الدفاع المدني في الفجيرة يتلقى 460 بلاغاًً خلال 11 شهراً

3572299051

موقع الطويين : البيان

أفاد العقيد علي عبيد الطنيجي مدير الإدارة العامة لدفاع مدني الفجيرة أن غرفة العمليات التابعة للدفاع المدني تلقت 460 بلاغا خلال الأشهر الـ11 الماضية في الفترة من يناير لغاية 30 نوفمبر الماضي، شملت مختلف الخدمات والحوادث التي تم مباشرتها من خلال المراكز المنتشرة في جميع أنحاء الإمارة، بمعدل 40 بلاغا في الشهر الواحد.

وأوضح بأن الإحصائية التي أعدتها غرفة العمليات بالإدارة، تبين أن إجمالي عدد البلاغات التي باشرها الدفاع المدني والمعنية بالحوادث والحرائق في المنازل بلغت 43 بلاغا، وأن عدد بلاغات عمليات إنقاذ المنازل والشقق والتي تم التعامل معها بلغت 11 بلاغا.

وأن البلاغات المصنفة ضمن حرائق المحلات التجارية والصناعية قد بلغت 12 بلاغا، وأما بلاغات حرائق السيارات فقد بلغ عددها 32 بلاغا، في حين وصلت بلاغات مخلفات النفايات والمزارع وكذلك بلاغات طوارئ الأمطار وتغيرات الطقس 25 اتصالا.

وأضاف العقيد علي عبيد قدم العديد من الخدمات والمهام الإنسانية، وكان من أبرزها المساعدة في إنقاذ وإخراج من تعذر إخراجهم من داخل المنازل والشقق السكنية سواء أثناء تواجدهم بداخل الحمام أو بداخل الغرف بسبب الأبواب المقفلة لاسيما فئة الأطفال. حيث بلغت 5 بلاغات، تلتها بلاغات المصاعد المتعطلة .

والتي بلغت خمسة بلاغات. كما أن الدفاع المدني قد تعامل مع بلاغات السيارات المقفلة ومحركها يعمل والذي يتواجد بها الأطفال في الغالب وقد بلغت بلاغين فقط، ثم البلاغات الخاصة بالسيارات المقفلة والتي بلغت بلاغين أيضا، وفيما يتعلق بالحوادث المرورية بالسيارات والحالات المرضية التي باشرها الدفاع المدني فقد بلغت أربعة بلاغات. كما بلغ مجموع البلاغات عن قضايا أخرى 200 بلاغا.

وفي السياق ذاته، أكد الطنيجي حرص كافة العاملين في غرفة العمليات على تقديم أفضل الخدمات وأجودها للجمهور، فهم على أتم الاستعداد والتأهب لتلقي البلاغات والمكالمات في جميع الأوقات لاسيما في العطلات والأعياد، والتنسيق مع الجهات المعنية على الفور للوصول إلى موقع الحادث في أسرع وقت.

وذكر أن “غرفة العمليات” تتوفر بها كوادر بشرية مؤهلة وأجهزة متطورة تعينهم على أداء واجباتهم على النحو الأكمل وهم على أهبة الاستعداد لتلقي المكالمات على مدار اليوم من المساعدة والاسترشاد والتوجيه وغيرها من المهام. مشيرا إلى تعامل أجهزة الدفاع المدني بإدارته مع الحوادث المختلفة من خلال عمليات الإطفاء والإخلاء والإسعاف.

حيث كان تدخلها فورياً مما كان له أطيب الأثر في التقليل من الخسائر في الأرواح والمعدات ويعود ذلك إلى كفاءة الاتصالات وإدارة غرف العمليات والجاهزية والانتشار التي تمكن فرق الدفاع المدني من تقديم خدمات الإسناد إذا ما دعته الحاجة إلى ذلك ولم تقتصر خدماتهم مع الحوادث على حالات الحوادث بل تعدى إلى تقديم الخدمات في حالة الإنقاذ الفردي، ويمكن القول إن أجهزة الدفاع المدني أصبحت الملاذ والسقف لكل مواطن ومقيم يواجه خطرا ما.

Related posts