كميات كبيرة من الأسماك النافقة على سواحل دبا الفجيرة

1125490360

موقع الطويين : البيان

انتشرت صباح أمس على شواطئ وموانئ دبا (ضدنا وشرم والبدية) والمناطق الساحلية السياحية مجموعة من الأسماك النافقة، من نوعية القباب، ما أدى إلى حدوث نوع من التلوث البيئي بسبب انبعاث الروائح الكريهة، وتشويه المنظر الجمالي للمنطقة. وباشرت على الفور بلدية دبا وجمعية صيادي دبا الفجيرة ومكتب وزارة البيئة والمياه بالمنطقة الشرقية جهودها في دراسة الحالة وإزالة هذه الأسماك من الشواطئ، إلى جانب بحثها ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لوضع حد نهائي لمثل هذه التعديات التي تسببت في مشاكل جمة.

وعزا سليمان الخديم نائب رئيس الاتحاد التعاوني لصيادي الأسماك بالدولة ورئيس جمعية دبا الفجيرة للصيادين، وجود هذه الأسماك على الشواطئ، إلى ممارسات خاطئة من بعض الصيادين، تخالف القرارات الوزارية التي صدرت بشأن عدم التعدي على البيئة البحرية وهدر الثروة السمكية.

فالمتتبع للبحر يجد بأن الصيادين يضطرون وحسب تجاربهم السابقة، لرمي الأسماك الزائدة عن الكمية المحددة بالبحر، تجنبا للمخالفة، مما يعني إتلاف آلاف الأطنان من الأسماك برميها في البحر، مما يحقق خسائر كبيرة. مبينا أن هناك حدا مسموحا به يتناسب مع حاجة الصياد ومركبه، غير أن بعضهم يعود ومعه كميات أكبر من ذلك بكثير، ويتخلص منها برميها بالبحر.

وطالب الخديم الصيادين بالتقيد بالقرارات الوزارية، حيث يمنعون من اصطحاب أسماك أكثر من حاجاتهم على ظهر مراكبهم، وإن حدث ذلك فلا بد من إعادة الأسماك التي لا تنطوي على عائدات تجارية أو غذائية أو زائدة عن الحد المسموح به إلى البحر وهي حية.

وقال إن التخلص من الأسماك برميها على الشواطئ تصرف غير مسؤول، لأن له أضراراً فادحة، لا تنتهي عند استنزافها مكونات الثروة السمكية ولكنها تتسبب في خسارة اقتصادية وتشويه المنظر الجمالي العام، وتنعكس سلبا على البيئة البرية والبحرية، ما يجعل من الصعوبة السيطرة على بقاياها والتي قد تستمر آثارها أياما وقد تصل إلى شهور. مشيرا إلى أن الأسماك النافقة قدرت على وجه التقريب بأكثر من 10 آلاف، وهي تعود إلى نوع من سلالة القباب ويطلق عليه “ديايوه” وتتراوح أسعارها من 5 إلى 10 دراهم.

Related posts