522 مليار درهم مشروعات جديدة في دبي.. وبريـطانيا تتعهد بضمانات غير محدودة للشركات

Business

موقع الطويين : البيان

قدر مشاركون في مؤتمر عقدته مجلة ميد أمس لاستعراض تقرير ” الوجهة 2020 ، نظرة مستقبلية على مشاريع الإمارات” حجم مشاريع البناء والبنية التحتية التي هي في طور التخطيط أو طور التنفيذ في دبي بنحو 142 مليار دولار أي 522 مليار درهم. وتوقعت ميد أن يدفع اكسبو 2020 النمو في دبي إلى حدود 6.5% في السنوات الثلاث المقبلة، ليرتفع إلى 10% سنويا من 2017 إلى 2020.

 وقال علي شيرواني مدير تطوير الاعمال في هيئة التصدير والتمويل في الحكومة البريطانية إن الحكومة البريطانية خصصت كبداية ضمانا ائتمانيا بقيمة 3 مليارات درهم أي 500 مليون جنيه إسترليني لدعم الشركات البريطانية التي تفوز بمشاريع مرتبطة بإكسبو.

استعداد كامل

وأكد شيرواني أن الحكومة البريطانية على كامل الاستعداد لرفع قيمة هذا الضمان إذا احتاجت الشركات البريطانية بشكل غير محدود ذلك مما يؤكد على التزام الحكومة البريطانية بدعم الشركات البريطانية في مشاريع إكسبو وحرصها على أن يكون للشركات البريطانية حصة كبيرة فيها. ورأى التقرير أن التحدي الرئيسي في دبي لا يمكن في النمو بحد ذاته بل في إدارة النمو..

حيث إن اقتصاد الإمارات يتميز باستمرار النمو ومن المتوقع أن تستمر وتيرة النمو خلال السنوات السبع المقبلة. وتوقع التقرير حدوث زيادة في أسعار مواد البناء بنسبة 10-20% كما توقع استمرا ر الارتفاعات في أسعار بيع وتأجير العقارات وأيضا الطلب على الأيدي العاملة في قطاع البناء.

مشروعات عملاقة

وأشار المشاركون إلى أن دبي بحاجة لزيادة عدد الغرف الفندقية إلى ما يقارب 160 ألف غرفة. ووفقاً للتقرير تعكف دبي على بناء مدينة محمد بن راشد التي من شأنها دعم السياحة في دبي. ويضم المخطط العام للمشروع حديقة ترفيهية قادرة على استيعاب 35 مليون زائر سنويا، وتضم استوديوهات يونيفرسال، إلى جانب أكثر من 100 منشأة فندقية. كما ستضم المدينة مول أوف ذا وورلد، الذي سيكون أكبر مركز للتسوق في العالم، قادر على استقبال أكثر من 80 مليون زائر سنويا.

وستقوم بتطوير المشروع الكائن بين شارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع الخيل، وشارع الشيخ زايد، كل من دبي القابضة وإعمار العقارية. وفي فبراير الماضي أطلقت ميراس مشروع جزر بلووترز بكلفة 6 مليارات درهم ما يعادل 1.6 مليار دولار قبالة مرسى دبي، وجميرا بيتش ريزدانس. وستضم عين دبي بكلفة مليار درهم، والتي ستكون أكبر عجلة دوارة في العالم، إلى جانب مناطق تجزئة وضيافة وترفيه .

ووفقاً للتقرير فإن الفرص الاستثمارية الأبرز في القطاع، تتمثل في فنادق الثلاث والأربع نجوم الفخمة، لتلبية الطلب المتنامي من قبل السياح. وأضاف انه في حال استمرار أسعار العقارات في تصاعدها، فإن المطورين سيواصلون إيجاد تدفق من العمال لشركات المقاولات. وعلى الصعيد الترفيهي، يجري بناء حدائق ترفيهية، وغيرها من مناطق الجذب السياحي مثل أكبر عجلة دوارة في العالم التي تعكف ميراس على بنائها لتعزيز عروض دبي السياحية.

تأثيرات مباشرة

وقال التقرير الذي أطلق ضمن ( أسبوع بريطانيا في الإمارات ) إن التأثيرات المباشرة لمعرض إكسبو ستتجلى في انتعاش قوي في قطاع دبي العقاري في 2014. وأوضح كولين فورمان محرر الأخبار في ( مجلة ميد ) انه حتى خلال الفترة السابقة للإعلان عن الفوز بحق استضافة الحدث، ارتفعت أسعار العقارات بأكثر من 20% في 2013..

