موقع الطويين : البيان
أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أن تنظيم الإخوان المسلمين في الدولة يعد في أساسه تنظيماً سياسياً مخالفاً لقوانين البلد يجب أن تسري عليه قوانيننا حماية للوطن والمجتمع، وأن هذا التنظيم قرر أن يكون وجوده فوق مصلحة الوطن.
وقال قرقاش في تدوين له على صفحته الرسمية في “تويتر” إن دعاة تنظيم الإخوان المسلمين “لم يتورعوا في سبيل برنامجهم السياسي والدفاع عن منهجهم في اللجوء إلى لغة رخيصة وسوقية لن نجاريها أو نلجأ إلى محاكاتها”.
وأبدى وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، استغرابه الشديد من تناقضات أفراد هذا التنظيم، فقال إنه: “بالفم الملآن تراهم يهللون للغرب وقراراته وفي الآن ذاته يتهمون حكوماتهم بأنها رجعية وغربية في طرح انتهازي غير مسبوق”، كما أنهم “جاءوا يبشرون الوطن بقرارات إضافية تدينه في استمرار لجلد الذات”.
وضرب قرقاش مثالاً على ذلك التناقض الواضح في خطابهم الإعلامي فقال: “على سبيل المثال انتقد البرلمان الأوروبي استمرار عقوبة الإعدام في قوانين الإمارات وأتساءل إن كانوا متفقين مع هذا الجانب؟ وكما كان متوقعاً اشتعلت ساحة “التويتر” في متابعتها للموضوع بين موقف وطني وبين من يبحث عن جلد وطنه ومواطنيه، والمحزن استراتيجية التيار في الاستقواء بالخارج وتحويل موضوع سيادي إلى نقد منهجي لسجل الدولة في مسائل حقوق الإنسان”.
تفاعل إيجابي
وتفاعل الجمهور مع تدوين الدكتور أنور قرقاش على “تويتر” فقال أحد المتابعين إن وطناً كالإمارات لا يحتاج أن يبرر أفعاله البيضاء أو قوانينه العادلة للبرلمان الأوروبي فأكثر من خمسة ملايين نسمة ينعمون برغد العيش هنا، والكل يعيش في ظل قانون الدولة بأمن وأمان ونشكل نسيجاً واحداً قوياً رغم اختلاف الخيوط المكونة للنسيج، فالمواطن والوافد هما المكون لهذا الوطن، وأضاف: هل للبرلمان الأوروبي أن يبرر سبب تضاعف عدد الوافدين في الدولة من عام 96 الى الآن. هل هو المال فقط؟! هل نحن أغنى دولة في العالم.
وقال آخر: “والله ثم والله مهما انتقدوا ومهما قالوا ما يهز حبنا لدولتنا مقدار أنملة، وبالعكس يزيدنا لحمة ووطنية”.
