إتجاه لإلغاء خطبة الجمعة الموحدة

موقع الطويين : البيان

ترأس سعادة الدكتور حمدان مسلم مكتوم المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ورشة العمل الرابعة 2012 لمدراء فروع الهيئة بحسب خطة العمل الإستراتيجية التي أقرها مجلس الوزراء الموقر والتي عقدت بمبنى الهيئة بأبوظبي بحضور سعادة الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة وسعادة المدراء التنفيذيين وجميع مدراء فروع  الهيئة من جميع إمارات الدولة.

وأثنى  المزروعي في بداية الاجتماع على الدعم المتواصل من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة يحفظه الله ومن نائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله ومن إخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، ومن الفريق أول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان – ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وقد نوه المزروعي بالدور الفاعل  لخطبة الجمعة بكونها البوابة المنتظمة الأكثر تواصلاً مع المجتمع، وبالتطور الملحوظ الذي شهدته خطبة الجمعة خلال السنوات الماضية في موضوعاتها وأفكارها  وصياغتها وزمنها؛ وأشاد بثناء المجتمع على خطبة الجمعة وتفاعلها مع الأحداث، ودعا جميع مدراء الفروع إلى رصد ملاحظات الجمهور، ومتابعة جميع الاتصالات التي ترد إلى الهيئة والشكاوى والمقترحات عبر النظام الإلكتروني واتخاذ الإجراء بشأنها، والتواصل مع صاحب الشكوى وإعلامه بما تم فيها، لتبقى خطبة الجمعة دائماً في ارتقاء مستمر.

وصرح سعادة رئيس الهيئة عما تم إقراره في هذه الورشة من آليات لتطوير خطبة الجمعة ورفع كفاءة الخطباء، وإعطاء المبادرة للخطباء المتميزين باقتراح موضوعات تناسب الجمهور من غير الخطبة الموحدة مع التشجيع على ارتجال الخطب وفق معايير وضوابط محددة، على أن يلتزموا باستراتيجية الهيئة في المعالجة الموضوعية للخطبة وألا يتجاوزوا الزمن المحدد للخطبة 30 دقيقة كحد أقصى ، وعليه فإن منابر خطبة الجمعة في الدولة ستتناول أكثر من موضوع في الجمعة الواحدة .

 وأضاف الدكتور حمدان أن الهيئة ستنظم المزيد من الدورات التدريبية لرفع كفاءات الخطباء، وتنمية مهاراتهم بالتحضير الجيد والتفاعل مع الخطبة والإلقاء المؤثر، وسيقوم مدراء الفروع في كل إمارة بتفعيل الآلية التطويرية لخطبة الجمعة ومتابعة أداء الخطباء .

كما تم في الورشة الاستماع إلى شرح مفصل لمشروع مفحص القطاة لبناء المساجد ودراسة الحاجة إلى التعيينات في مراكز تحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى آلية رصد الإصدارات السنوية وإعدادها وديموتها بحيث يتم الانتهاء منها قبل شهر ديسمبر من كل عام.

كما تم تداول موضوعات أخرى مدرجة على جدول الأعمال واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.

Related posts