3600 منتسب إلى صيف بلادي في اليوم الأول

شهد أمس الأول الأحد 3 يوليو الجاري، اليوم الأول من فعاليات البرنامج الوطني صيف بلادي 2011، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة تسجيل أكثر من 3625 منتسباً من مختلف الأعمار بالمراكز الثقافية والشبابية والخاصة على مستوى الدولة، ولوحظ زيادة الإقبال في الفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين ودبا الفجيرة.

ونظمت جميع المراكز المشاركة يوما مفتوحا وجلسات تعريفية للشباب وأولياء الأمور لإلقاء الضوء على الدورات والأنشطة التي تنظمها المراكز، إضافة لاستكمال إجراءات التسجيل للمنتسبين المشاركين في الفعاليات، وأكد خالد المدفع رئيس اللجنة العليا للبرنامج الوطني صيف بلادي 2011، أن أنشطة صيف بلادي تعد فرصة كبيرة للتواصل والاحتكاك بين الشباب في جميع المراحل العمرية، إضافة إلى إكسابهم مهارات جديدة، تخدمهم في المستقبل بحياتهم العلمية والعملية، وزيادة درجة اعتمادهم على النفس، ورفع مستوى الوعي لديهم في جميع المجالات، وفرصة جيدة لتكوين أجيال شابة ذات شخصية بناءة في المجتمع الإماراتي، وذلك من خلال استثمار أوقات الفراغ للشباب إضافة لتعزيز روح الولاء والانتماء الوطني.

 

اهتمام خاص

وأضاف المدفع أن الدورة الخامسة من صيف بلادي تحظى باهتمام خاص من اللجنة العليا المنظمة للبرنامج؛ لذلك تم وضع إستراتيجية خاصة لإنجاح البرنامج والارتقاء بأنشطته التي تركز على الإبداع والابتكار والاكتشاف المبكر للمواهب المختلفة، وإطلاق الطاقات الإبداعية والعمل على تنميتها بشكل مستمر، وتوفير البيئة الجاذبة لهم لممارسة الهوايات وتعليم العديد من المهارات والأنشطة ودعم إسهام الشباب والفتيات في أوجه النشاط الاجتماعي والثقافي لتحقق دورهم في النهوض بالمجتمع.

وقالت أمينة خليل رئيس اللجنة الثقافية التابعة للجنة العليا المشرفة على صيف بلادي2011، إن دور اللجنة يركز على إقامة عدد من الدورات والمحاضرات والأنشطة في جميع المراكز المشاركة، التي تتناول الجانب الاجتماعي والتربوي والثقافي وتلبي جملة من الأهداف من أهمها الارتقاء بقيم الشباب ومهاراتهم واستثمار أوقاتهم في تقديم أساسيات معرفية تنمي ثقافتهم العامة وتحقق نوعا من التميز والريادة.

وأضافت أن اللجنة تركز على نشر الوعي بمفاهيم الانتماء والولاء والهوية الوطنية والممارسات الصحية والمرورية والأمنية وإدارة الوقت، بجانب تقديم عدد من الورش التوعوية بأخطار المخدرات، وورش لتعريف الشباب بالرموز الوطنية وورشة لتنمية المهارات الحياتية بعنوان “برنامجي الناجح”، وورشة “كيف تكسب حب الآخرين”، إضافة للعديد من المحاضرات العلمية يقدمها خبراء متخصصون من مختلف الجهات الحكومية والخاصة؛ لتحقيق شراكات مثمرة مع المؤسسات الحكومية والخاصة، بما يعود بالنفع على أفراد المجتمع ويحقق الأهداف السامية للبرنامج الوطني صيف بلادي.

 

محاور أساسية

وعن أهم المحاور التي تغطيها أنشطة صيف بلادي قالت أمينة خليل إنها تنقسم إلى محورين رئيسيين هما التوعية بالقضايا الوطنية والتدريب على المهارات الأساسية. وعن الشركاء والمدربين أوضحت خليل أن هناك عددا من الوزارات الاتحادية تشارك في الفعاليات عبر عدة برامج، إضافة إلى عدد كبير من الدوائر المحلية في دبي، فضلا عن مجموعة من المعاهد التعليمية بالدولة، ومن جانب آخر قال سالم الرفاعي، مدير مركز شباب عجمان إن أعداد المنتسبين من رواد المركز وصل إلى نحو 240 شخصا خلال اليوم الأول من انطلاق الفعالية، على فترتي التسجيل الصباحية والمسائية، وأضاف الرفاعي أن برنامج صيف بلادي يقدم وجبة بدنية وذهنية متكاملة من خلال الدورات والبرامج التي يقدمها البرنامج في مختلف المجالات.

