أنور قرقاش: شعب الإمارات شريك لقيادته وعضيد لها في هذا الوطن و منجزاته

موقع الطويين:  البيان

دون الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية ولشؤون المجلس الوطني الاتحادي على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”:إن شعب الإمارات شريك لقيادته وعضيدا لها في هذا الوطن ومنجزاته ويدرك بوعيه من يريد له الخير ومن لا يريد .

وقال “نزهو بعلم الإمارات متألقا بكل شموخ في الاحتفال الأولمبي في لندن، إذ سعت الإمارات إلى بناء أنموذج تنموي ناجح على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي أنموذج تتجاوز إيجابيته سلبياته بمراحل، واستطاعت الإمارات ان تطور هذا النموذج ليواكب المستجدات والتحديات ولتضمن استقرار الوطن ورفاهية المواطن واستدامة التنمية في العقود القادمة، وفي منطقة مضطربة وعالم عربي تعصف به الأزمات برزت الإمارات كدولة عربية ومسلمه، متحدة الكيان ومصدر أمل وقبس نور لمواطنيها والمقيم فيها، و جاءت قيم الإمارات عقلانية بعيدة عن أوهام الأيديولوجيا والتحزب محورها توفير الحياة الكريمة والاستقرار

ومطلعة بروح متفائلة إلى المستقبل، و تحقق هذا النجاح من خلال قيادة حكيمة مسؤولة لا تغرها الشعارات ضمن نظرة وسطية تدرك عمق تحديات المستقبل وضرورة الاعداد لها، وشمل التحديث المؤسسات والاستثمار في التعليم والصحة والبنية التحتية وبرنامج سياسي نحو توسيع المشاركة وتحسين الظروف المعيشية للمواطن، وعززت الشرعية التقليدية للحكام إنجازات الدولة الحديثة والتطور الكبير في الأحوال المعيشية والتقدم الكبير والملحوظ في دولتنا، واستطاعت الإمارات ان تخلق ولاء وطنيا يستبدل الولاءات الفئوية .

وهذه المشكلة طالما عانت من فقدانها الدول الحديثة في استقلالها، ومع هبوب رياح الربيع العربي انفتحت شهية بعض التيارات الحزبية لتحدي هذه التجربة واهمين أن التطورات الإقليمية ستساند رأي الأقلية الذي يمثلونه، وقام الحكام بالتواصل مع هذه المجموعة عبر الوسائل التقليدية من النصح واللقاءات ولكن الرهان على الحزب و التطورات الإقليمية كان غالبا.

وانتقد بعضهم الولاء للوطن بحجة أنه على حساب الولاء للعقيدة متناسيا أن الإمارات بلد مسلم ولكنه يميز بين دينه وبين الولاء الحزبي الذي ينشدون، وبمنهجية تواصل البعض بالمنظمات الخارجية والسفارات الاجنبية ناشرا غسيل وطنه وأسرته ولا تفسير لذلك إلا تغليب الحزب على الوطن، وقام آخرون بتجييش المنظمات الحقوقية الوهمية بل واختراع بعضها وتوظيف الأجانب على رأسها في جلد للذات واستهداف للوطن.

وقال: “يبقى أن نقول إن الإمارات حكاما وحكومة لجأت إلى التواصل بداية ولكن مع التحريض المنظم والممنهج اضطرت إلى الحزم واللجوء إلى القوانين، ونأمل عبر حكمة قيادتنا وحلمه وتماسك مجتمعنا ان نتجاوز هذا الامتحان ومن خلال اعرافنا وأكد أن هذه المجموعة الحزبية صغيرة ولكنها تتحرك مدفوعة بتيار خارجي استقوى في اضطرابات الربيع العربي ومن هنا لا بد لنا من تحصين الدولة والمجتمع .

Related posts