الولاء والانتماء حكاية متجذرة كتبها زايد وأكملها خليفة ووثقها شعب الإمارات

ارفعة عالياً
ارفعة عالياً
الله الوطن رئيس الدولة
الله الوطن رئيس الدولة

 

18

fuj003

موقع الطويين : الخليج

لا يمكن لكائن من كان، إغفال حقيقة مفردات الحياة الكريمة التي وفرتها الدولة لمواطنيها، فلم تبخل قيادتها الأصيلة يوماً عن مد يدها بالخير للجميع دونما استثناء أو تفضيل لهذا على ذاك، فبسيط الحالة، والمكانة الاجتماعية، مثله في كفة عطائها المتواصل مثل كبير القامة، مرتفع الشأن، الكل أمام يدها الممدودة واحد، والعطايا، والمكارم السامية غير المنقطعة تتوحد في تدفقها للجميع، وتزداد حيناً بعد حين، لتؤكد بما لا يقبل مجالاً للشك حجم هذه الدولة العملاقة في تساميها، وسموها الإنساني، والحضاري، والفكري، والاقتصادي، وغير ذلك الكثير الذي قد لا تتسع القائمة لسرده .

 

فإذا تحدثنا عن الاستقرار السكني الذي وفرته الدولة لمواطنيها، لا نستطيع حصر المشروعات السكنية العملاقة المقامة، وغيرها مما هو قيد التنفيذ، كما أن من أبرز المكرمات الإسكانية السامية العام الجاري، ما وجه إليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بإحلال جميع المساكن الاتحادية القديمة على مستوى “الدولة”، بقيمة 10 مليارات درهم، بما يدل بوضوح على حجم الرقي العمراني الذي تسعى الدولة لتأكيده دوماً، بسد حاجة المواطنين من المساكن المتميزة التي توافق طبيعتهم، التي نشأت على الترابط بين أفراد الأسرة الواحدة الممتدة، والتلاحم في ما بينها وبين القيادة الحكيمة للدولة، هذا عدا عن مشروعات الطرق، والجسور، التي تنفذ على أعلى درجة من المتانة والكفاءة والرقي والتحضر والتطور .

 

إذا أتينا إلى المشروعات الصحية التي منها المستشفيات والمراكز والعيادات والأجهزة التي تتعدى في حداثتها ماعداها، نجدها واقفة بشموخ لتشهد على حجم الإنجاز الحكومي في هذا القطاع الحساس الذي يعني بالصحة، ويسعى من خلال الكوادر العاملة فيه، إلى توفير أفضل سبل الرعاية والعناية للجميع، فمستشفيات الشيخ خليفة في رأس الخيمة، وفي أم القيوين، والنساء والأطفال في مستشفى القاسمي في الشارقة في سبيلها للتشغيل، بعدما انتهى الإنجاز على أعلى مستوى من الجودة، فيما في الطريق مستشفى الجليلة للأطفال في دبي الجاري تنفيذها .

 

من الجانب الصحي ننتقل إلى التعليمي الذي منحته الدولة جل الاهتمام، من خلال المعاقل التعليمية المختلفة التي أقامتها، سواء المدارس، أو المعاهد، أو الجامعات، والمراكز، وغيرها، لتعليم وتخريج كوادر مواطنة قادرة على مواصلة مسيرة النهوض بمقدرات المجتمع عن علم ووعي وفهم وإدراك وتمكن، في ضوء اعتلاء كثير من القيادات الشابة المواطنة، المقاعد المهنية المميزة في الكثير من الجهات العاملة في الدولة، لتميزها العلمي التعليمي .

 

وعند الاستقرار الأمني نقف مطولاً، إذ لا يمكن المرور عليه مرور الكرام، من دون بيان مدى حجم الأمن والأمان الذي يعيشه مواطنو الدولة ومقيموها، فلا منغصات تهدد الاستقرار، ولا خروج على العادات والتقاليد، والنظم والقواعد المجتمعية المقرة، ولا تجاوزات، أو قفزات مسيئة، الالتزام النبراس، والقدوة القيادة، والتوحد على الشعور بالفخر والاعتزاز للانتماء لأرض الإمارات، هو القاسم المشترك الأعظم الذي لاخلاف عليه بين مواطني الدولة كافة، الذين يحملون جميلها، ويشعرون بفضلها، ويسعون جاهدين لإعلاء اسمها داخلياً وخارجياً كل من خلال موقعه .

 

ولكون سقف الدولة مفتوحاً وممتداً بدفئه، وكرمه، وعطاياه دوماً وابداً وبلا حدود، فأبناء الإمارات ومن خلال التحقيق الآتي، يؤكدون في بعض كلمات عن أهم جوانب الحياة الكريمة التي وفرتها الدولة للجميع .

