مدير مواصلات الإمارات في الساحل الشرقي (إنشاء محطتين جديدتين في منطقتي قيراط والطويين، نظراً للزيادة السكانية فيهما )

 

ذكرت مؤسسة مواصلات الإمارات في الساحل الشرقي أن إجمالي عدد مشرفي الحافلات المدرسية في المنطقة وصل إلى 237 مشرفاً ومشرفة، وأشارت إلى أن الفرع يمتلك 729 حافلة ومركبة لخدمة المدارس والمؤسسات الحكومية العاملة في المنطقة، موضحة أن جميع هذه المركبات تخضع لصيانات دورية مستمرة .


وكشفت عن وجود مخطط تم اعتماده لصيانة إدارة الفرع الحالي، وإنشاء مبنى جديد بمقر الإدارة في منطقة الحيل، بالإضافة إلى إجراء صيانة في محطتي خورفكان وكلباء، وإنشاء محطات جديدة في ربوع المنطقة، نظراً للكثافة السكانية التي تشهدها .


وذكرت أنه سيتم عمل صيانات لمبنى الورشة الرئيسة في الحيل، وإضافة حارتين في محطتي خورفكان وكلباء .


قال محمد سهيل سعيد مدير فرع مواصلات الإمارات في الساحل الشرقي إن إجمالي عدد الحافلات مختلفة الأحجام المخصصة لمدارس المنطقة وصل إلى 429 حافلة في حين وصل عدد المركبات الصالون والدفع الرباعي المخصصة للمصالح والجهات الحكومية 300 مركبة .


وأشار إلى أن إدارته قامت بتخصيص 237 مشرفاً ومشرفة للعمل على جميع الحافلات التابعة للمؤسسة، من بينهم 5 مشرفين ذكور فقط للمدارس غير المؤنثة .


وأفاد بأن عدد الحافلات المدرسية حالياً كاف لتغطية المنطقة، موضحاً أن زيادة أعداد الحافلات يتم بالتنسيق مع وزارة التربية والمنطقة التعليمية في أعقاب دراسات وأبحاث يتم جمعها من الميدان بالنسبة لأعداد السكان .


وأوضح أن إدارته لا تعاني من وجود عجز في السائقين، مؤكداً أن عمليات اختيارهم تتم وفقاً لمعايير واعتبارات معينة، منها سلامة الصحيفة الجنائية واجتياز المقابلة الشخصية، وأن يكون المتقدم حسن السير والسلوك، وأن يجتاز الامتحان التحريري .


ونفى قيام المؤسسة باستقدام سائقين من الخارج، موضحاً أن التعيين يقتصر فقط على المقيمين داخل حدود البلاد .


وبيّن أن هناك إقبالاً من الخليجيين والعرب على شغل وظائف السائقين خلال الآونة الأخيرة، وأن المؤسسة ترحب بهذه الكوادر العربية، كونها الأقرب إلى ثقافتنا .


ولفت إلى وجود خطة سيتم تطبيقها قريباً على جميع الحافلات المدرسية بالمنطقة تعرف بنظام تعقب أو تتبع الحافلات، حيث من الممكن تحديد موقع الحافلة ورؤيتها بالكامل في أي مكان من الدولة .


وكشف في حواره مع “الخليج” عن أنه تم اعتماد مبلغ 9 ملايين درهم لصيانة المبنى الإداري للفرع الحالي، بالإضافة إلى إنشاء مبنى جديد بمقر الإدارة مكون من طابقين، وملاصق لمبنى الإدارة الموجودة حالياً في منطقة الحيل، كما ستتم صيانة محطتي خورفكان وكلباء، وإضافة 5 حارات جديدة بمبنى الورشة الرئيسة في الحيل وإنشاء مخزن إضافي، وإجراء عمليات تطوير على المغسلة، كما سيتم إضافة حارتين في كل من محطتي خورفكان وكلباء علاوة على تطوير المغاسل والمخازن فيهما وتجهيزها بجميع اللوازم والمعدات، كما سيتم إنشاء محطتين جديدتين في منطقتي قيراط والطويين، نظراً للزيادة السكانية فيهما .


