موقع الطويين : البيان
أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في تصريح له من خلال صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن الحوار مصطلح إيجابي وهو ضرورة حتمية ملحة في كل المجتمعات، مشدداً على الحاجة الماسة في الوقت الراهن لتحكيم المؤسسات والقانون لاختبار النوايا.
حيث كتب بهذه المناسبة قائلاً: “الحوار مصطلح إيجابي والدعوة إليه كذلك وفي قضية المتهمين الحزبيين لم نصل إلى ما وصلنا إليه إلا نتيجة انسداد قنوات الحوار والتواصل، وحاجتنا اليوم هي في تحكيم المؤسسات والقانون لنختبر صدقية وجدية الاتهامات والتي في قضية التنظيم تمثل سابقة خطيرة أمام مجتمعنا ودولتنا، ومن يدعو إلى الحوار لا يتهم ولاة الأمر بالتعالي والظلم ويشكك في مصداقية المؤسسات التي يقوم عليها كياننا، فالحوار لا يكون كذلك، ومن يسعى إلى الحوار عليه ان يقر بأنه أخطأ في تقديمه لانتمائه الحزبي على الانتماء الوطني وفي ولائه العابر للحدود.
فأين هي الدولة التي ترضى بتعدد ولاءات أبنائها، وان هي استثنت فئة محددة فلم لا تقبل باستثناءات أخرى سامحة بتعدد الولاءات الحزبية والخارجية، ونحن ندرك خطورة ذلك في العديد من الدول القريبة والبعيدة.
ونرى الخاتمة في ضعف الولاء للوطن والتحرك من خلال أجندات خارجية، فمن يريد الحوار عليه ان يهجر الحزبية التى تربى عليها لصالح ولاء واحد لا يتجزأ لوطنه ولرئيسه ولمجتمعه وأهله، وتعددت هذه الدعوات المختبئة خلف أسماء وهمية، مدعية، وهي أقلية قليلة، وصاية لا تملكها رافضة الاحتكام للمؤسسات والقانون، تلجأ إلى خليط من دعوات مجتمع مدني لا تؤمن به إلا كعربة تحرك رسائلها الحزبية الموجهة وفي تجاهل لإنجازات هذا الوطن، ويستمر التطاول على مبدأ الولاء للوطن وعلى حكامنا ومؤسساتنا وضمن حملة ممنهجة، الحوار مصطلح إيجابي ودعوة طيبة والأساس نبذ الحزبية لصالح الوطن والإدراك ان الولاء لغير الوطن في الإمارات مرفوض”.
