برعاية منصور بن زايد … انطلاق مهرجان ليوا للرطب في 18 يوليو المقبل

Al-kunaizi555

موقع الطويين : الاتحاد

تُقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان ليوا للرطب خلال الفترة من 18 ولغاية 25 يوليو المقبل في مدينة ليوا بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، في حدث فريد يكتسب بُعداً تراثياً يزخر بمكنونات التاريخ والحضارة الأصيلة، ويسرد أسرار الصحاري وأحاديث أهلها وذاكرتهم الغنية.

وتتزامن فعاليات الدورة الجديدة من المهرجان الذي تُقارب مجموع جوائزه 5 مليون درهم “1٫36مليون دولار”، وللمرّة الأولى، مع شهر رمضان المبارك، حيث من المتوقع أن تُضفي أجواء الشهر الكريم طابعها المميز على هذا الحدث التراثي الهام، وسط توقعات بإقبال جماهيري كثيف خاصة أنّ المهرجان سوف يفتح أبوابه للزوار يومياً في الفترة المسائية بعد الإفطار، من الثامنة مساءً ولغاية الواحدة بعد منتصف الليل، على أن تستقبل المشاركات صباحا كالمعتاد.

وعبّر رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي ورئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، عن بالغ سعادته بالمكانة المميزة لمهرجان ليوا للرطب على خارطة المهرجانات التراثية في المنطقة، والذي يتفرّد بالاحتفاء بموسم ظهور الرطب الذي كان أجدادنا يستبشرون فيه بداية موسمٍ جديدٍ من الخير الوفير.

وأعرب عن اعتزازه بالمستوى المميز الذي قدمه المشاركون في الدورة الماضية، الذين فاقت مشاركاتهم الـ1500 مشاركة، وثمن عالياً حرصهم على الحفاظ على موروثهم الثقافي والاجتماعي، وصناعات الأجداد المرتبطة بالشجرة المباركة، التي قدموها للجيل الشاب لضمان استمرارية هذا التراث العريق.

 وأكد أنّ المهرجان يُعزّز مكانته مع دورته الجديدة كمهرجان تراثي وسياحي متميز بإمارة أبوظبي، وكحدث وطني يخدم المنافسة والتوعية بجودة التمور بما يُتيحه من فرص لتبادل الخبرات الفنية بين المزارعين، والارتقاء بأصناف التمور مع التوعية بأهمية الحفاظ على الخاصية الطبيعية الصحيّة للمنتج دون أيّ إضافات كيميائية.

وأشار إلى أنّ المهرجان استطاع تحقيق النجاحات المتوالية عاماً بعد عام، بفضل قدرته على تقديم الجديد في عالم التمر والرطب، خصوصاً مع تفرد المنطقة الغربية في إمارة أبوظبي بإنتاج كمية كبيرة من هذا المنتج المهم، الذي نجحت دولة الإمارات من خلاله في اكتساب سمعة دولية مهمة تتجلى في كميات التصدير المرتفعة التي تمتاز بها.

وأشاد محمد خلف المزروعي بمكرمة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الدورة الماضية من مهرجان ليوا للرطب، حيث قدّم سموه عشرة آلاف فسيلة نخيل نسيجي هدية للمزارعين المواطنين الفائزين وللذين شاركوا في الدورة الثامنة 2012، وذلك تقديراً من سموه لمحبي النخلة من الفائزين والمشاركين في المهرجان، حيث تعتبر هذه الشتول من أجود الأصناف التي أنتجتها مختبرات وحدة دراسات وبحوث تنمية نخيل التمر في جامعة الإمارات العربية المتحدة.

من جهته، كشف عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان ليوا للرطب عن العديد من المفاجآت التي تحفل بها الدورة التاسعة، ومن أهمها استحداث 3 أشواط تشجيعية لكل من فئات الدباس والخلاص والنخبة، وتكون مُخصّصة للمشاركين الذين لم يسبق لهم الفوز من قبل في أيّ من الدورات السابقة للمهرجان، وذلك بهدف مكافأتهم على مشاركتهم المتواصلة وتحفيزهم وتشجيعهم على بذل الجهود لمنافسة الآخرين، وبما يخدم دعم الموروث الثقافي الإماراتي.

وأكد أنّ إدارة المهرجان تحرص دوماً على دعم المشاركين كافة دون استثناء، حيث اشترت اللجنة المنظمة من المزارعين في الدورة الماضية أنواعاً مختلفة من الرطب بما قيمته مليوني درهم إماراتي، فضلاً عن منح الفائزين الـ 160 جوائز بقيمة 4 ملايين و200 ألف درهم، في إطار تشجيعهم ومكافأتهم على جودة إنتاجهم وعنايتهم بأفضل طرق الزراعة.

ومع إضافة 15 فائزاً لكل شوط تشجيعي جديد، فإنّ مجموع جوائز الدورة التاسعة يبلغ حوالي 5 ملايين درهم إماراتي، سوف تُمنح لما يزيد على 200 مُشارك. وأوضح عبيد المزروعي أنّ فئات مسابقة مزاينة الرطب، وهي الفعالية الرئيسة للمهرجان، تشمل: الخنيزي، الخلاص، الدباس، أبومعان، الفرض، النخبة، أكبر عذج.

كما تشمل فئات مسابقتي المانجو والليمون التي تُقام للمرّة الثالثة ضمن فعاليات مهرجان ليوا للرطب: المانجو المحلي، المانجو المنوع، الليمون المحلي، الليمون المنوع، إضافة لأجمل عرض تراثي.

Related posts