فيما ارتفعت الإيجارات بنسبة تزيد عن 30% في بعض المناطق. وأشار التقرير إلى أن تجهيزات اكسبو سيتطلب 6.9 مليارات دولار على شكل استثمار رأسمالي مباشر في البنية التحتية، و 1.6 مليار أخرى في صناعة السياحة والترفيه.

وشدد على حدوث انتعاش قوي في القطاع العقاري، مقرونا بانتعاش اقتصادي على نطاق أوسع. وقال فورمان إن ما يميز دبي عن جيرانها هو تنوع قاعدتها الاقتصادية فهي لا تعتمد بشكل كلي على الموارد النفطية. وأكد على أن الثقة في دبي ازدادت بقوة خلال الفترة الأخيرة مع توقع القطاع التجاري تزايدا في الاستثمار، والنشاط الاقتصادي خلال الفترة الممتدة حتى موعد إقامة اكسبو 2020.

دعم المصدرين

وأكد شيرواني على أن الحكومة البريطانية تركز بالدرجة الأولى على دعم المصدرين البريطانيين في أسواق الإمارات والعالم بشكل عام وبالتالي فهي مستعدة لتمويل المصدرين البريطانيين للسلع والخدمات. وأشار إلى أن تلك التمويلات تمتاز بكونها قروضا طويلة الأجل وأسعار الفائدة عليها منخفضة جدا عليها مقارنة بأسعار الفائدة على القروض التي تقدمها البنوك في تمويل المشاريع.

وقال شيرواني إن هيئة التصدير والتمويل التابعة للحكومة البريطانية قامت بتمويل الكثير من المشاريع في الإمارات وساهمت في تأمين التمويلات للكثير من المشاريع في الإمارات مشيرا إلى أن الهيئة مولت مشاريع بناء بقيمة مليار دولار في الإمارات خلال السنوات الخمس الماضية..

كما نجحت الهيئة في تأمين تمويلات بقيمة مليار دولار لطيران الإمارات خلال السنوات الخمس الماضية وخاصة في عمليات شراء طيران الإمارات لطائرات إيرباص والتي تصنع بعض أجزائها في بريطانيا .

مخاوف المنافسة

ورداً على سؤال من ( البيان ) حول ما إذا كانت الشركات البريطانية العاملة في قطاع البناء تخشى من المنافسة القادمة من الشركات القادمة من الهند و والصين وكوريا في بناء مشاريع إكسبو 2020 ..

فيما يتعلق بكلفة بناء مشاريع مرتبطة بإكسبو قال شيرواني إن ما يميز الشركات البريطانية هو الجودة في المشاريع التي تنجزها وسرعة البناء وخاصة مشاريع البناء المرتبطة بالأحداث الكبرى وأكبر دليل ما أنجزته الشركات البريطانية في استضافة بريطانيا للألعاب الأولمبية في عام 2012 ..

حيث قدمت بريطانيا بفضل الشركات البريطانية دورة ألعاب أولمبية متميزة بكل مقاييس الاستدامة ، وبالتالي تلك الميزات التي تتميز بها الشركات البريطانية تجعلها مفضلة في الإمارات لبناء المشاريع وخاصة الكبيرة والمتميزة منها .

عمليات التمويل

ورجح تقرير ميد ان تقوم حكومة دبي بتمويل إكسبو عن طريق إصدارات سندات مختلطة، وقروض بنكية، وسيولة نقدية يتم جمعها عن طريق بيع بعض الأصول، وأرباح دبي إنك، والقطاع التجاري. كما توقع أن تلعب شركات شبه حكومية، مثل مؤسسة دبي للاستثمار، فضلا عن موانئ دبي العالمية، وإعمار، دورا هاما في المشروعات.

علاوة على ذلك فإن إصدار الصكوك، وغيرها من مصادر التمويل الإسلامي يتوقع أن تكون طريقة أكثر رواجا لجمع التمويل، سيما وان دبي ترسخ مكانتها كوجهة إسلامية. وقالت ميد إن الشركات الصينية يمكن أن تكون مصدرا رئيسيا للتمويل فقد وقع بنك آي سي بي سي الصيني اتفاقية تمويل مشاريع بقيمة 201 مليون دولار لدعم بناء فندق جديد بدبي، وهو فايسروي دبي نخلة الجميرا.

