الأكبر من نوعها للتبخير في المنطقة .. إنجاز مناقصات محطة الفجيرة للغاز الطبيعي المسال

2667862073

انتهت شركة الإمارات للغاز الطبيعي المسال من إنجاز مناقصات مشروع محطة الفجيرة لتبخير الغاز، أكبر محطة لتبخير الغاز في منطقة الشرق الأوسط والأولى من نوعها في دولة الإمارات والتي سيتم بناؤها في موقع استراتيجي على ساحل إمارة الفجيرة.

صرح بذلك لـ«البيان الاقتصادي» أمس فيصل الملا رئيس الموارد البشرية والخدمات المساندة في شركة الإمارات للغاز الطبيعي المسال، كاشفاً النقاب عن تنافس شركات عالمية رائدة في قطاع الغاز في العالم على المناقصات خاصة من اليابان وكوريا وأوروبا.

وأوضح أن شركة الإمارات للغاز الطبيعي المسال رفعت كافة مناقصات مشروع المحطة إلى حكومة أبوظبي لاتخاذ القرار المناسب بشأنها.

وأشار فيصل الملا إلى أن استشاريين كبار من شركتي كوريا للغاز وتكنيب أعدوا دراسة الجدوى والتصاميم الفنية لمشروع المحطة الجديدة.

وقال«مازلنا في انتظار قرار حكومة أبوظبي تمهيداً لترسية المشروع وبدء تنفيذه خاصة وأن المشروع يعد من المشاريع الاستراتيجية لدولة الإمارات».

وشاركت شركة الإمارات للغاز الطبيعي المسال في القمة العالمية لطاقة المستقبل بجناح تضمن عرضاً لمشروع محطة الفجيرة. ووزعت الشركة أحدث كتيب لها متضمناً معلومات تفصيلية عن محطة الفجيرة.

موقع استراتيجي

وقال أحمد مطر المزروعي الرئيس التنفيذي للشركة إن الشركة مسؤولة عن تشييد أكبر محطة لتبخير الغاز في الشرق الأوسط والأولى من نوعها في دولة الإمارات والتي سيجري إنشاؤها في موقع استراتيجي على ساحل إمارة الفجيرة.

ونوه بأنه بعد الانتهاء من تشييد المحطة ستقوم الشركة بتزويد شبكة خطوط أنابيب الغاز في دولة الإمارات بنحو 1.2 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً أي ما يعادل 9 ملايين طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، سيتم استيرادها من مصادر متعددة من أنحاء العالم.

طاقة آمنة

وأوضح المزروعي أن الغاز الطبيعي يتميز بكونه طاقة نظيفة وآمنة وذي تكلفة منخفضة، مشيراً إلى أنه سيساهم في تنويع مصادر الطاقة في دولة الإمارات والحد من عملية حرق الوقود الاحفوري البديل وتقليص الانبعاثات الكربونية.

وأكد الكتيب أن محطة الفجيرة ستتمكن من استيعاب أكبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال في العالم، كما ستؤدي إلى الحد من اعتماد الإمارات على عملية حفر الوقود الاحفوري البديل الخطرة وغير الفعالة. وسيتم نقل الغاز الطبيعي المسال إلى الإمارات بواسطة ناقلات عملاقة ذات بطانة داخلية مزدوجة عازلة ومصممة لمنع أي تسرب أو تمزق وتحتوي على أنظمة احتواء أولية وثانوية لمنع التسرب.

مصادر التوريد

وأوضح الكتيب أن خبراء التسويق في الشركة يعملون مع أهم الاستشاريين العالميين في قطاع الغاز الطبيعي المسال وذلك بهدف تحديد مصادر موثوقة وآمنة لتوريد الغاز الطبيعي المسال من مختلف أنحاء العالم إلى محطة الشركة لاستيراد وتبخير الغاز الطبيعي المسال على ساحل إمارة الفجيرة.

وأشار إلى أنه بعد تخزين الغاز المسال وتحويله إلى حالته الغاز سيتم نقل الغاز من خلال خطوط أنابيب خاصة وتقاس كمياته باستخدام العدادات ليتم ضخه بعد ذلك عند منطقة قدفع بإمارة الفجيرة عبر شبكة الغاز في الإمارات إلى محطات الكهرباء.

وأكد الكتيب أن المحطة الجديدة سيتم تشييدها على الساحل الشرقي لدولة الإمارات إلى جانب محطة كهرباء الفجيرة 1 المستقلة للماء والطاقة وشبكة الإمارات لأنابيب الغاز في قدفع..

وسيساهم الموقع الاستراتيجي للمحطة في الفجيرة وربطها بشبكة الإمارات لأنابيب الغاز إضافة إلى قربها من محطات الكهرباء وتحلية المياه في تمكينها من تأمين ثلث الاحتياجات القصوى من الطاقة لإمارة أبوظبي عند البدء في تشغيلها عام 2018.

معالجة

تشمل عملية التبخير ضخ الغاز الطبيعي المسال من صهاريج وتسخينه خلال مروره في وحدة المبادلات الحرارية إلى درجة حرارة تفوق صفر سي باستخدام مياه البحر ليتم بعد ذلك تمريره ضمن أنظمة قياس الجودة ووحدة التعطير.

وأكدت الشركة أن المشروع يوفر فرص عمل عديدة ومتنوعة للراغبين في العمل في مجالات الهندسة والتسويق والاتصال المؤسسي والموارد البشرية والمحاسبة وتكنولوجيا المعلومات. (موقع الطويين : البيان)

Related posts