فيما قالت خديجة حسين محمد مديرة مركز فتيات عجمان إن عدد الفتيات المنتسبات لصيف بلادي 2011 وصل إلى 200 فتاة. مؤكدة أن برنامج صيف بلادي يهدف إلى رعاية الشباب والشباب من مراحل سنية مختلفة وتوجيههم واستثمار أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع ليصبحوا أفراداً صالحين مؤهلين لخدمة الوطن، وفي نادي الفجيرة العلمي قال خالد عبد الله الفرازي مدير النادي إن ناديه يستوعب على أقصى تقدير 160 منتسبا من الفئة العمرية 7 إلى 22 سنة يتم توزيعهم مناصفة على الفترتين الصباحية والمسائية، لافتا إلى أن 85 من المنتسبين من الإناث وبقيتهم من المنتسبين الذكور.

وفي مركز فتيات مربح قالت منيرة الضنحاني إن اليوم الأول من صيف بلادي 2011، شهد إقبالا واسعا من المشاركات وصل عددهن إلى 120 فتاة من الفئة العمرية 8 إلى 25 عاما، يستفدن من برامج الدورات الثقافية والرياضية والفنية وتحفيظ القرآن ودورات التصوير الفوتوغرافي وأخرى في المهارات الحياتية الطبخ والحياكة إضافة إلى دورات في الخط العربي.

 

إقبال كبير

شهد مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالفجيرة تسجيل أكثر من 800 منتسب وشملت فعاليات الأسبوع دورات اللغة الانجليزية وتقنية المعلومات (أساسيات الحاسب الآلي ) ودورات القرآن الكريم والتدبير المنزلي والسباحة وكرة القدم.

وقال سلطان مليح مدير المركز الثقافي إن صيف بلادي 2011 يهدف إلى تعزيز الروح الوطنية والاستثمار الأمثل الأوقات والانتماء ويحقق الأهداف التي وضعتها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بما يخدم جميع شرائح المجتمع وتوجه مليح بالشكر لوزارة الثقافة والهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة المنظمة للبرنامج على جهودهم الطيبة للمتابعة والحرص لنجاح البرنامج الصيفي.

وأشار عبدالله بوعصيبة مدير مركز أم القيوين الثقافي إلى أن المركز استقبل أكثر من 500 منتسب؛ للتسجيل من مختلف الأعمار في اليوم الأول، وتركزت رغبات المسجلين في المشاركة في دورة الحاسب الآلي ودورة الألعاب الشعبية ومهارات الأشغال اليدوية والدورة العسكرية والدفاع المدني، إضافة لدورة التصوير الفوتوغرافي ودورة في الرسم والتلوين للصغار، وأخرى في تنمية المهارات الحياتية في فن الأتيكيت وفي المطبخ ودورة التمريض، وأشارت وداد الحمودي مديرة مركز وزارة الثقافة في دبا الفجيرة إلى أن برنامج صيف بلادي أصبح أحد البرامج الوطنية المهمة التي تقدم لمنتسبين المدارس المتعة والتدريب على فنون القيادة وتقديم مجموعة من القيادات الوطنية المتميزة كل عام.

وأضافت أن عدد المتقدمين للمشاركة في أنشطة المركز وصل إلى 425 منتسبا حتى الآن، متوقعة أن يزيد العدد ليصل إلى 600 مشارك في الأيام المقبلة، وقالت أمل الكعبي مديرة المركز الثقافي في مسافي إن عدد المسجلين بالمركز لفعاليات صيف بلادي2011 في اليوم الأول وصل إلى أكثر من 300 منتسب من فئات عمرية مختلفة.

وأضافت أن زيادة الإقبال على دورة اللغة الفرنسية ودورة مغامرات في التراث ودورة فن التصوير ودورة كيف ارتقي بذاتي إلى جانب الدورات العلمية والحاسوب وتعليم اللغة الانجليزية كان لافتا، إضافة للدورات الألعاب الرياضية والتي لاقت إقبالا كبيرا من المنتسبين.

وقالت موزة المسافري مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برأس الخيمة إن برنامج صيف بلادي يتميز بأنه يدار بأيد وخبرات وطنية، فيما أشارت فاطمة الحمادي مديرة مركز دلما الثقافي، إلى أن عدد الشابات المسجلات؛ تخطى 120 منتسبة، إضافة إلى عدد مماثل من المنتسبين الذكور، وهو ما عدته مقبولا في اليوم الأول، متوقعة زيادة عدد المسجلين خلال الأيام المقبلة إلى أكثر من الضعف.

المصدر : البيان 5 يوليو 2011

Related posts