أعمال بارزة

ابرز تقرير ( مجلة ميد ) أهم المشاريع القائمة والمستقبلية في دبي، مشيرا إلى مشاريع يجري بناؤها بمطار دبي الدولي، بالإضافة إلى أعمال مستقبلية أخرى في مطار آل مكتوم الدولي. كما أن موانئ دبي العالمية باشرت العمل في محطة الحاويات 2 في 2012، واستكملت في 2013، وباشرت العمل في المحطة 3 في 2012..

وأرست البنية التحتية للمحطة 4 المستقبلية أواخر 2013 وباشرت هيئة الطرق والمواصلات ( آر تي أيه ) في العمل بمشاريع مؤجلة منها الترام، والجسور. وهي الآن بصدد ترسية عقود جديدة، وتخطط لمشاريع جديدة منها توسعة المترو، وإنشاء جسر فوق شارع الشيخ زايد .

 جون آرمت: دبي قادرة على مواصلة الإنجاز

 عبر السير جون آرمت رئيس هيئة إنجاز مشروع أولمبياد لندن 2012 عن ثقته الكبيرة بقدرة دبي على انجاز مشروعاتها الضخمة. وأشاد بإنجازات دبي والإمارات بشكل عامة وقال إن مشروعاتها العملاقة أذهلت العالم. واضاف أن دبي أظهرت قدرة كبيرة في إنجازها للمشاريع في التوقيت المرصود .

وألقى السير آرمت كلمة خلال مؤتمر ميد سلط فيها الضوء على الجهود التي قامت بها بريطانيا لاستضافة أولمبياد 2012 في لندن والتحديات التي واجهتها. وأكد أن الحكومة البريطانية والشركات البريطانية تعلمت كثيرا من تجربة استضافتها لحدث الأولمبياد الضخم. وأشار إلى إمكانية تصدير تلك الخبرات والمعرفة للإمارات في استضافتها لإكسبو 2020 في دبي.

وقال إن الشركات البريطانية معروفة بدقتها وتميزها في إنجاز المشاريع. وأضاف أن إكسبو سيشكل فرصة كبيرة لدبي ليتعرف عليها العالم وعلى إنجازاتها عن قرب بشكل أوسع وأكبر إلى جانب أن اعتماد الاستدامة في بنائه سيترك للأجيال القادمة إرثا حقيقيا وسيحقق الفائدة على المدى البعيد لاقتصاد الإمارات.

وقال السير آرمت إن أولمبياد 2012 شكل تحديا كبيرا بالنسبة للندن حيث كان هناك الكثير من الخطط والمشاريع التي تحتاج إلى تنفيذ وهو التحدي الذي ستواجهه دبي في استضافتها لإكسبو 2020 مع التوقعات بتدفق 25 مليون زائر على دبي خلال الفترة المقررة لاستضافة الحدث.

شركة خاصة لإدارة إنشاءات «إكسبو 2020»

من المقرر إنشاء شركة أغراض خاصة لإدارة العمليات الإنشائية والتشغيلية لإكسبو، وربما يكون ذلك في النصف الأول من العام الحالي. ويغطي الجزء الثاني والأكبر من المخطط المرافق الأخرى التي سيجري تطويرها استكمالا ودعما للمعرض. وتشمل ” مدينة المعرض “، وهي منطقة تقع في محيط دبي وورلد سنترال، من المقرر أن تكون مقرا لمجمع معارض جديد دائما، ومكاتب، وفنادق، وسكن.

تشكيل اللجنة

أشارت ميد إلى أن تشكيل “اللجنة التحضيرية لمعرض اكسبو 2020” بإشراف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي تم بعناية فائقة لضمان إنجاز بناء موقع استضافة الحدث الضخم والمشاريع المرتبطة به في وقتها المحدد.

وفي 4 يناير من هذا العام، أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، مرسوما بتشكيل اللجنة التحضيرية لمعرض إكسبو 2020، والتي أنيطت بها مهمة توجيه جميع التحضيرات لاستضافة المعرض العالمي، بما في ذلك بناء موقع المعرض، والبنية التحتية المرتبطة به.

وستخضع اللجنة لإشراف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي. وهي برئاسة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني، الرئيس الأعلى لطيران الإمارات.

ونال ملف الدولة الذي قدم في باريس في نوفمبر الماضي استحساناً وإعجاباً كبيرين من قبل دول ووفود العالم.

