موقع الطويين : وام
شارك متطوعو مبادرة زايد العطاء في رسم البسمة على وجوه المرضى من الأطفال والمسنين وذلك ضمن فعاليات ملتقى التلاحم الاجتماعي الرمضاني والذي اختتمت فعالياته في إمارة الفجيرة.
ويندرج الملتقى الذي استمرت فعالياته على مدى ثلاثة أيام ضمن سلسلة من الملتقيات المجتمعية يتم تنظيمها في مختلف إمارات الدولة بمشاركة شباب وشابات من أبناء الإمارات بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني والتلاحم الاجتماعي .. كما يأتي في إطار حملة “المليون متطوع” التي أطلقت مسبقا بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وقد تضمنت فعاليات الملتقى العديد من الفعاليات التطوعية في مختلف المجالات المجتمعية والصحية والتعليمية والثقافية وأبرزها زيارة الأطفال المرضى في المستشفيات والاطمئنان عليهم وتوزيع الهدايا وإعداد وتوزيع وجبات إفطار على الصائمين ثم توزيع المصاحف في المساجد وتنظيم فعاليات ترفيهية للأيتام وتنظيم ملتقيات صحية وتعليمية وثقافية بإشراف برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي وبشراكة استراتيجية مع الاتحاد النسائي العام والمستشفى الإماراتي الإنساني والعديد من قطاعات الدولة الحكومية والخاصة في نموذج مميز للعمل الاجتماعي والإنساني المشترك.
يذكر ان ملتقى التلاحم الاجتماعي الرمضاني يأتي كثالث مبادرات زايد العطاء والتي تم الاعلان عنها في شهر رمضان الكريم بهدف تعزيز مفهوم العمل الإنساني الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رحمه الله وتجسيدا لدعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلى التلاحم الاجتماعي وترجمة لرؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي بين مختلف فئات المجتمع ويعكس اهتمام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر بالعمل الإنساني والمجتمعي محليا وعالميا.
كما تأتي المبادرة تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ضمن التوجه العام للحكومة بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز التلاحم المجتمعي في الدولة.
وقالت موزة العتيبة عضوة مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء ان البرامج الإنسانية التي نفذتها المبادرة في الفجيرة لاقت إقبالا لافتا من مختلف فئات المجتمع مشيرة إلى ان مجموعات من المتطوعين من الشباب والشابات شاركوا في تنفيذ البرامج التي تركت أثرا طيبا في نفوس مختلف أفراد المجتمع.
وأضافت إن ملتقى التلاحم الاجتماعي الرمضاني في دورته الحالية ركز على تمكين الشباب من مختلف الجنسيات في العمل التطوعي خلال شهر رمضان لتغطية احتياجات الفئات المتعففة محليا وعالميا بالشراكة مع المؤسسات التطوعية والإنسانية من داخل الإمارات ومن العديد من الدول الصديقة.
بدورها أكدت أمل العبودي المديرة التنفيذية لمركز الإمارات للتطوع أن تنظيم مثل هذه المبادرات التطوعية في رمضان يهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز التلاحم الاجتماعي بين أفراد المجتمع وتلبية احتياجات أفراده إلى جانب المساهمة في توفير ما تحتاج إليه الأسر المتعففة وذات الدخل المحدود خاصة خلال شهر رمضان.
وقالت سكينة متطوعة في برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي ان مبادرة زايد العطاء قدمت نموذجا للعمل التطوعي يحتذى به واستطاعت ان تصل برسالتها التطوعية لمختلف فئات المجتمع وحرصت من خلال برامجها الصحية والتعليمية والثقافية والبيئية على تمكين الشباب في العمل التطوعي محليا وعالميا وحثت الشباب الإماراتي على المبادرة في الالتحاق في البرامج التطوعية والتي تعتبر محركا إضافيا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
