يستعينان بـ «عتلة» لسرقة 7 هواتف في أم القيوين

ضبطت شرطة أم القيوين، شابين لاتهامهما بسرقة سبعة هواتف متحركة، وذلك بعد خلع قفل باب أحد محال الهواتف التجارية في الإمارة بـ«عتلة» حديدية، بعد منتصف الليل.

وتمكنت إدارة التحريات والمباحث الجنائية في القيادة العامة لشرطة أم القيوين من استرجاع المسروقات بعد ساعات قليلة من وقوع الحادثة، التي أوضح تفاصيلها مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في القيادة العامة لشرطة أم القيوين، المقدم حميد بن عجيل، قائلاً إن «بلاغاً ورد إلى إدارة التحريات يفيد بوقوع سرقة هواتف متحركة من أنواع مختلفة، واكسسوارات خاصة بالهواتف، من أحد محال الهواتف التجارية بعد كسر قفل الباب بواسطة أداة حديدية».

وأضاف: «انتقلت عناصر الشرطة المختصة إلى موقع الحادث، إذ تمّت معاينة مكان السرقة، فاتضح وجود خلع في الباب الرئيس للمحل»، مشيراً إلى أن «المعنيين بدأوا على الفور بتحليل المعلومات، وبعد التأكّـد منها، وتقنين الإجراءات، تـمّ تشكيل فريق عمل لمحاولة ضبط الفاعل، واسترجاع المسروقات».

وذكر أن «التحقيقات قادت إلى تورّط الشاب (م.ع.أ – 20 سنة)، الذي اعترف بتنفيذ الجريمة الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، بالاشتراك مع شخص آخر (هارب)»، موضحاً أنهما استخدما «عتلة» حديدية لخلع باب المحل، وانتقلا إلى المحل بوساطة دراجة نارية، مبيّناً أنه قام بعملية السرقة بدافع الحصول على المال بعد بيع الهواتف.

وتابع: «أرشد المشتبه الأول عن مكان وجود المسروقات بمنزل صديق ثالث، تم ضبطه ايضا، يدعى (ع.م.ي – 19 سنة)، والذي أنكر الجريمة، زاعماً أن الشخص الهارب طلب منه وضع الهواتف المتحركة في منزله على سبيل الأمانة».

وطالب بن عجيل أصحاب المحال والمتاجر والعاملين فيها باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتجنّب السرقات، مناشداً أفراد الجمهور، سرعة الإبلاغ عند وقوع حالات سرقة، مؤكداً أهمية عامل الوقت وسرعة الإبلاغ عن أي حالة سرقة في ملاحقة المجرمين والقبض عليهم في زمن قياسي. ونصح الجمهور بعدم قبول أية أمانة لا يعرف مصدرها.

كما أكد ضرورة إبلاغ غرفة عمليات الشرطة «999» على الفور في حال الاشتباه ببيع أو شراء هواتف متحركة مسروقة، وأنه يتعين على المتاجر، اتخاذ الاحتياطات اللازمة، والاطلاع دائماً على المستجدات الاحترازية اللازمة في هذا المجال.

Related posts