 

إنجازات مبهرة

 

استهلالاً أكد محمد بن هندي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة أن ما حققته الدولة من إنجازات على المستويات كافة، يبهر الجميع، ويبين مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للمواطنين، وقال: الاهتمام السامي بأبناء الدولة لا يختلف في جانب معيشي عن الآخر، ففي المجال الصحي نجد المستشفيات الحديثة والمتطورة، التي تقدم خدمات صحية ذات رقي، وتقدم، فضلاً عن التأمين الصحي الذي تم إقراره، ما عزز من الخدمات التي تقدم في هذا الجانب، ووثق اهتمام القيادة الحكيمة بمواطنيها، وسعيها الدؤوب لإراحتهم .

 

في الجانب التعليمي أصبحت الدولة رائدة في المنظومة التعليمية التي وفرتها، سواء في التعليم العام أو الخاص، أو على مستوى الجامعات والمعاهد والمراكز، بما يصب في خانة تأهيل ابن الإمارات علمياً، ومعرفياً، وفكرياً، وثقافياً، أما وإذا عرجنا على الجانب الاجتماعي، وماحظى به أبناء الإمارات من اهتمام، سواء من ناحية الدعم المادي الذي تقدمه الدولة للأسر المتعففة، أو الرعاية التي توفرها لكبار السن، وإنشاء دور متعددة لهم، وعيادات تأهيلية ملحقة بها، فلن ينتهي الحديث، ذلك عدا عن اهتمامها بذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير المتطلبات كافة التي تسهم في تسيير أمور حياتهم دونما مشكلات .

 

هناك أيضاً الاهتمام السامي بالبنية التحتية للدولة من مشروعات طرق، ومساكن، وجسور وغيرها، بما يسهم في الارتقاء بعملية البناء والتطوير، فضلاً عن إيلاء قيادة الدولة اهتماماً كبيراً بفئة الشباب وانشاء العديد من الأندية الرياضية والثقافية لهم، لتقوية أجسادهم  وتنمية عقولهم، فضلاً عن الامن والآمان الذي وفرته لأبنائها والمقيمين على ارضها، وخلاف ذلك الكثير، بما يؤكد أن اهتمام قيادة الدولة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، واخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، ينصب على الاهتمام بإنسان الدولة، وتوفير الحياة الكريمة له، علاوة على سعيها إلى التميز في تقديم الخدمات المستهدفة له، لذا ندعو الله أن يحفظ دولتنا قيادة وشعباً، وأن يعزز مسيرتها والنهج الذي تسير عليه، الذي جعلها محط أنظار العالم أجمع، لاسيما في ضوء التواصل والتراحم الذي يربط قيادتها بالشعب .

 

إنسانية مشهودة

 

وشدد أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، على أن الدولة وفرت للمواطنين والمقيمين على حد سواء سبل الحياة الكريمة، ويتضح ذلك من خلال الإقبال على العيش على أراضيها، وإسراع العديد من الشركات العملاقة لفتح مقار لها فيها، بما يدل على اتساع رقعتها الآمنة ، فضلاً عن التفاف الشعب حول القيادة الحكيمة للدولة، والتعاون والتعاضد بين الجميع، وقال: الحقيقة إن للدولة مستقبلاً واعداً، في المنطقة العربية والشرق أوسطية، من خلال المساعدات التي تقدمها للجميع، وعدا عن ذلك، فإن السياسة الوسطية والاعتدال الذي تتعامل به مع جيرانها، وحيال القضايا الاستراتيجية والمحورية، يحقق لها مكانة مرموقة، فيما هناك النقلة النوعية التي حققتها الدولة من خلال دعم المرأة، وإشراكها في صناعة القرار السياسي، حيث أصبحت نائبة لرئيس البرلمان العربي، وللمجلس الوطني الاتحادي، إضافة إلى اعتلائها منصب وزيرة وسفيرة .

 

ولا يمكن إهمال جانب حقوق الإنسان الذي اهتمت به الدولة، بما أدى لأن تصبح نموذجاً في المنطقة من جراء ذلك، وهناك قضية التنظيم السري التي تعاملت معها بشفافية، وإنسانية، حيث لم تلجأ إلى حبس المتهمات فيها خلال سير المحاكمة، وكانت تسمح لهن بالرجوع إلى بيوتهن، كما منحتهن الحكومة الرشيدة مبالغ رمزية لدعمهن، وفي نهاية المطاف برأتهن، بما يدل ويؤكد نموذجية الدولة .

