تناول الرسم الذي اختار له سموه عنوان “المرأة في دولة الإمارات” أكثر من مجال تفوق وتقدم، ابرزها حصولها على المركز الأول عالمياً في التحاق الإناث بالتعليم العالي بنسبة 95%، حيث تحتل المرأة الإماراتية نسبة 70% من خريجي الجامعات الوطنية في الدولة .
وليس ذلك فحسب، بل أصبح للمرأة الإماراتية دورها المرموق في الدولة، حيث بلغت نسبة النساء العاملات في السلك الدبلوماسي والمناصب الحكومية 30%، بينما بلغت نسبة مجموع الوظائف التي تشغلها المرأة في القطاع الحكومي 66% .
ولاقى الرسم البياني الذي نشره سموه على صفحته على “google +” اهتماماً كبيراً من قبل متابعي سموه على هذه الصفحة، وراحوا يشيدون بالمواقع المتقدمة التي حققتها المرأة الإمارتية على أكثر من صعيد .
وتسعى جميع مؤسسات الدولة إلى إبراز دور المرأة المهم في كافة مناحي الحياة، حتى باتت مؤثرة في المجتمعين الإماراتي والدولي، وهو ما شهده معرض ومؤتمر “ديهاد للإغاثة والتطوير” الذي اختتم أعماله في دبي أمس، وعقد هذا العام تحت شعار “المرأة والإغاثة – تأثير الكوارث والأزمات على المرأة ودورها في تقديم العون والمساندة” .
ونالت المرأة في الإمارات نصيبها منذ وضعت اللبنة الأولى لتأسيس الدولة، إذ منحها الدستور كافة الحقوق التي يتمتع بها الرجل، كما اشتمل على بنود تؤكد مبدأ المساواة الاجتماعية وأن لها الحق الكامل في التعليم والعمل والوظائف مثلها مثل الرجل .
ونالت المرأة الاماراتية نصيبها من الاهتمام والتقدير من أيام المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، حيث حرصت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام، على رعاية المرأة ومنحها جميع حقوقها ضمن إطار عربي إسلامي .
وحظيت المرأة في الدولة بكل التشجيع والتأييد من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وحظيت بكل باحترام وتقدير من قبل سموهما وتقلدت المناصب القيادية في كبرى المؤسسات، حتى وصلت إلى منصب وزير وسفير وعضو مجلس وطني وقاضٍ ووكيل نيابة وغيرها من المواقع القيادية المهمة .
