ورحب نائب رئيس مجلس الإدارة في بداية الاجتماع بالحضور، مؤكداً أن العمل الخيري والطوعي في الإمارات يحظى بدعم وتشجيع القيادة الرشيدة للدولة، موجها أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهم حكام الإمارات، لاهتمامهم الكبير بالعمل الخيرى والإنسانى، مثمناً الرعاية الكريمة والدعم المباشر الذي تحظى به الجمعية من قبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة .
واستعرض الملا إنجازات الجمعية خلال عام 2012 مؤكداً أن الإنجازات التي حققتها الجمعية هي ثمرة طيبة لتعاون الجمعية مع مختلف الفعاليات في المجتمع من أصحاب الخير، والمؤسسات الحكومية والخاصة والجمعيات والهيئات الخيرية التي شاركت الجمعية تلك الجهود ودعمت برامجها ومشاريعها التي استهدفت الأيتام والأسر الفقيرة والمحتاجين والطلبة .
وأوضح الملا أن أعداد الأسر المستفيدة من المساعدة المالية التي قدمتها الجمعية عام 2012 بلغ (266 .18) أسرة في مختلف مناطق الفجيرة، فيما استفادت من المساعدات العينية (030 .4) أسرة، مشيراً إلى أن الجمعية تقدم مساعدات متنوعة للطلبة من أبناء الأسر المواطنة المسجلين لديها، تشمل الحقيبة المدرسية مع مستلزماتها وأجهزة الحاسب الآلي ومساعدات دراسية، حيث بلغ إجمالي الطلاب المستفيدين من مساعدات الجمعية (4832) طالباً وطالبة العام الماضي، فيما بلغ عدد الأيتام المكفولين بالجمعية في الداخل والخارج (14411) يتيماً، وأشاد بالنمو والنجاح الذي يشهده مشروع حفظ النعمة فى أعقاب تأسيسه عام ،2004 حيث نجح المشروع خلال العام الماضي فى توزيع عدد (251 .556) وجبة طعام على المحتاجين .
وأكد أن الجمعية ترحب دائماً بأي مقترحات أو أفكار تسهم في نمو وتطور عملها وتدعم برامجها، مشيداً بمساهمات وتبرعات أهل الخير والبر والإحسان من أبناء الوطن الغالي، موجهاً الشكر إلى المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية والخاصة وجميع وسائل الإعلام التي تعاونت لتسهيل أعمال الجمعية كما شكر المتطوعين والعاملين في الجمعية الذين بذلوا الجهد لتحقيق أهداف الجمعية .
