في هذا المضمار، بمشاركة الفرق التطوعية لمبادرة زايد العطاء، والتي أبرزها فريق تلاحم للتطوع الاجتماعي، وفريق عطاء للتطوع الإنساني، وفريق سفراء الإمارات للتطوع الدولي.

Related posts