برعاية سمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة ينطلق في 4 إبريل المقبل المؤتمر الدولي الأول للإنماء الاقتصادي في الإمارة تحت شعار (آفاق اقتصادية جديدة في المنطقة) تنظمه المنطقة الحرة بالفجيرة بالشراكة مع المؤسسات الاقتصادية المحلية وعدد من المنظمات العالمية ذات الصله يأتي في مقدمتها معهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث (يونيتار). جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيئة المنطقة الحرة بنادي رجال الأعمال بالفجيرة بحضور الشيخ سيف بن حمد الشرقي رئيس المنطقة الحرة بالفجيرة وشريف حبيب العوضي رئيس المؤتمر ومدير المنطقة الحرة ومحمد عبيد بن ماجد مدير دائرة الصناعة والإقتصاد بالفجيرة وسعيد مبارك الزحمي المستشار القانوني والدكتورة اعتماد حسن وطارق مباني مدير نادي رجال الاعمال العالمي فرع الإمارت.
مشاركون
ويستقطب المؤتمر كبار المديرين التنفيذيين من الشركات الحكومية والخاصة الرائدة بالعالم في مجال الاستثمار وممثلون عن الشركات الاقتصادية والمالية والاستثمارية ووزراء في مجال الإقتصاد فضلا عن 40 مستثمرا من الصين ودول أوروبا وعناصر فاعلة من معهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث سعيا منهم لطرح فرص الاستثمار وتباحث خطط الاستثمار المستقبلي لإمارة الفجيرة ومنطقة الخليج ككل خلال العشر سنوات القادمة. ويأتي المؤتمر بهدف تعريف مجتمع الأعمال والمستثمرين العرب والأجانب على التطورات الأخيرة في الاقتصاد الوطني وبيئة الأعمال في إمارة الفجيرة والمنطقة ككل واطلاعهم على الإصلاحات التشريعية والتنظيمية المحفزة للاستثمار والأعمال في كافة القطاعات الاقتصادية وتعريفهم على الفرص الاقتصادية الاستثمارية القائمة والمحتملة في القطاعات الاقتصادية واستقطاب الاستثمارات في كافة المجالات لتمويل مشاريع تلبي الخطط التنموية في الفجيرة ودعم خطط الحكومة في تشجيع الاستثمار. ويسعى المؤتمر لإظهار دور القطاع الخاص في الحياة الاقتصادية وعملية النمو والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وخلق وتطوير مجالات تعاون وشراكات أعمال بين رجال الأعمال والمستثمرين في الدولة من جهة ومجتمع الأعمال في البلدان العربية والاجنبية من جهة أخرى. وأكد الشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي أهمية هذا المؤتمر مشيرا إلى أن هناك آمالا اقتصادية واجتماعية كبيرة منتظرة من خلال مؤتمر الفجيرة الدولي للإنماء الإقتصادي لفرص الاستثمار باعتبار أن نتائجه المرتقبة لن يقتصر تأثيرها الإيجابي وفقا للنظرة العامة على منطقة الفجيرة فحسب بل أنها تتسع لتصل لكل نواحي الإمارات ومنطقة الخليج.
وقال خلال المؤتمر سيتعرف العالم على ما يحدث في الإمارة المدينة الاقتصادية الواعدة وسيقترب الجميع من الفرص الاستثمارية التي لا تزال تنتظر رؤوس الأموال المحلية والإقليمية والدولية سواءً في الفجيرة تحديدا أو في الدولة عامة أو حتى الفرص الاستثمارية الأخرى في باقي المناطق وأوضح أن المؤتمر سيكون ملتقىً يجمع بين رجال الأعمال المحليين ونظرائهم من الخارج مما يجعلهم يستعرضون ما يمكن أن يكون بينهم لاحقا من شراكات أو تعاون وتبادل تجاري.
استفادة
وقال شريف العوضي رئيس المؤتمر إن الغاية الرئيسية من هذا المؤتمر هي تبادل آخر التطورات الاقتصادية بين الدول الرائدة في هذا المجال والدول الاخرى فضلا عن تعريف الراغبين بكيفية الاستفادة من هذه الفرص في إطار المعطيات المحلية للإمارة ونسعى من خلال هذا الحدث إلى جذب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وليست الكبرى فهي المحرك الرئيسي للعملية الإقتصادية في الدول الصناعية كما أن هذا الحدث سيوسع مجال الاستثمار المحلي بما يتوافق مع واقع مشاريع الطاقة المرتقبة في الإمارة ليخدم في ثلاث مجالات أساسية هي السياحة والطيران ومشاريع الميناء.
ويتوقع العوضي زيادة نسبة المشاريع المتخصصة في مجال البترول والسياحة والصناعة والقطاع الخدمي لتلعب بعد ذلك المنطقة الحرة دور الوساطة الفعلية في تسهيل الإجراءات وتقديم كافة الخدمات الميسرة لعملية الاستثمار في المنطقة.
برنامج
ويتناول برنامج المؤتمر موضوعات مثل الأولويات الاستراتيجية في الاستثمار واجه المستقبل بالفجيرة النمو المحتمل للقطاعات الحيوية الاسواق الصاعدة وغيرها الكثير من المناقشات الفرعية التي ستدرج ضمن أوراق عمل المؤتمر والمدرجة في 10 جلسات مطروحة على مدى يومين.
المصدر : البيان 15 مارس 2011
