أول محمية وطنية في إمارة الفجيرة …وشراكة عالمية لتطوير وادي الوريعة

804224774

احتفالاً بيوم البيئة الإماراتي، أعلنت محمية وادي الوريعة الوطنية بالفجيرة، شراكة جديدة، بدعم قوي من أكاديمية (ستيرن) للأعمال من جامعة نيويورك، وهي ضمن الأفضل على مستوى العالم، وذلك في تطوير خطة أعمال المحمية.

وتشمل هذه الشراكة بلدية الفجيرة وجمعية الإمارات للحياة الفطرية، وتسعى إلى تمهيد مستقبل ناجح وواعد لمحمية وادي الوريعة وما تحتضنه من مكانة فريدة من نوعها من التراث الطبيعي ومساهمته في رؤية الاقتصاد الأخضر في الدولة.

وأفاد المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة قائلاً: «إن الشراكة من شأنها أن تسهم في تطوير أول محمية وطنية في الدولة، وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية.

إن وجود خطة عمل جيدة هو أمر ضروري لضمان استدامة المحمية، وسيساعد هذا النهج التعاوني في تطوير محمية وادي الوريعة الوطنية بنجاح لتكون ملاذاً يمكن لأجيالنا القادمة الاستمتاع به، والتعرف على التراث الطبيعي الفريد من نوعه الذي تركه لنا أجدادنا».

ومن طرفها، أفادت إيدا تيليش، مدير عام جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة: «يسعدنا جداً أن نعلن بأن عدداً من العقول البارزة ستقوم بمساعدتنا في تطوير خطة الأعمال المهمة التي ستساهم في تحقيق النجاح طويل المدى الذي نأمل تحقيقه لمحمية وادي الوريعة الوطنية».

وعلق جيمي روس توبياس، المدير التنفيذي لمكتب كلية ستيرن على هذه الشراكة قائلاً: «تسعدنا فرصة إشراك مستشار من جامعة نيويورك في أبوظبي، للمساهمة في تقديم منظور محلي والمشورة لفريق الطلبة».

سياحة بيئية

تأتي هذه الشراكة حاملة معها أخباراً جيدة لمحمية وادي الوريعة الوطنية في جهودها المستمرة لإنشاء محمية تظهر مدى أهمية جمال المنطقة الطبيعي والحفاظ على طبيعتها، والسياحة البيئية وما تقدمه من برامج تعليم بيئية مختلفة. (موقع الطويين : البيان)

Related posts