أوصى المشاركون بمجلس الدكتور علي الملا بضرورة تعزيز المناهج الدراسية لمبادئ وموروثات وقيم المجتمع الإماراتي لتصبح الحصن الوقائي للدولة. كما أوصوا بإنشاء صندوق على مستوى الدولة للأمن الاجتماعي الفكري، بحيث يستقطع جزء من ميزانية الدولة لهذا الصندوق لرعاية أبناء المستقبل من الأجيال القادمة، والتأكيد على دور الإعلام في إبراز عادات الأسرة الإماراتية..
بالإضافة إلى نشر التربية الإسلامية الوسطية المستمدة من الكتاب والسنة. جاء ذلك خلال المجلس الرمضاني الذي عقد مساء أول من أمس من قبل وزارة الداخلية ممثلة في مكتب ثقافة احترام القانون بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في منزل الدكتور علي الملا من إمارة الفجيرة حمل شعار «متحدون في المسؤولية شبكة الأمان الاجتماعية»، أدارة الإعلامي طلال الهنداسي.
شهد المجلس 40 مواطنا من شخصيات المجتمع الشرطي والمحلي كان من بينهم الشيخ حمدان بن سرور الشرقي من جهاز أبوظبي للاستثمار ومحمد الملا نائب رئيس مجلس جمعية الفجيرة الخيرية والدكتور عبدالله السويجي رئيس مجلس التعليم بالشارقة..
والدكتور خالد الملا مدير الصحة المدرسية بالفجيرة وناصر محمد اليماحي من إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم سابقاً، والعميد مبارك بن سنان مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب بإمارة الفجيرة، الرائد سعيد الحمر مدير عام العمليات الخاصة بإمارة الفجيرة المقدم عبيد محمد المغني من إدارة مراكز الدعم الاجتماعي بشرطة أبوظبي، سلطان مليح مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالفجيرة.
توصيات
واقترحوا استحداث قناة تلفزيونية تعنى بالحفاظ على الثقافة الإماراتية العريقة وموروثاتها المستمدة من الإسلام السمح والعادات العربية الأصيلة. وأهمية انتاج برامج تلفزيونية تعليمية بطابع ممتع للأجيال الحالية تحذو حذو البرامج القديمه مثل (المناهل، افتح ياسمسم، أمي وأبي مع التحية). وأكدوا أهمية مجالس الفرجان ومشاركة الأبناء هذه المجالس وتعزيز الدور الثقافي والاجتماعي للأندية الموجودة بالدولة وعدم الاقتصار على كرة القدم.
وطرحوا ضمن التوصيات إنشاء جائزة على مستوى الدولة تكون معنية بتكريم الشخصيات الأكثر حضوراً بين الأوساط الاجتماعية والشعبية بدولة الإمارات وتكون حافزاً للأبناء للحرص على هذه العادة الحميدة. فضلا عن أهمية وضع الأسر هدفاً معيناً لأبنائهم يدعم خلق الأمان بين الأسر وأبنائها. (موقع الطويين : البيان)
