64 مجلداً توثق للفجيرة «إعلامياً» على مدى 47 عاماً

355 (5)

كشف المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام عن نجاح الهيئة في توثيق متميز وضخم عبر مجلدات فاخرة لأخبار إمارة الفجيرة التي نشرت في الدوريات والصحافة العربية في كافة المجالات خلال الفترة من عام 1968 وحتى عام 2015، بالتعاون مع دار المحروسة للنشر والطباعة.
وقال إن استحقاق توثيق أخبار الإمارة في 64 مجلداً يأتي تنفيذاً لتوجيهات الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس الهيئة، وتحقيقا لتوجهات الهيئة الرامية إلى توثيق الجانب الإعلامي المتعلق بأخبار الفجيرة على مدى 47 عاماً في الصحافة العربية، وأن العمل يعد الأول من نوعه، تم إنجازه على مدى عام كامل بالتعاون مع دار نشر متخصصة في البحث والتوثيق، حيث تم انتقاء هذه المجلدات من بين مئات الصحف العربية، وسيتم مطلع العام المقبل طباعة عدد آخر من المجلدات طبقا لتوجيهات رئيس الهيئة وتقديمها كهدايا لعدد من المؤسسات الثقافية والإعلامية والتعليمية بإمارات الدولة المختلفة.

وعن أهمية ملف التوثيق قال الأفخم إنه يجمع بين ميزتين أساسيتين تجعله فريداً من نوعه ولا غنى عنه لأي مكتبة عامة أو خاصة تعتبر نفسها عوناً للباحثين في تاريخ إمارة الفجيرة من كافة زوايا العلوم الاجتماعية والإنسانية، الميزة الأولى تتمثل في الفترة الزمنية الطويلة التي يغطيها الملف قرابة نصف قرن، والثانية تكمن في تنوع المصادر التي يعتمد عليها الملف.
وأوضح يحيى القيسي نائب مدير هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام إن ملف المجلدات يقع في نحو 13 ألف صفحة موزعة على 64 مجلداً، تمت طباعته على ورق مصقول لامع، ما أعطى الورقة شكلاً جاذباً أخرجت الطباعة بشكل واضح، فيما تم تصميم وطباعة غلاف المجلدات بألوان خاصة وتجليدها بشكل فاخر، ووضع كل ثلاث مجلدات في علبة كرتونية خاصة مطبوعة من الغلاف نفسه.
و قال القيسي إن جميع المجلدات تحتوى على القصاصات الصحفية الموثقة يبدأ كل مجلد بفهرس يضم البيانات الأساسية لكل قصاصة مثل عنوان القصاصة، واسم المؤلف، إن وجد، واسم المصدر، والموضوع الذي تندرج تحته القصاصة الصحفية، فضلاً عن رقم الصفحة بالمجلد، فيما تتوالى بعد الفهرس القصاصات الصحفية الموثقة، كما تتضمن المجلدات فهارس لكل الملف تمكن الباحث من العثور السهل على موضوع ما أو مؤلف محدد أو مصدر معين، ومنها يجد الباحث رقم المجلد المطلوب ورقم الصفحة المطلوبة دونما الحاجة إلى تصفح ال 64 مجلداً.
وأشار إلى أن مصادر الملف تنوعت ما بين مصادر إماراتية ومصرية فضلاً عن الخليجية والمصادر العربية الأخرى. (موقع الطويين : الخليج )

Related posts