محمد بن زايد:طموحات مشتركة وفرص كــــــبيرة لتطوير التعاون مع الصين

1338684170 10797247772338531090 2356819515 2739157650 3225264371 3387142931 3486319676 3844934367

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن تعزيز العلاقة مع جمهورية الصين الشعبية يمثل توجهاً استراتيجياً أساسياً لدولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مشدداً سموه على أن زخم العلاقات من عقود ماضية من صداقة وتعاون ومصالح مشتركة في المجالات كافة يمثل أساسا قوياً لانطلاقة كبيرة لعلاقاتنا في المستقبل.

جاء ذلك عقب وصول سموه أمس إلى بكين في زيارة رسمية تلبية لدعوة شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة تستغرق ثلاثة أيام يعقد خلالها سموه سلسلة من اللقاءات لتعزيز علاقات الصداقة وتطوير التعاون الاستراتيجي بين البلدين إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب سموه عن سعادته بزيارة الصين والتباحث مع الأصدقاء لتوطيد العلاقات الثنائية التي تقوم على أسس قوية من الصداقة والتفاهم والاحترام والمصالح المشتركة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأشار إلى أن العلاقات تطورت بوتيرة متسارعة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وشهدت نقلات نوعية كبيرة سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي.

وقال سموه إنه على الرغم من التطور الكبير للعلاقات الاقتصادية والتجارية خلال السنوات الماضية.. فإن هناك طموحات مشتركة لمزيد من التطوير خلال السنوات المقبلة خاصة أن ثمة إمكانات وفرصاً كبيرة لهذا التطوير، مؤكداً سموه أن هذه الزيارة ستشكل فرصة جديدة لتعميق وتوسيع التعاون والشراكة الثنائية بين البلدين الصديقين ودفع علاقاتهما الى الأمام.

زيارة سور الصين

إلى ذلك قام سموه بزيارة سور الصين العظيم أحد المعالم الرئيسية في التاريخ الإنساني.

وتجول سموه خلال زيارته التي اصطحب فيها الوفد الرسمي المرافق في أجزاء من السور الذي بني على مراحل عمرها 2700 عام ويمتد عشرات الآلاف من الكيلومترات.

وتوقف أمام عدد من الأبراج والقلاع واستمع من المسؤولين الصينيين إلى شرح تعريفي حول السور وتاريخ بنائه وأهم المعالم الأثرية التي يتضمنها.

ودون سموه في ختام الزيارة كلمة في سجل الزوار أعرب فيها عن سعادته بزيارة هذا المعلم التاريخي وقال: «يسعدني في هذا اليوم وأنا أزور أحد أهم المعالم التاريخية والحضارية على مستوى العالم الذي يجسد قيم العمل والتحدي وإرادة الإنسان الصلبة أن أعبر عن إعجابي وتقديري للشعب الصيني الكريم وتاريخه الحضاري العريق، متمنياً لمسيرة علاقاتنا التي تستند على صداقة متينة وروابط تاريخية قديمة المزيد من الرسوخ والتطور لما فيه صالح البلدين وخير البشرية جمعاء».

ويرافق سموه في زيارته الرسمية إلى جمهورية الصين وفد رفيع المستوى يضم معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيس المجلس الوطني الاتحادي والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي وعدداً من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة. (موقع الطويين : البيان)

Related posts