موقع الطويين : البيان
تذمر عدد من سكان حي الفصيل والغرفة بالفجيرة من كثرة الحفريات في طرق الأحياء التي يقطنوها والتي وصفوها بالخطيرة، حيث تركت تلك الحفر فترة طويلة بعد أن توقفت الاعمال بها، وتقاذفت الرياح الحواجز البلاستيكية والأقماع التي كانت تطوق تلك الحفر لتصبح مكشوفة تهدد قاطني الاحياء بخطر الوقوع فيها، خاصة في ساعات الليل حيث تفتقر الاحياء إلى الانارة الداخلية للطرق.
ورصدت “البيان” خلال جولتها الميدانية عددا كبيرا من تلك الحفر التي تنتشر في كل مكان بعضها يقع بالقرب من الشوارع الرئيسية على مقربة من المطاعم والمحلات التجارية والبعض الآخر يقع بين الاحياء السكنية، حيث تخلو هذه الحفر من علامات تحذيرية تنبه المارة، معظمها كان مكشوفا دونما حواجز تراعي متطلبات السلامة .
وأوضح أحد سكان حي الفصيل محمد عبدالله سعيد أن الحفريات تشكل خطرا عليهم ككبار في السن عند الذهاب مشيا لأداء الصلاة في المسجد، حيث إن الحفر منتشرة في كل مكان، وقد توقفت فيها الاعمال منذ فترة، ويستغرب هذا الاهمال من قبل الجهة المعنية التي قامت بهذه الحفريات دون مراعاة لسلامة الناس. بالرجوع إلى المهندس محمد سيف الافخم مدير بلدية الفجيرة قال: إنه جار الاجتماع مع الشركات المنفذة للمشروع الخاصة بتطوير البنية التحتية، ومطالبتها بإقرار شروط السلامة في الطرقات بوضع حواجز ولوحات تحذيرية تمنع وقوع الحوادث، والتشديد على تسريع الاجراءات اللازمة من أجل استكمال المشروع الذي يندرج ضمن مخطط كامل لتوسعة طرق الإمارة الخاص بشكبة البنية التحتية.
حيث تشهد الفجيرة وضواحيها توسعات عمرانية ومشاريع استثمارية وتطورات في المجالات التجارية والاقتصادية والسياحية، وتنفيذ مشاريع بنية تحتية التي تخدم متطلبات الامارة.
وأكد الافخم أن أبواب البلدية وفروعها مفتوحة أمام الجميع لتلقي الشكاوى والملاحظات بغية ترسيخ مبدأ الشراكة بينها وبين الجمهور ومبدأ الشفافية الذي تنتهجه مؤسسته الخدمية.