 

عطاء كان ولايزال

 

أما مصبح بالعجيد الكتبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي فقال : بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً، وبحكمة وسياسة مؤسسي الدولة والاتحاد، ولاستمرار القيادة الحالية على النهج والخطى ذاتها التي أسسها الرعيل الأول من مؤسسي الاتحاد، فالعناية تتركز بالدرجة الأولى على العنصر البشري من مواطني الدولة، والاستثمار في المواطن له الأهمية لدى القيادة الحكيمة للدولة، وتوفير الخدمات المختلفة له من اولوياتها، سواء الصحية، أوالتعليمية، والترفيهية وغيرها، فالعطاء لابن الإمارات لاينقطع .

 

ولقد حظي ابن الإمارات بالعناية والاهتمام من قبل قيادة الدولة منذ زمن طويل، وقبل ولادته، حيث يتم الاهتمام بالمرأة الحامل منذ بداية حملها، وتتم جدولة مراجعتها للعيادات الخاصة بالحوامل لمتابعة صحة الجنين من فترة لأخرى، وفي حالة اكتشاف شيء، تتم المباشرة بالعلاج، لوقاية الجنين من أي مشكلات لاحقة، أما عند الولادة فتتوالى عطاءات الدولة، حيث تم توفير المستشفيات للولادة في كل أنحاء الدولة، ووفرت سبل العلاج للحالات الطارئة كافة إن احتاج الأمر، عدا ذلك فهناك، المتابعة العلاجية للجميع منذ الصغر، وإلى أن يشاء الله للفرد، ويتم ذلك بالمجان لابن الإمارات  .

 

ولا تقتصر العطاءات على العلاج فقط، فهناك الجانب التعليمي، إذ حينما يبلغ ابن الإمارات العام الثالث من عمره، يتاح له الالتحاق برياض الأطفال،  ثم التعليم العام من مراحله الدنيا وحتى الدراسات العليا متاح له وبالمجان، بل ويمتد الأمر لأكثر من ذلك، حيث يتم  توفير وظيفة له ليباشرها فور تخرجه، وأحيانا يسمح له باستكمال دراسته – إن لم يكن استكملها وذلك خلال ممارسته مهام وظيفته، وقد يمنح تفرغاً دراسيا أيضاً، وكل هذه المعطيات من قبل الدولة تعد استثماراً في العنصر البشري في الجوانب التعليمية، لإعداد جيل مثقف مؤهل قادر على خدمة الدولة وشعبها . وأيضاً عطاءات الدولة كثيرة في الجانب السكني، لتوفير الاستقرار للأسر والعائلات، فالدولة تمنح المساكن الشعبية لمواطنيها دونما مقابل، وتزودها بخدمات الكهرباء والماء بالمجان، في عطاء لم نجد نظيرا له قط في دول العالم، وتستمر عطاءات الإمارات أيضاً في تكوين صندوق الشيخ زايد للزواج، الذي يمنح مبالغ مالية للمقبلين على الزواج، عدا تنظيم الأفراح الجماعية لأعداد كبيرة من الشباب المواطنين، كذلك من العطاءات التي تقدمها الإمارات لأبنائها، انشاء صناديق دعم للشباب للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ورعايتهم، وتسهيل الكثير من الاجراءات والمعاملات في الدوائر المختلفة، التي كانت تستغرق فترات طويلة سابقاً، حيث أصبح بمقدور المراجع  اجراء معاملاته من خلال الموقع الإلكتروني، سواء كان في عمله أو في منزله .

 

هناك أيضاً الطرق والشوارع التي أقيمت على أفضل المعايير العالمية، إلى جانب انشاء الأندية والمراكز الاجتماعية للطفولة والناشئة، والفتيات، وغير ذلك  الكثير، فكل ما تقدمه الدولة من مبادرات، وعطاءات، وخدمات تصب في صالح العنصر المواطن، خاصة فئة الأبناء، حيث الاستثمار في الموارد البشرية المواطنة من أولويات القيادة الحكيمة للدولة، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، وما ينادون به دائما من ترشيد، وتثقيف، ودعم لابن الإمارات، ما هو الا استمرار لكل العطاءات التي تصب في مصلحة الأجيال الحالية والمستقبلية، فليحفظ الله قيادتنا، وشيوخنا الكرام، وشعب دولتنا الحبيبة، وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان .

 

نسيج مترابط

 

وروى المهندس خليفة الطنيجي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الاسكان، واقعة تدلل على النظرة الخارجية للدولة، والمكانة التي تحظى بها، حيث قال : حينما توليت مهمة الإسكان في إمارة الشارقة، سافرت إلى بلدان خارجية كثيرة، للوقوف على الوضع الإسكاني فيها، والتقيت مستشاريين في الإسكان خلال مؤتمرات عالمية عدة، وكنت أسرد لهم مشكلة الاسكان في الدولة، واطلب منهم اطلاعي على تجاربهم في هذا الجانب والحلول، فكان ردهم يتبلور في انهم ان استطاعوا تحقيق الارقام التي حققناها في تقليص الفجوة مابين المعروض من المنح السكنية الحكومية، وما بين المطلوب، سيكون انجازاً لهم، ولن تكون لديهم مشكلة في الاسكان، مؤكدين أننا دولة متميزة ومتقدمة في توفير الحلول الإسكانية لمواطنينا . ولا أعتقد وجود دولة في العالم حققت ما أنجزته دولتنا في توفير سبل الحياة الكريمة لأبنائها، فالتعليم الراقي وفرته، والعلاج في الخارج وفي أرقى المستشفيات، ولم تقصر في تقديمه لمن يحتاج، كما لا أعتقد في وجود دولة يستمع فيها حكامها مثل دولتنا إلى هموم شعبهم يومياً، ويتسابقون إلى حلها، والأمثلة على ذلك كثيرة، فهناك المواطن الذي توفي من جراء احتراق منزله في منطقة المدام، وتسابقت دواوين الحكام لتعرض كل منها على اسرته استعدادها لبناء مسكن جديد لهم، وأيضاً عندما احترق برج الباكر السكني في الشارقة، وهو برج خاص يملكه احد المستثمرين، أمر صاحب السمو حاكم الشارقة بصرف تعويض مالي لكل من تأثرت شققهم من جراء الحريق، وهم من جنسيات مختلفة، وحينما استغربوا من هذه المكرمة، رددت عليهم قول سموه “كل من يعيش على أرض الشارقة، أنا مسؤول عنه، واظلله بجناحي”، لذا أدعو الله صادقاً أن يديم علينا النعمة، والألفة، والنسيج المترابط في ما بيننا وبين حكومتنا الرشيدة، وكل من يقيم على أرض الإمارات الطيبة .

 

أرض الإنسانية

 

من جانبه أعرب محمد حمدان بن جرش السويدي مدير عام المدينة الجامعية في الشارقة، عن افتخاره بالدولة الغالية الإمارات، وقال: نحمل لقيادتنا كل حب وتقدير، فما حققته الإمارات من إنجازات على المستوى العربي والعالمي، يفوق كل التصورات، ومن يرجع إلى تاريخ قيام الاتحاد، ويقرأ عن حجم التحديات التي كانت تواجه مؤسسي دولتنا الحبيبة، يوقن أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد رحمه الله وطيب ثراه، لم يستسلم للظروف الصعبة، فبعزيمة الرجال، والإرادة الصادقة، وبالتعاون مع إخوانه حكام الإمارات، حولوا الصحراء إلى حدائق غنَّاء، وبدأوا بخطط التنمية الشاملة مع التركيز على التنمية البشرية، والاهتمام بالمواطنين، والحرص على توفير سبل الراحة والحياة الكريمة لهم .

 

وفي جانب التعليم حدثت طفرة كبيرة حيث سعت القيادة الحكيمة للدولة،  إلى القضاء على الأمية، ونشر التعليم في كل الإمارات، بما فيها المناطق النائية، ومن ذلك عشرات الجامعات المنتشرة، فضلاً عن المدن الجامعية التي أصبحت لدينا، وتضاهي في تطورها المستوى العالمي، وتستقطب الآلاف من الطلاب والطالبات من جميع دول العالم، وفي المجالات كافة .

 

وعلى صعيد الرعاية الصحية تعمل الحكومة على استقطاب الكوادر الطبية المؤهلة، وتطوير الخدمات الطبية، وتوفير التأمين الصحي للمواطنين، إضافة إلى إتاحة التخصصات الطبية المختلفة للطلبة المواطنين، ليصبحوا أطباء المستقبل، ويخدموا وطنهم بكل إخلاص، فيما لا يمكن أن ننسى اهتمام الدولة بذوي الاحتياجات الخاصة، ورعايتهم، من خلال إنشاء المؤسسات التي تقدم أحدث الخدمات لهم، إلى جانب الدعم الاجتماعي للمعسرين من ذوي الدخل المحدود، وتقديم مساعدات الإسكان لهم، ليعيش المواطن حياة كريمة مع أسرته، لذا من حقنا كمواطنين أن نعتز بأننا نعيش على أرض الإنسانية، والكرامة، والتميز، فقد أصبحت الإمارات في ظل اتحادها القوي المبني على مبدأ الشفافية، والمحبة المتبادلة دونما حواجز بين الشعب والقيادة الرشيدة، علاقة متينة تزداد تماسكاً ومحبة، والحمد لله، فنحن نعيش معززين مكرمين، وفي أمن وأمان، وعطايا الخير تمطر علينا من حكامنا، ومهما وصفنا عشقنا للإمارات فلن نوفيها حقها، ولكن ليعلم العالم كله أننا ولدنا على أرض هذه الدولة الطيبة، وولاؤنا وانتماؤنا لدولتنا حكاية كتبها زايد، ويكملها خليفة، ويوثقها شعب الإمارات المتماسك .

