التسري بالسيف (المزافن) طريقة قديمة تتفرد بها دولة الإمارات عن غيرها من الدول فهي من الموروث الشعبي الذي له عاداته وتقاليده المتعارف عليها خاصة بين سكان رؤوس الجبال اللذين تأصلت جذورها في نفوسهم منذ القدم وكبرت معهم فبقيت محفورة في الذاكرة ومن أجل إبرازها والمحافظة عليها ، جاءت بطولة السيف تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد إمارة الفجيرة حفظه الله لإيمانه العميق بضرورة تواصل الأجيال الشابة مع التراث الشعبي والعادات العربية الأصيلة.
تأتي هذه البطولة بهدف تعزيز الهوية الإماراتية وغرس الحس الوطني والإعتزاز بالفنون الشعبية الأصيلة، فهذه الفنون التراثية من أكثر وسائل الاتصال الناجحة بين الأفراد والجماعات والتي تساهم في غرس القيم الوطنية في نفوس الاجيال وتعرفهم على تراث وطنهم ليحفظوه ويتباهوا به أمام الجميع .
بطولة السيف ( المزافن ) فرصة للشباب ممن تجاوز السادسة عشر لتعلم وممارسة التسري بالسيف بإبداع الأجيال ليقدموا لوحات فنية تمزج القديم بالحديث وسط متابعة فضائية جماهيرية حية مما يكسب هذا الموروث الكثير من الانتشار لتخرج به من نطاق المحلية إلى فضاءات عالمية.
المصدر : موقع بطولة السيف على الفيس بوك
ربي يوفقكم ويحفظكم ….
شغل مميز و إن دل على شي فما بيدل غير على أن الطويين قلب واحد ويد وحده
حافظ عليهم هل الطويين راعيين جمايل ومبادرات واشهد انهم ما بيقصرون في نفس هالامور وبيض الله ويوهكم