وفيما يخص المخالفات المرورية على المركبة الخاصة بالمؤسسة، أكد محمد سهيل أن الإدارة لا تتحمل الغرامات التي تقع على حافلات ومركبات المؤسسة، حيث يتم خصم هذه المخالفات من رواتب السائقين على نحو شهري، مطالباً السائقين بضرورة التقيد بالسرعات المرورية .


وبين أن السائقين يخضعون لدورات تدريبية مكثفة تتعلق بأخلاقيات المهنة والسلامة المرورية والإسعافات الأولية، وكيفية التعامل مع الحرائق، بالإضافة إلى إخضاعهم لمحاضرات دينية بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف .


وأشاد بالتعاون الكبير والمرونة التي تبديها إدارات المرور في مختلف إمارات الدولة لرفع المخالفات عن سيارات الإسعاف، أثناء قيامها بنقل المرضى والحالات الحرجة بين المستشفيات .


وقال إن إدارته لديها مراقبون سريّون، لرصد أي تجاوزات أو مخالفات تصدر من المشرفين أو سائقي الحافلات والمركبات، موضحاً أن المراقبين السريين يصل عددهم إلى 5 مراقبين منتشرين في نطاق الساحل الشرقي .


وأوضح أن جميع حافلات ومركبات المؤسسة تخضع لصيانة وقائية (بشكل شهري) وصيانة شاملة (على نحو سنوي وتشمل جميع أجزاء المركبة)، بالإضافة إلى الصيانة الصيفية، وتشمل جميع المركبات والحافلات، حيث يجري تجهيزها للعام الجديد، مبيناً أن الفرع يمتلك 4 ورش للصيانة في المنطقة .


وكشف عن أنه سيتم خلال الفترة المقبلة تنفيذ مشروع بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه يتم بموجبه توفير جميع الآلات والمعدات الزراعية بالكامل للمزارعين عن طريق مؤسسة الإمارات للمواصلات بمقابل مادي، مؤكداً أن المشروع يحظى باهتمام بالغ من قبل المسؤولين ويتوقع له النجاح .


لا حوادث مرورية بليغة


قال محمد سهيل سعيد مدير فرع مواصلات الإمارات في الساحل الشرقي أن إدارة الفرع لم تسجل وقوع حوادث مروية بليغة لا سيما فيما يخص الركاب أو المركبات والحافلات، مشيراً إلى أن الحوادث التي وقعت كانت في مجملها بسيطة للغاية .


وقال إن مؤسسة الإمارات فرع الساحل الشرقي تعد من أوائل المؤسسات التي قامت بتوطين معظم الوظائف الإشرافية والإدارية، حيث وصلت نسبة التوطين في هذه المجالات إلى 80% .


وقال إن جميع الكوادر الإدارية في الفرع تخضع بشكل مستمر لدورات تدريبية لتنمية قدراتها ومهاراتها، بما يواكب مستجدات العصر الحديث .


وفيما يتعلق بدور المؤسسة حال حدوث كوارث طبيعية، قال سهيل إن الفرع يعد من الأعضاء الرئيسيين في فرق الطوارئ في منطقة الساحل الشرقي، ودورنا يقتصر على تقديم المساعدات أثناء الإخلاء، حيث نقوم بتوفير عدد كاف من الحافلات والمركبات بأنواعها المختلفة لاستخدامها في العمليات .


وأشاد مدير فرع مؤسسة المواصلات بالجهود الكبيرة والدعم الذي يقدمه حميد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس إدارة مواصلات الإمارات للمؤسسة، وحرصه الشديد على تلبية جميع متطلباتها، مثمناً أيضاً التعاون الذي تبديه جميع المصالح والهيئات الحكومية في الساحل الشرقي للمؤسسة .

المصدر : الخليج 14 فبراير 2011

Related posts