 

هنيئاً لنا دولتنا

 

قال المستشار القانوني د . يوسف الشريف : يحق لنا أن نفتخر بأننا أبناء بلد يملك جميع مقومات الحياة الكريمة، وكيف لا وخير البلاد عم القاصي قبل الداني، فأينما توجهت، وأنى حللت تجد الأيادي البيض للدولة لا تغيب الشمس عن عطاياها، غرباً، وشرقاً، جنوباً وشمالاً، فهنا مدينة الشيخ زايد رحمه الله، وهناك مستشفى للشيخ خليفة أدامه الله، وغير ذلك الكثير الذي يصعب حصره .

 

فاسم الإمارات أصبح عنواناً للعطاء، ولمساعدة المحتاجين في كل مكان على وجه الأرض، فما بالك بمن يعيش على ثراها الطيب، فالخدمات التي تقدمها الدولة لا تعد ولا تحصى، ولا تقدم من باب المن أو الرياء .

 

وقد غدا القطاع العام في الدولة وجهة ومقصداً للجميع، ينهل منه الوافد قبل المواطن ولا أبالغ إذا قلت إن الخدمات التي تقدم في المشافي الحكومية على سبيل المثال هي أفضل من مثيلاتها في القطاع الخاص، ولا أعتقد أن حديثي يحتاج إلى برهان أودليل . ومن المؤكد أن ذلك لم يحدث مصادفة أو في غفلة من الزمن، وإنما بتخطيط وتأسيس أرسى قواعده المغفور له بأذن الله تعالى الشيخ زايد رحمه الله، وطيب ثراه، حيث أصبح نهجاً نقتدى به، فهنيئاً لنا بدولة هي مثار فخر لكل من ينتمي للإسلام والعروبة .

 

*****

 

 

 

مبادرات رئيس الدولة زادت رقي مستوى الخدمات في ربوع الوطن

 

فعاليات مواطنة: القيادة الرشيدة حولت آمال واحتياجات المواطنين إلى واقع معيش

 

استطلاع: قسم المحليات

 

أشادت الفعاليات المجتمعية بالدعم اللامحدود والجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتحقيق الرفاهية والسعادة لأبناء الوطن من خلال تحويل آمالهم إلى حقائق على أرض الواقع وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم وتوفير الاستقرار .

 

 

وأكدوا أن تطور مستوى الخدمات في مختلف القطاعات الموجهة لشرائح المجتمع ما كان يتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى، والمتابعة الحثيثة من القيادة الرشيدة التي تسخر كل الإمكانات المتاحة وتواصل العمل لتوفير جميع متطلبات أبناء الوطن، وخير شاهد على ذلك مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، التي أسهمت في الارتقاء بمستوى الخدمات لأبناء الوطن من خلال إنشاء المساكن النموذجية وإنشاء المستشفيات المتطورة والجامعات والمدارس وشبكات الطرق والجسور وغيرها من الخدمات التي جعلت من الإمارات أنموذجاً على المستوى العالمي في كل المجالات، وعلى وجه الخصوص في مجال تحقيق الرفاهية والسعادة لأبناء الوطن .

 

وأعربت الفعاليات المواطنة عن سعادتها بما يتحقق في الإمارات من إنجازات وما ينفذ من مشروعات خدمية، مؤكدين أن أبناء الوطن مطالبين برد الجميل والعرفان للوطن والقيادة الرشيدة، من خلال التفاني في أداء الواجب الوطني، والعمل بإخلاص كل في موقعه لاستمرار مسيرة التطوير ولمواصلة الإنجازات التي تحققها الدولة والتي تحتل مكانة مرموقة على الصعيد العالمي .

