موقع الطويين : البيان
دعت وزارة الداخلية السائقين ومالكي المركبات إلى ضرورة مراجعة المرور خلال شهر من تاريخ المخالفة المترتبة عليهم، وعدم الانتظار إلى موعد تجديد الملكية، وأكد العميد غيث الزعابي مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية أن تقاعس بعض ملاك المركبات ( أفراد أو شركات ) عن متابعة سجل المرور للسائقين الذين يعملون لديهم خاصة في حال ارتكابهم مخالفات خطيرة يؤدي إلى نتائج وخيمة منها أن يكرر السائق تلك المخالفات أكثر من مرة وقد لا يعلم صاحب المركبة عن تلك المخالفات إلا عند تجديد رخصة المركبة.
وقال الزعابي في تصريح لـ”البيان” انه بالرغم من أن نظام المرور والترخيص الاتحادي يرسل رسائل نصية لمالكي المركبات بالنسبة للمخالفات الغيابية ودعوتهم لمراجعة المرور خلال شهر من تاريخ المخالفة إلا ان بعض السائقين او اصحاب المركبات ينتظرون حتى تنتهي ملكية المركبة ومن ثم يراجعون ليفاجأوا بالمخالفات التي سجلت عليهم.
وأشار الى ان المادة السادسة من قواعد واجراءات الضبط المروري تنص على ان تقوم ادارة المرور بإخطار المالك بتفاصيل المخالفات التي تسجل على المركبة وانه اذا كانت المخالفة غيابية وكان سائق المركبة غير مالكها يتم اخطار المالك بضرورة التنبيه على السائق المخالف لمراجعة ادارة المرور خلال شهر من تاريخ الاخطار فإذا لم يحضر السائق خلال المدة المحددة وكان ذلك ناجماً عن تقصير من المالك يتم حجز المركبة لمدة شهر.
مخالفة غيابية
ودعا مدير عام التنسيق المروري السائقين وملاك المركبات من ( شركات وأفراد ) الى ضرورة مراجعة إدارات المرور والترخيص بعد ورود الإشعار بمخالفة غيابية سجلت على مركباتهم لتفادي اي إجراءات يمكن ان تتخذ فيما بعد وحتى لا تتراكم المخالفات ويعجز عن سدادها كما ان ذلك من شأنه ان يعرضهم لحجز المركبة وفق القانون الذي حدد مدة شهر لمراجعة المرور بعد ارتكاب المخالفة المرورية .
وقال إن معرفة صاحب المركبة بسجل المخالفات التي يرتكبها السائق وقت وقوع المخالفة وذلك خلال شهر من تاريخها وبشكل خاص المخالفات الخطرة يسهم في الحد من تلك المخالفات وضمان عدم تكرارها من خلال مراجعة صاحب المركبة لسجل السائق وتحذيره وتنبيهه للالتزام بتعليمات وقوانين المرور حتى لا يتحمل المالك المخالفة خاصة انه لوحظ خلال الفترة الأخيرة تقاعس بعض ملاك المركبات عن مراجعة ادارات المرور بشأن المخالفات وانتظار ذلك الى حين تجديد ملكية المركبة ليكتشفوا بعد ذلك بتسجيل نقاط مرورية عليهم قد يكون ارتكبها آخرون منها سائقون وغير ذلك وقد يكون المالك قد أنهى خدمات السائق وغادر الى بلده وبالتالي يتحمل المخالفة وما يترتب عليها من إجراءات أخرى.