45% نمو سوق السياحة والسفر في الدولة دبي وائل اللبابيدي

 توقع تقرير التأثير الاقتصادي السنوي الصادر عن المجلس العالمي للسياحة والسفر، أمس، نمو قطاع السياحة والسفر في الدولة بنسبة 4.5% في 2014. وذكر التقرير أن إجمالي مساهمة قطاع السياحة والسفر في الناتج المحلي الإجمالي للدولة نهاية العام الماضي بلغ 117.4 مليار درهم أو ما يعادل 8.4% من الناتج.

ويقدم المجلس العالمي للسياحة والسفر كل عام تقريرا اقتصاديا حول تأثير قطاع السياحة والسفر في 184 دولة.

وأضاف التقرير أن إجمالي الوظائف التي وفرها القطاع بشكل مباشر وغير مباشر بلغ 496,730 أو ما يعادل 9.1% من إجمالي اليد العاملة في الدولة في 2013.

وبلغ حجم الاستثمار في قطاع السياحة والسفر في الدولة بحسب التقرير 21 مليار درهم أو 6.2% من إجمالي الاستثمارات في 2013 ومن المتوقع ارتفاع النسبة إلى 9.7% في 2014.

وبلغت مساهمة قطاع السياحة والسفر في الاقتصاد العالمي حوالي 7 تريليونات دولار في 2013 ومن المتوقع نمو تلك المساهمة بنسبة 4.3% هذا العام.

وقال ديفيد سكاوزيل رئيس المجلس إن توقعات أداء القطاع خلال السنوات العشر القادمة هي “إيجابية جداً” مع توقع نمو القطاع بنسبة 4% سنوياً. وأضاف: “تشير تلك البيانات إلى ضرورة قيام الحكومات بتيسير إجراءات الفيز والسفر وتبني سياسات ضريبية ذكية بدلاً من “عقابية”.

ومن المهم كذلك تعزيز شراكة القطاعين العام والخاص لتلبية احتياجات البنى التحتية والموارد البشرية والتخطيط لها بصورة مستدامة، وذلك لتتمكن الحكومات من استيعاب نمو قطاع السياحة والسفر في العالم الذي لا مفر منه.

ويشير تقرير التأثير الاقتصادي إلى أن حجم إنفاق السياح في العالم ارتفع بنسبة 3.9% سنوياً ليصل إلى 1.3 تريليون دولار. وساهم القطاع في خلق 4.7 ملايين وظيفة جديدة في العالم في 2013.

طلب كبير على المشروعات العقارية

 شهدت الفترة الأخيرة اقبالاً كبيراً على المشروعات العقارية في دبي. وأعلنت «اعمار» أخيراً عن بيع أكثر من 95 % من 22 مشروعاً، منها ما يقع في إطار مشروعات كبيرة، أطلقتها خلال 2013 وبداية 2014 في دبي، لكن العدد يرتفع إلى 30 عند احتساب المشروعات خارج الإمارات.

ويعتبر حجم إقبال المستثمر النهائي على مشروعات الشركة، لاسيما الفلل السكنية الجديدة في دبي، مميزا للغاية. وتبنى معظم شركات التطوير العقاري استراتيجيات تقوم على التفاعل مع الانتعاش العقاري الذي تعيشه السوق من جهة والمشاركة القوية والفاعلة في مسيرة النمو الاقتصادي بشكل عام. وتطلق الشركات سلسلة من المشروعات السكنية والمكتبية والترفيهية.

وتطرح الشركات المزيد من المشروعات العقارية الجديدة في السوق المحلي، مستفيدة من تنامي الطلب على الوحدات السكنية والتجارية، إذ يسجل السوق العقاري في الإمارة معدلات طلب مرتفعة في ظل تعافي القطاعات الاقتصادية من تداعيات الأزمة المالية، وتنامي أنشطة تجارة التجزئة والضيافة والترفيه، والزخم المتصاعد في وتيرة المشروعات التي تلبي متطلبات استضافة إكسبو العالمي في دبي 2020.

وفي إطار المساعي الرامية إلى تحقيق رؤية دبي الرامية إلى استضافة أفضل دورات معارض إكسبو في تاريخ هذا الحدث الدولي العريق، وقعت العديد من الشركات عقودا لتنفيذ مشروعات ضخمة.

وتؤكد التقارير بأن جميع المشروعات التي تنفذها الشركات تحظى بمبيعات جيدة، نتيجة الثقة العالية التي تتمتع بها دبي والتي أدت بدورها إلى ارتفاع الطلب. وأصبحت الإمارات تمثل الوجهة الأولى للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط، بسبب الاستقرار الأمني والاقتصادي. وحظيت المشروعات المطروحة باستجابة مذهلة من قبل المستثمرين، نظرا للمزايا الاستثنائية للوحدات العقارية والمصداقية العالية التي تتمتع بها دبي.