 

أكد علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة أن مجتمع الإمارات يعيش بمواطنيه والمقيمين فيه منذ سنوات طويلة في سعادة ورفاه تم تدعيمه بخطوات متعددة أهمها الإيمان بالأهمية والتنوع والتفرد في إطار الحرص على ترسيخ قيم التلاحم والتكافل والمحبة بين شعب الإمارات وقيادته، مشيراً إلى أن سعادة المواطن تعزز جهود التنمية الشاملة وتقوي البنيان الاقتصادي القائم على المعرفة وترتقي بجودة الحياة لأبناء الوطن وتدعم الاستقرار الاجتماعي والأسري . وقال: إن القيادة الرشيدة تحرص على ضرورة تمتع مواطنيها كافة بثمار التنمية التي يعيشها الوطن على الصعد كافة، مشيراً إلى أن الجميع يلمس ويلاحظ قائمة المشروعات الاجتماعية والخدمية والتنموية التي تهتم بها الدولة التي تستجيب جميعها لمطالبهم واحتياجاتهم للوصول إلى تقديم رعاية شاملة ومتكاملة للمواطنين وفق أعلى المعايير العالمية، وتشمل مجالات حيوية ومؤثرة تحقق الكثير لأبناء الوطن .

 

التعليم  أساس التقدم ورفاهية الإنسان

 

يؤكد الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أن التعليم في رؤية صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أساس التقدم وفرس الرهان للمنافسة في القرن الحالي، فهو السبب في ما تعيشه دولتنا وما يتمتع به المواطن والمقيم من استقرار وأمان ورفاهية، مشيراً إلى أن سموه رسخ مجد الإمارات ببناء الإنسان ورفاهيته .

 

وثمن الدعم غير المحدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لمسيرة التعليم في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن التعليم يعد الرافد الأساسي لتخريج القيادات الشابة من أبناء الدولة التي تشارك في قيادة عجلة التنمية الشاملة في الدولة، وتسهم في بناء نهضة تنموية في مختلف المجالات، مشيداً بالاهتمام والجهود التي يبذلها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي للتعليم للنهوض بالعملية التعليمية في إمارة أبوظبي وفق أعلى المعايير الدولية المعتمدة وأفضل برامج التدريس .

 

وقال الخييلي إنه في إطار حرص القيادة الرشيدة على توفير البيئة التعليمية الجاذبة للطلبة والمحفزة على التعليم والتعلم وإسعاد الطالب وولي أمره افتتح المجلس منذ العام 2010 وحتى العام الدراسي الحالي نحو 32 مبنى مدرسياً جديداً في إمارة أبوظبي، مصمماً وفقاً للمباني الحديثة “مدارس الجيل” التي بدأت تنتشر في مناطق الإمارة لتراعي العناصر الأساسية للعملية التعليمية من حيث توفير فرص التعلم التي تتسم بالمرونة والتنوع، حيث حرص المجلس على أن تكون تلك المدارس إضافة لدورها التعليمي والتربوي مراكز اجتماعية يستفيد منها جميع أفراد الأسرة على مدار العام، مؤكداً أن سعادة الشعب ورفاهيته تزيد من الثقة المتبادلة مع قيادته وتزيد من مشاركته بقوة في كل ما من شأنه رفع قدر هذا الوطن .

 

سعادة المواطن على رأس الأولويات

 

يقول محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم إن القيادة الرشيدة وضعت سعادة ورفاه المواطن على رأس أولوياتها، حيث تعمل بدأب على تحقيق الحياة الكريمة لأبناء الوطن والمقيمين على أرضه الطيبة متلمسة احتياجاتهم ودفع عجلة البناء والتقدم لتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ دعائم المسيرة الاتحادية في الدولة، كما تسعى جاهدة إلى إنشاء وتنفيذ منظومة تنمية متكاملة في مختلف مناطق الدولة لتسهيل حياة الناس وتوفير الراحة والسعادة وخلق فرص العمل لأبناء الوطن . وقال إن القيادة عندما تقدم أفضل ممارسات وأنظمة التعليم لأبنائها فإنها تحقق لهم الأمن والاطمئنان وتزودهم بأهم أسلحة بناء المستقبل ليسعدوا، وكذلك عندما تقدم رعاية صحية متميزة تسعد مرضاهم، مشيراً إلى أن الشواهد والبراهين كثيرة على سعي قيادتنا الرشيدة وعملها الدؤوب لإسعاد مواطنيها فهناك المشروعات الإنسانية والوطنية والتنموية والاستراتيجية التي تستهدف تعميق مرتكزات التنمية الشاملة في بلدنا الحبيبة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إلى المواطنين وتوفير احتياجاتهم المعيشية من اغذية وتعليم وحل لمشكلات الديون وتوفير مقومات العيش الكريم لهم .

 

تطوير الخدمات وتنمية الوطن

 

أشاد محمد حاجي الخوري، مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالجهود المستمرة التي تبذلها حكومة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، في تطوير خدماتها للمواطنين وتنمية الوطن .  وأضاف أن حجم الإنجاز الذي حققته ومازالت تحققه حكومة الإمارات على صعيد تقديم الخدمات للمواطنين وكذلك المقيمين، لا يمكن إيجازه بكلمات قليلة، حيث نجحت حكومة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة وبفضل جهود وإخلاص جميع العاملين فيها على الوصول بمستوى الأداء الحكومي إلى مستوى التنافسية العالمية من خلال العديد من المبادرات المميزة لتطوير الأداء والخدمات للمواطنين وجميع المتعاملين .

