تأهل سعود محمد الحايري 12 عاما من امارة الفجيرة، وسيف عبيد سيف بالعبد 12 عاما من أم القيوين الى المرحلة الثانية من بطولة «فزاع» لليولة الصيفية للناشئين 2015، والتي تقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وتنظمها وتشرف عليها إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في قلعة الميدان بدبي فيستيفال سيتي مول.
الجولة الثالثة والتي أقيمت مساء أمس الأول بحضور سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ولجنة تحكيم يولة فزاع، وعدد من فرق العمل والحضور، شهد فيها الميدان الصغير منافسات قوية ومهارات عالية من اليويلة الواعدين بمشاركة عشرة يويلة تم اختيارهم للمشاركة في الجولة الثالثة لإظهار مهاراتهم الفردية. وشارك في الحلقة 10 متسابقين من فئة الناشئين وهم: سالم سلطان بن جراح من عجمان وعامر سالم العامري من المملكة العربية السعودية وخالد إبراهيم الكعبي من الفجيرة وسيف عبيد سيف بالعبد من أم القيوين وراشد ضرار بن راشد من دبي وسعود بن مصلح الأحبابي من دبي وعلي سيف جمعة آل علي من أم القيوين ومبارك عبد الله العامري من دبي وسعود محمد الحايري من الفجيرة وأحمد محمد سالم الكتبي من العين.
وبعد أداء أبهر الحضور، تأهل بالمركز الأول سعود محمد الحايري من الفجيرة، وقد شارك العام الماضي في البطولة ذاتها وحصل على جائزة أفضل يويل، بينما أحرز بطاقة التأهل بالمركز الثاني اليويل سيف عبيد سيف بالعبد من أم القيوين.
خطوات واثقة
وفي الجولة الثالثة، تقدم أحمد محمد سالم الكتبي بخطوات واثقة ليحصد بعدها جائزة أصغر متسابق في الجولة، ونجح في انتزاع آهات الجماهير رغم إصابته في رأسه خلال فترة التدريب قبل الجولة، وقد حصل على جائزة خاصة لشجاعته ومثابرته.
وعلقت أنيسة الكتبي والدة أحمد الكتبي قائلة: أنا فخورة بابني لكونه يمتلك هذه الإرادة القوية، إصراره على تعلم اليولة فاق التوقعات بالرغم من أن إخوته أيضاً يشاركونه حب هذا الفن إلا انه يسارع لأخذ هاتفي فور عودته من الروضة لمشاهدة اليولة على الإنترنت وتعلم خطوات جديدة. وبالرغم من أننا في العطلة الصيفية حالياً ولكنه منذ الصباح الباكر يبدأ تدريباته التي تستمر ساعات طويلة خصوصاً بالنسبة لطفل لم يتجاوز الرابعة من عمره. أنا سعيدة جدا بمشاركته واستثمار طاقته ووقت فراغه في فن فلكلوري يعلمه الصبر ويزيد من لياقته البدنية وأشكر مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على هذه الجهود وسمو ولي عهد دبي لرعايته لمثل هذه الرياضات التراثية التي تحتوي الصغار والكبار.
سايراً للبر
الفنان محمد أحمد من سلطنة عمان أطرب الجماهير واليويلة خلال الفعاليات بأغنيتين، الأولى هي «سايراً للبر» من كلمات سالم العويص وألحان السلطان، والأغنية الثانية «يا ليل» وهي أيضا من كلمات سالم العويص وألحان السلطان.
أسس
أكد خليفة بن سبعين من لجنة التحكيم أن صغر سن المتسابقين لا يمنع التمسك والالتزام بأسس وقواعد اليولة وقال «اليولة فن فلكلوري إماراتي يتكون من قواعد رئيسة، ويتوجب على أي متسابق أن يعرفها ويطبقها ومن ثم يضيف إليها المهارات التي تلائمه. وتشمل هذه القواعد المشية مع الشلة، ودوران السلاح في اليد، والثقة بالنفس، والمهارات الفردية على أن تكون متناسقة مع الشلة بشكل ممتاز، وطريقة فر واستلام السلاح. (موقع الطويين : البيان)
