أطلقت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية مبادرتها حول عام القراءة تحت شعار ” نقرأ لنرقى” والمبادرة برنامج تفاعلي يستهدف موظفي المؤسسة والجمهور المتابعين عبر حساب التواصل الاجتماعي الخاص بالمؤسسة ( الانستغرام ) ويهدف الى اتاحة التفاعل بين مختلف فئات المجتمع حول قراءة الكتب وأهميتها ، وطرح وجهات النظر المختلفة التي تحفز الناس على التعرف أكثر على محتوى تلك الكتب، وسيتم الإشراف على تلك الفكرة من قبل الفريق الاعلامي للمؤسسة .
يتضمن البرنامج مجموعة من الفقرات الشيقة المنوعة و الهادفه في اطار القراءة ، حيث يستوجب على المتابعين التسجيل والتفاعل في كافة فقرات البرنامج على مدى 8 اشهر متواصلة ابتداء من اول اسبوع من شهرمايو ويستمر لغاية ديسمبر2016 المقبل .
ورأى الفريق الاعلامي في المؤسسة أن أسلوب التحفيز من خلال المسابقات له أثر كبير في تغيير عادات المجتمع نحو القراءة ، كما أن الاهتمام بطرح مسابقات في عالم القراءة يساعد توصيل الرسالة لشريحة كبيرة من الجمهور، ويتضمن برنامج ” نقرأ لنرقى ” 5 فقرات مختلفة تطرح امام المشاركين خلال المدة المحددة، تبدأ بفقرة ” تسجيل الدخول” من خلال كتابة هاشتاق ( #أنا _ أقرأ ) و التفاعل مع المقالات المطروحة .
يتبعها فقرة ” وجهة نظر” و التي يتم فيها طرح مواضيع متعلقة بالقراءة تفتح للمشاركين باب الحوار و إبداء الرأي فيها والنقاش حولها ، فيما تقوم فكرة الفقرة الثالثة من البرنامج على “قراءة صورة” حيث يتم فيها عرض صور لمواضيع متنوعة تشجع المشاركين التعليق عليها بشكل ابداعي ، بينما تتضمن الفقرة الرابعة من البرنامج مشاركة المتابعين أمنياتهم حول عام القراءة تحت عنوان “أمنية في اطار القراءة ” من خلال نشرها ويأتي ختام البرنامج في اختيار الفائزين الذين سيحملون لقب ” القارئ الراقي” و هو الاكثر تفاعلا وإيجابية مع فقرات البرنامج اضافة الى جوائز قيمة للمشاركين.
وقال المهندس علي قاسم المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعيه إن ادارته سباقة في إطلاق مبادرات معرفية فعالة و قادرة على تقديم محتوى يتميز بالفائدة والقيمة في مختلف المجالات كما تسعى من خلال هذه المبادرة الى تعزيز دورها في نشر المعرفة بكافة أشكالها ، و اتخذت من اسلوب طرح المسابقات و الجوائز جانبا لمواكبة التطور الكبير الذي احدثته وسائل التواصل الاجتماعي من خلال التوجه لطرح أساليب جديدة لنشر المعرفة و طريقة طرحها السهلة والتي يمكن للجميع المشاركة فيه. (موقع الطويين )