وجميع المشروعات العقارية التي تطرحها الإمارة تتم بناء على دراسات وافية لضمان انسجامها مع نوعية الطلب الحقيقي في السوق العقارية. كما أن الإقبال الكبير من قبل المستثمرين المحليين والأجانب على حجز الوحدات العقارية ضمن هذه المشروعات يؤكد حاجة السوق لطرح المزيد في المرحلة المقبلة.

ووقعت شركات تطوير عقاري أخيراً عقوداً لتشييد مشاريع مراكز تسوق جديدة في 3 مناطق متعددة بدبي، وتصل المساحة الإجمالية لتلك المشروعات نحو 10 ملايين قدم مربع. وتتجاوز تكلفة تطوير تلك المساحات في إطار العقود المبرمة 3 مليارات درهم خلال العامين المقبلين. دبي ــ مشرق علي حيدر

المري: خطط دبي لا تتوقف عند حدود «إكسبو 2020»

 قال تقرير نشرته “بلومبرغ” أمس: إن دبي تعتزم مضاعفة عدد غرفها الفندقية بحلول 2020، توقعا منها لارتفاع عدد الزوار إلى الإمارة استباقا لمعرض اكسبو 2020.

وأضاف: ان الإمارة التي انفقت 110 مليارات دولار لتتحول إلى وجهة تجارية وترفيهية شرق اوسطية، تتطلع لجذب 20 مليون سائح سنوياً بنهاية العقد. ونقل التقرير عن هلال سعيد المري، مدير عام دائرة السياحة والترويج التجاري القول ان لا شيء من تلك الغرف سيبنى خصيصا لإكسبو أو أي حدث آخر. مضيفا: انها ستبنى لأغراض سياحية محضة، فدبي لن تتحول إلى مدينة اشباح بعد إكسبو.

وكانت دبي استقطبت قرابة 11 مليون سائح العام الماضي، بزيادة 11 % عن 2012، مما ساهم بنمو اقتصادي ناهز 4.9 %، وهي الأسرع وتيرة في غضون ست سنوات. كما شكلت السياحة نسبة 20 % من الناتج المحلي الإجمالي في 2013. وقد استقطبت الإمارة سياحا من الغرب والشرق، رغم ان السعودية والهند شكلتا أكبر سوقين لدبي في 2013.

وأشار المري إلى وجود مصادر سوقية متفرقة، ولم تتجاوز أي سوق بمفردها 10 % من عدد السياح، مضيفا أن هذا امر إيجابي، لأنه يسمح بالتحوط من أي أوجه نقص من حيث الاقتصادات أو العملات. ويشار إلى ان صناعة الضيافة المتنامية في الإمارة ساهمت في تعزيز إيرادات المولات والتجزئة لإعمار العقارية. فيما لفت المري إلى أن غرف الخمس نجوم هي المستهدفة بالدرجة الأولى، غير أن ثمة حاجة لفئتي الثلاث وأربع نجوم، لبناء سوق أكثر توازنا.

وسيتم تنظيم المعرض بين أكتوبر 2020 وأبريل 2021، أي على مدى 6 أشهر ضمن موقع إكسبو الذي سيتم احتضانه في مركز ضمن مطار دبي وورلد سنترال، في الجهة الجنوبية الغربية من دبي بمحاذاة مطار آل مكتوم الدولي وعلى مقربة من ميناء جبل علي.

انطلق المعرض بدورته الأولى في لندن عام 1851 تحت عنوان “المعرض العظيم لمنتجات الصناعة من دول العالم” كإحدى الفعاليات المتميزة التي ترمي إلى تعزيز العلاقات الدولية، والاحتفاء بالتنوع الثقافي، وتقدير الإبداعات التكنولوجية.

يمثل المعرض حاليا ساحة تلاق عالمية لعرض الابتكارات والاهتمام بالتنمية المستدامة، وتحسين مستوى المعيشة للبشر حول العالم.

ينظم “معرض إكسبو الدولي” كل 5 أعوام، وهو يستقطب ملايين الزوار القادمين لاستكشاف الأجنحة والفعاليات الثقافية التي ينظمها مئات المشاركين بما في ذلك الحكومات، والمنظمات الدولية، والشركات. 

Related posts