تنطلق فعاليات الفجيرة 2011 في 24 مارس وتستمر حتى 2 مايو المقبل. وتوقع حمدان الملا المنسق العام للمهرجان أن يتجاوز عدد الزوار يوميا 10 آلاف زائر ليصل إجمالي عدد الزوار المتوقعين للمهرجان الذي يستمر لمدة 40 يوما إلى 400 ألف زائر.
واوضح أن المهرجان من شأنه أن يستقطب الزوار من كافة الجنسيات داخل دولة الإمارات بالإضافة إلى عدد كبير من السائحين الذين يزورون الدولة. وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقد أمس بدبي للإعلان عن انطلاق المهرجان إن الميزانية المخصصة لإقامة المهرجان وصلت إلى 5 ملايين درهم، مشيراً إلى أن الجزء الأكبر من تلك الميزانية والذي تصل نسبته إلى نحو 70٪ منها تم تخصيصه لإقامة الفعاليات المصاحبة للمهرجان. وأشار إلى أن إدارة المهرجان تقوم بالتنسيق الدائم مع الدوائر المحلية في الإمارات الأخرى للدولة بغرض زيادة عدد الزوار ورفع كفاءة المهرجان وتعزيز الحركة السياحية القادمة إلى الفجيرة خلال فترة المهرجان فضلا عن الاتصال مع عدد من الشركات السياحية الكبرى بغرض وضع المهرجان ضمن قائمة الأماكن التي يزورها السائحون خلال تلك الفترة، لافتا إلى أن المهرجان أصبح على برامج السائحين في عدد كبير من وكلاء السياحة في الدولة.
أجنحة
وأوضح أن الأجنحة المشاركة في المعرض سوف تمتد على مساحة تصل إلى أكثر من 10 أفدنة حيث يضم المعرض 6 أجنحة هي الجناح السوري والجناح اللبناني والجناح التركي والجناح الهندي والجناح الباكستاني والجناح الصيني لافتا إلى أنه تم تصميم كل جناح وفقا للعمارة التقليدية التي تمثلها كل دولة.
وقال إن السوق المستهدف للمعرض يبدأ من مدينة صحار في سلطنة عمان وحتى دبا الحصن بالفجيرة حيث يصل عدد سكان تلك المنطقة إلى أكثر من 700 ألف نسمة، مشيراً إلى أن المعرض سوف توجد به الكثير من عوامل الجذب والعروض الخاصة المقدمة من الشركات والتي من شأنها أن تستقطب العديد من الزوار. وأضاف أن هناك أكثر من 1000 شركة من جميع أنحاء الفجيرة تشارك في الحدث لإقامة العروض الخاصة خلال فترة المهرجان وهو ما سوف يعطي للمعرض قيمة اقتصادية كبيرة ويشجع الزوار على القدوم له حيث تقدم كل شركة ما لديها من منتجات وعروض خاصة بطريقة تجذب الزوار بشكل كبير.
تعاقد
سيقوم فريق المهرجان بالتعاقد مع واحدة من أضخم الشركات المتخصصة في عالم الترفيه بغرض توفير أحدث الألعاب على مستوى عال وبما يتماشى مع جميع الأعمار والأذواق مع الأخذ بالحسبان عوامل الأمن والسلامة وكذلك المحافظة على التقاليد العامة والآداب وسوف يقدم لهذه الشركات الضمانات الكافية والتأمينات الشاملة وذلك لضمان مشاركتها في المهرجان حيث تتخذ منطقة الترفيه الجزء الأكبر من المهرجان لتشمل أغلب الألعاب المتعارف عليها في مجال المهرجانات.
المصدر : البيان 1 مارس 2011
