24 ألفاً و528 حالة في قسم الحوادث بمستشفى دبا

أفاد عبيد محمد العضب مدير مستشفى دبا بالوكالة أن المستشفى يضم العديد من الأقسام المهمة والحيوية والتي تعمل على مدار الساعة. معلنا عن إجمالي الحالات التي وصلت إلى المستشفى وتم التعامل معها خلال الفترة من 1 يناير لغاية 30 يونيو 2010، والتي بلغت 24 ألفاً و528 حالة طارئة وغير طارئة، وقدر 24%، منها حوادث مرورية أي 4332 حالة.

 فيما بقية الحالات تنوعت ما بين حوادث جنائية وشجار وتسمم غذائي وحوادث مقر العمل وسقوط وحروق وحوادث أخرى، فيما بلغت تلك الحالات في الفترة نفسها من العام الماضي 22 ألفا و939 حادثا فقط وتبلغ نسبتها 22%، منها 4167 حادثا مروريا. الأمر الذي يشير إلى ارتفاع إصابات الحوادث في النصف الأول للعام 2010 بنسبة 9,6% عن عددها في النصف الأول للعام 2009.

 بالنسبة للوفيات في القسم بلغ عددها هذا العام 38 حالة وفاة بمعدل شهري يصل إلى 3,6 حالات شهريا. فيما عدد حالات الوفاة في الفترة ذاتها من العام الماضي بلغت 37 حالة بمعدل شهري يقدر بـ 2,6 حالات شهريا. أما الحالات المرضية التي لا يمكن أن توفر لها الخدمة العلاجية فيتم تحويلها إلى المستشفيات الأخرى.

 وأضاف في سياق متصل أن مستشفى دبا يعتبر واحداً من أكثر المستشفيات بالمنطقة استقبالاً لحوادث السير العام بدبا الفجيرة وما يجاورها من قرى ومناطق. حيث إن حوادث المرور التي استقبلها المستشفى سجلت خلال الستة أشهر الماضية ارتفاعا بلغت نسبته 4 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وهو الذي لا يعتبر ارتفاعا إذا ما قيس حسابيا وفقاً لمحددات ومتغيرات مختلفة مثل عدد السكان وعدد المركبات وعوامل أخرى طبيعية وفنية، حيث يبلغ المعدل اليومي في استقبال الحوادث المرورية ما بين 20 إلى 24 حالة.

 مشيرا في الوقت ذاته إلى استقبال قسم الحوادث بالمستشفى الحالات المرضية على مدار الساعة دون استثناء وحسب الإمكانيات المتاحة لهم. حيث يتم إعداد جداول مناوبات للقسم تحت إشراف يومي من خلال الزيارات اليومية والزيارات المتفاوتة من وقت إلى آخر، ما يعني أن القسم يعمل بشكل جيد ومنتظم.

 وعلى صعيد آخر، أوضح عبيد محمد بأن القسم يستقبل يوميا في الأيام العادية بين 100 ـ 136 مريضا، وفي المواسم يستقبل ضعف هذا العدد. لافتا إلى طموحهم إلى الارتقاء بعمل المستشفى وبالأخص في قسم الحوادث واستقبال كافة الحالات المرضية التي تصل إليهم وتوفير أجهزة تسهم في تميز المستشفى عن غيره.

 المصدر : البيان 22 يوليو 2010

Related posts