 

تقديم أعلى مستوى من الخدمات

 

قال عبدالله بن عقيدة المهيري، أمين عام صندوق الزكاة، إن حكومة الإمارات بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، لا تدخر جهداً في تلمس حاجات المواطنين وتقديم أعلى مستوى من الخدمات لهم . وأضاف أن حكومة الإمارات نجحت بفضل توجيهات القيادة الرشيدة والجهد الكبير الذي بذله ولا يزال يبذله جميع العاملين فيها في قطع شوط كبير في طريق التنمية والتنافسية العالمية، وتجاوز مرحلة تلبية الاحتياجات الحالية فقط إلى مرحلة توفير الأدوات والإمكانات اللازمة لتلبية احتياجات المواطنين المستقبلية .

 

 أعلى المعايير والقيم التطويرية

 

أكدت نورة السويدي الأمين العام للاتحاد النسائي العام أن حكومة دولة الإمارات وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، تحرص على بناء أعلى المعايير والقيم التطويرية، وتسير وفق خطة بنيت على أساس متين من المعرفة، وفكر واضح المعالم تغطي في شموليتها كافة الجوانب المتصلة بالمواطن بصورة مباشرة، وتستند القيادة الرشيدة في تحقيق ما يصبو إليه المواطنون إلى استراتيجيات وسياسات وخطط محددة، ترصد إمكانات الواقع، وتحدد أهداف وتطلعات المستقبل، وترسم الخطوات المطلوبة لتحقيق الغايات والهدف في تنمية الوطن من خلال المواطنين .

 

تنامي متسارع في الخدمات

 

وأكد حمد الحوسني أن الخدمات التي تقدمها حكومة دولة الإمارات لشعب الإمارات تؤكد في كل يوم على عدالة استراتيجيتها، وتؤكد حقوق أبناء الإمارات على التمتع بخيرات الوطن، وأكبر دليل على ذلك التنامي المتسارع الذي حققه قطاع الخدمات في مختلف مجالاته الصحية والتعليمية والخدمية، التي ينعم بها أبناء الإمارات .

 

المواطن في المقام الأول

 

قال خلفان عيسى المنصوري المستشار بمجلس أبوظبي للتعليم نحن نعيش في رعاية قيادة تبذل كل جهدها لتحقيق هدف واحد هو رفاهية وإسعاد المواطنين في كل أرجاء الوطن، هذا فضل من الله على هذا الشعب فقيادتنا في عمل وتحرك مستمر تسابق الزمن من أجل تحقيق الإنجاز بعد الإنجاز ومن أكبر الأمثلة على ذلك مشروع تطوير المنطقة الغربية الذي بدأت الحكومة بتنفيذه بكل الهمة والنشاط برعاية كريمة من قائد مسيرة الخير والعطاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وبمتابعة واهتمام شخصي من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، هذا المشروع الذي يجري على قدم وساق، وكانت أحدث خطواته تخصيص أراضي قطار الغربية الذي سينقل المنطقة نقلة نوعية واسعة، اليوم نحن نعيش عصر الازدهار في كل المجالات، أرقى المدارس، أفضل المستشفيات، أكثر الخدمات تطوراً في العالم موجودة الآن عندنا، هذه هي قيادتنا التي لا تعترف بالأقوال وإنما بالأفعال فقط، فهنيئاً لشعب الإمارات هذه القيادة الفذة التي تضع مصلحة الوطن في المقام الأول .

 

قيادة أنموذج

 

يقول سعود النيادي مدير إدارة خدمة العملاء بمجلس أبوظبي للتعليم نحمد الله أن حبانا الله بتلك القيادة الرشيدة التي جعلت المواطن محور اهتمامها، إنه قائدنا قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، فكلما نظرنا حولنا ووجدنا النهضة والبناء والتقدم في كل مكان حمدنا الله عز وجل، لأن القائد الذي يسخر الثروة لخدمة شعبه وتوفير الحياة الكريمة له من تعليم وعلاج ومسكن ومستوى معيشة، وفق أعلى المستويات العالمية هو نعمة من الله يجب أن يجد منا كل الدعم والمساندة والعطاء بلا حدود من خلال العمل المخلص الدؤوب والمحافظة على المكتسبات حتى نحقق معه وتحت قيادته مستقبل أفضل لأبنائنا، وحتى تتبوأ الإمارات مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب، إنه خليفة القائد والنموذج الذي نفتخر به وندعو الله أن يحفظه ويسدد خطاه .

