«منطقة الفجيرة الطبية» : 14 مدرسة حكومية وخاصة في الإمارة بدون عيادات صحية و16٪ نسبة الإصابة بالسمنة بين الطلاب

hamad

موقع الطويين : الاتحاد

قال الدكتور محمد عبد الله بن سعيد مدير المنطقة الطبية في الفجيرة أن هناك نقصاً في الكادر الطبي والتمريضي في مقر الصحة المدرسية والعيادات الصحية في المدارس، مؤكدا سعي وزارة الصحة إلى توفير شواغر جديدة لسد جميع النواقص في الكادرين الطبي والتمريضي لتقديم أرقى الخدمات الصحية لطلاب المدارس خلال الأسابيع المقبلة.

وأضاف سعيد أن المعايير العالمية الصحية تقضي بأن يكون لكل 700 طالب وطالبة ممرضة أو ممرض ولكل 2000 منهم طبيب بينما لدينا في الفجيرة لكل 1000 طالب وطالبة ممرضة واحدة، مشيرا إلى أن النقص في مقر الصحة المدرسية يتمثل في الأطباء وعددهم 7 أطباء تخصص أطفال وطب عام وأسنان.

وبلغ النقص في عدد الممرضات في مقر الصحة المدرسية 10 ممرضات، وفق سعيد الذي قال «نتمنى أن يتم توفير شواغر جديدة لهم في الفترة القادمة بحيث يكون لكل مدرستين ممرضة واحدة».

ويبلغ عدد الممرضات العاملات في مدارس الفجيرة 24 ممرضة يعملن في 48 مدرسة بينما يوجد 14 مدرسة لا توجد بها أي عيادات صحية، فيما تسعى في المستقبل لتأمين وجود عيادات جديدة بها وتوفير الخدمات الصحية المناسبة للطلاب في 62 مدرسة وروضة حكومية وخاصة في الفجيرة.

وأكد مدير طبية الفجيرة أن العام 2013 هو عام التوطين وسوف توفر لنا مبادرة «ابشر» التي وجه بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ورعاه وأمر بإطلاقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله وسوف تستقطب طبية الفجيرة المزيد من الوظائف لسد النواقص في عيادات المدارس».

من جانبه، قال الدكتور خالد الملا مدير الصحة المدرسية أن العام الدراسي الماضي 2011 /2012 استقبلت الصحة المدرسية حوالي 5764 طالبا وطالبة من طلاب رياض الأطفال والصفوف الأول والخامس والتاسع وأجريت عليهم فحصاً طبية شاملة من إجمالي 6066 طالبا وطالبة وبنسبة بلغت 98%.

واحتلت السمنة أولى الأمراض التي أفرزتها نتائج الفحوصات الطبية للطلاب وبنسبة بلغت 16% بينما سجل فقر الدم قرابة 5.8% من بين الطلاب وفيما يخص التطعيمات فقد تم تغطية 99.6% من الفئة المستهدفة من طلاب المدارس الحكومية والخاصة.

واستفاد من تطعيمات الصحة المدرسية في الفجيرة العام الدراسي الماضي قرابة 5426 طالبا وطالبة في المدارس الحكومية و3077 في المدارس الخاصة.

وأضاف مدير الصحة المدرسية أن هناك 7 مدارس حكومية مستفيدة من البرنامج الوقائي لصحة الفم والأسنان وصل عدد طلابها 855 طالبا وطالبة من بين صفوف الثاني والثالث وتم فحص 1806 حالات من بين المتقدمين لممارسة ألعاب رياضية و كشف اللياقة الطبية للقبول بالجامعات لعدد 492 طالبا وطالبة. وتشارك في مبادرة مكافحة السمنة 5 مدارس في الفجيرة.

ولفت الدكتور خالد الملا مدير الصحة المدرسية في الفجيرة إلا أن إدارته ومنذ فترة طويلة أصبحت مختصة فقط بتقديم الخدمات الوقائية للطلاب بالإضافة إلى خدمات علاج الأسنان بينما تم نقل جميع الخدمات الصحية الخاصة بطلاب المدارس إلى إدارة الطب الوقائي مع الاحتفاظ للصحة المدرسية بالإشراف على عيادات المدارس والتأكد من قيامها بالدور المنوط بها.

وبلغ عدد الطلاب الذين يحصلون على خدمات صحية من الصحة المدرسية والطب الوقائي العام الحالي 33 ألف طالب وطالبة بينهم 21 ألف طالب وطالبة في 48 مدرسة وروضة أطفال حكومية و12 ألفا في المدارس الخاصة.

إلى ذلك، دعا أولياء أمور طلاب في الفجيرة وزارة الصحة إلى توفير خدمات علاجية سريعة لأبنائهم في المدارس في شكل عيادات طبية مستقرة يوجد بها ممرضة وطبيب على الأقل كل مدرستين.

وقال أحمد جمعة الراشدي من المفترض أن يكون بكل مدرسة عيادة طبية تمارس دورها في نشر الثقافة الصحية بين الطلاب وتعالجهم إذا ما ألمت بهم وعكات صحية مفاجئة.

وقال منصور حميد علي المدارس الخاصة لا يتوفر فيها عيادات طبية ولو توفرت لا يوجد إشراف مباشر من قبل المنطقة الطبية ونطالب بالمزيد من العيادات الصحية في المدارس الحكومية والخاصة على السواء وأن يكون هناك إشراف دائم ومباشر عليها من قبل لجان تفتيش وزارة الصحة.

وقالت أميره خميس «ابني في مدرسة حكومية وللأسف لا يوجد بها عيادة وعادة يصاب في شهري فبراير ومارس بنزلات برد مفاجئة ويحتاج إلى علاج سريع وفعال وقد حاولت أن انقله إلى مدرسة بها عيادة ولكن أقرب مدرسة بالنسبة لي تبعد 10 كيلو مترات ما يشكل صعوبة بالغة عليه ذهابا وإيابا للمدرسة».

Related posts