موقع الطويين : البيان
قال مواطنون في أبوظبي لـ”البيان”: إن القضاء النزيه أصدر حكماً في قضية التنظيم السري، وأثبت للعالم أجمع أننا جميعاً نعيش في كنف دولة القانون، فلا حديث يعلو فوق أحكام القضاء ولا تعقيب عليها، مؤكدين أن مراحل نظر قضية التنظيم السري قدمت للعالم أجمع نموذجاً في إرساء دولة القانون، كما تم التعامل مع هذه القضية بشفافية كبيرة عبر السماح لمختلف وسائل الإعلام بحضور جلسات المحاكمة، وتم كذلك إعطاء المتهمين حقوقهم وفقاً للقانون والسماح لهم بتقديم دفوعهم إلى ان قال القضاء العادل كلمته في نهاية المطاف.
وأكدوا أن القاصي والداني يشهد لدولة الإمارات، أنها موطن العدل والمساواة والحريات، فالدولة تحتضن مئات الجنسيات على أرضها والجميع يمارس حياته بحرية تامة وفقاً للقانون، والجميع يعيش في سلام ورخاء وسعادة، وهو ما أكدته تقارير دولية عديدة صنفت شعب الإمارات في صدارة الشعوب الأكثر سعادة على مستوى العالم.
رغد العيش
وتفصيلاً، قال سيف راشد المزروعي: “نعيش جميعاً على أرض الإمارات الطيبة وفي كنف دولة القانون، فمن خلال سفرنا المستمر للخارج، نشهد أن الإمارات وفرت لنا ما لم توفره دولة في العالم لمواطنيها، فنشكر المولى عز وجل على نعمة القيادة الرشيدة، والوطن المعطاء”.
وأكد أن العلاقة بين القيادة الرشيدة للدولة وشعبها العظيم علاقة فريدة من نوعها، فقيادتنا لا تدخر جهداً في توفير أرقى مقومات الحياة الكريمة لأبنائها، الذين بدورهم يسعون إلى بذل الغالي والنفيس من أجل رد الدين لوطنهم وقيادتهم، مشيراً إلى أن حكام دولة الإمارات دوماً ما يسعون إلى التعرف عن قرب على أوضاع أبنائهم، فمجالسهم مفتوحة لأبناء الدولة بل وللمقيمين أيضاً للتعرف على مطالبهم وتلبية احتياجاتهم كافة.
وأوضح أنه مع إسدال الستار على قضية التنظيم السري، فإن الجميع يقف إجلالاً وتقديراً واحتراماً لأحكام القضاء، ولا كلام ولا تعقيب بعد أن قال القضاء النزيه العادل كلمته، موضحا أنالعالم أجمع شاهد على مدى النزاهة والشفافية التي سارت بها إجراءات هذه المحاكمة.
وأشار إلى أن إجراءات المحاكمة سارت بشفافية تامة وحصل جميع المتهمين على حقوقهم كاملة وفقاً للقانون، وتم السماح لهم بتقديم دفوعهم المختلفة، كما تم السماح لمختلف وسائل الإعلام بحضور جلسات المحاكمة والتعرف على تفاصيلها عن قرب حتى انتهت جلسات المحاكمة وقال القضاء العادل كلمته.
جلسات علنية
وقال سالم جمعان “موظف حكومي” إن إجراءات نظر قضية التنظيم السري تمت بشفافية كبيرة، حيث تم نظر الجلسات بشكل علني والسماح لمختلف وسائل الإعلام بتغطية الجلسات، والسماح لأهالي المتهمين بالحضور، وأوضح أن الحكم النهائي في القضية عنوان الحقيقة ولا تعقيب عليه، وأن القضاء الإماراتي العادل والنزيه قال كلمته في القضية التي شغلت الرأي العام، مؤكداً على أن علاقة أبناء دولة الإمارات بقيادتهم الرشيدة متأصلة، ولا يستطيع أحد أن يزايد عليها.
وأعرب عن أمله أن يكون هذا الحكم الرادع بمثابة إنذار لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار وطننا المعطاء.
نعمة القيادة الرشيدة
وقال حمد الشامسي، موظف حكومي، إن دولة الإمارات أنعم الله عليها بنعمة القيادة الرشيدة التي لا تدخر جهداً في توفير كافة مقومات الحياة الكريمة ورغد العيش لأبنائها الكرام، فجميع من يقيم على أرض دولة الإمارات، ينعم بالحرية والعدل والمساواة فلا تمييز لأحد على أحد.
وأضاف: “قدمت دولة الإمارات وخلال مراحل النظر في هذه القضية الهامة والخطيرة نموذجاً للعالم أجمع في إرساء دولة القانون، فجميع مراحل القضية تمت وفق إجراءات قانونية صارمة وأعلى مستويات الشفافية، كما تم إعطاء كافة المتهمين الفرصة للدفاع عن أنفسهم وتقديم دفوعهم المختلفة مع تلبية طلباتهم وفقاً للقانون، ليقول القضاء العادل في نهاية الأمر كلمته الفصل.
وأثبت القضاء الإماراتي من خلال تفاصيل المحاكمة والبت فيها أنه قضاء مستقل عادل ونزيه وحرص على التعامل بكل شفافية مع جميع المتهمين دون تمييز بينهم، من خلال جلسات المحكمة الاتحادية العليا والاستماع إلى جميع أطراف القضية والتوصل إلى الأدلة التي بنى عليها الحكم النهائي في القضية، حيث أدين من ثبتت عليه الأدلة وتمت تبرئة من لم عليه ما يثبت إدانته.
وأشار إلى أن مجتمع الإمارات يتصف بأعلى درجات التعايش السلمي والتعاون والتعايش وصون الحريات والمحافظة عليها وهذا ما يميزه عن بقية المجتمعات، وذلك تحت ظل القيادة الرشيدة الأمينة على مكتسبات الدولة والشعب، والتي لم تدخر وسعا أو جهدا في بناء المواطن وجعله في أولويات اهتمامها كما وفرت له كل مقومات الحياة الكريمة، ولا شك أن جزءاً من رد الجميل هو أن يتلاحم الشعب مع قيادته لتبقى الإمارات حاضرة بقوة في جميع المحافل العالمية.