 

تحقيق رفعة الوطن

 

وأكد المواطن طارق الحمادي أن دعم الحكومة المتواصل لأبناء الإمارات، وتوالي العطاءات غير المحدودة لشعب الدولة، دليل على حرص صاحب السمو رئيس الدولة على أهمية تحقيق رفعة هذا الوطن الغالي، من خلال توفير أقصى درجات الدعم المعنوي والمادي، لأبناء الدولة، وتحقيقاً لمبدأ التنمية البشرية بكل عناصرها، كما يعكس هذا الاهتمام والرعاية السامية من صاحب السمو رئيس الدولة والقيادة الرشيدة، للمواطنين لتعزز مفهوم الاستقرار بكافة أشكاله الاقتصادية والاجتماعية للموطنين، وتدفع عجلة التقدم والازدهار نحو الأفضل لرفعة الوطن والارتقاء بالحياة المعيشية للمواطنين، مثمنة حرص قيادة الدولة الرشيدة على تحقيق حياة مستقرة وأسرة متماسكة بعيداً عن ضغوط المعيشة . وأضاف، يتسم حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بالدقة والشفافية والتفرد في إطار الحرص على ترسيخ قيم التلاحم والتكافل والمحبة بين شعب الإمارات وقيادته، إضافة إلى أنها تعزز جهود التنمية الشاملة وتقوي البنيان الاجتماعي القائم على المودة والرحمة .

 

 أكثر الشعوب اطمئناناً

 

ويقول الرائد أحمد سالم النيادي إن ما نشهده نحن أبناء الإمارات ويشهده العالم من حولنا من أمن وأمان واستقرار يعم كل ربوع الوطن لهو أكبر دليل على القيادة الناجحة التي ننعم بها في الإمارات والتي تقود الدولة بكفاءة واقتدار من نهضة إلى نهضة ومن تقدم إلى تقدم . لقد سار قائد مسيرة العطاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، على نهج الراحل الكبير المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي كان يعتبر المواطن الثروة الحقيقية لهذا الوطن وليس المال أو النفط، فسخر له كل الإمكانات من تعليمه وتأهيله لتحمل المسؤولية وتعزيز مسيرة البناء والتقدم، فكان المواطن عند حسن الظن به، ويضيف: لقد وفرت القيادة لشعبها أفضل المدارس والجامعات ودور العلم والمستشفيات والوظائف، وكل سبل العيش الكريم، حتى أصبحت الإمارات من أكثر الشعوب اطمئناناً ورخاء .

 

سبل العيش الآمن الرغيد

 

وأشاد المهندس عبدالله بالعلاء مدير تخطيط في إدارة مراجعة المشاريع التطويرية في مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، بالخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين ممثلة بالقائد الإنسان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة أمد الله بعمره، الذي يسعى دائماً لتوفير كل ما يحتاجه المواطن، وتوفير كافة سبل العيش الآمن الكريم والرغيد لجميع أفراد المجتمع .

 

وقال إن القيادة الرشيدة عملت وتعمل بجد على توفير البنية التحتية للأساسيات التي يحتاج إليها المواطن من مساكن وصحة وتعليم وخدمات عامة من أجل عزة ورفعة الوطن والمواطنين، إضافة إلى السعي المستمر للارتقاء بالخدمات التي تقدمها الدولة، لتحقق المواطنين الاستمتاع بحياة متكاملة، مشيراً إلى أن الخدمات التي تقدمها الدولة تمتاز بالمعايير العالمية، بصفتها نموذجاً للمرونة والترابط بين القيادة والشعب . وأشار بالعلاء إلى توفير القيادة مقومات الحياة الكريمة لأبناء الوطن من خلال الارتقاء بالخدمات الأساسية التي تقدمها للمواطنين .

 

توفير الحياة الكريمة

 

أشاد ماجد إسماعيل الحوسني بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير جميع متطلبات النجاح والسعادة لهم والحياة الكريمة، مضيفاً أن الإمارات من الدول المتقدمة في المنطقة من حيث الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية وأن التقدم والتطور ترجمة لتوجهات قيادتنا الحكيمة الرامية إلى تقديم الخدمات على أعلى مستوى لجميع مواطني الدولة وتوفير أفضل سبل العيش والحياة الكريمة . وقال إنه ليس بغريب على قيادتنا الرشيدة الأعمال الإنسانية والخيرية ومساعدة الآخرين، وإن المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وضع حجر الأساس للتكافل الاجتماعي والخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، ونحن الآن نحصد ثمار الجهود التي قام بها المؤسسون ويواصل المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله .

Related posts