توفيت الفتاة الكينية متأثرة بإصابتها، بعد عدة أسابيع، من تعرضها للضرب علي يد 3 شباب نتيجة مشاجرة بينها وبينهم داخل كراج أحد الفنادق بدبي .
وقال العقيد علي غانم، مدير مركز شرطة بر دبي، إن الواقعة تعود إلى منتصف شهر فبراير/ شباط الماضي، حيث تلقت الشرطة بلاغاً من إحدى الفتيات من الجنسية الإفريقية أفادت فيه بتعرض صديقتها للضرب المبرح عل أيدي 3 شباب في ساعة متأخرة من الليل، بعد خروجهم من أحد النوادي الليلية .
وأشار العقيد علي غانم إلى أن دورية أمنية توجهت على الفور إلى موقع الحادث وتبين هروب الشباب من الموقع، وتم نقل المصابة في حالة خطرة الى مستشفى راشد، حيث تم إدخالها العناية المركزة ، وتبين من الفحص الطبي أنها تعرضت للضرب المبرح في منطقة الرأس، مما أفقدها الوعي، لافتاً إلى أنه تم إجراء عمليات بحث وتحرٍ واسعتين حتى تم إلقاء القبض على الشباب المتهمين، وأكدوا عند استجوابهم أن المجني عليها قامت بسب أحدهم بألفاظ بذيئة، مدعية أنه تحرش بها، ما دفع المتهم الأول إلى ركلها وضربها عندما حاولت الاعتداء عليه .
وأضاف غانم أن الشباب اعترفوا أن الأمر تطور بين المجني عليها وأحدهم حيث قام الأخير بطرق رأس الفتاة عدة مرات في الأرض، ما أفقدها الوعي تماماً، وبناء عليه هربوا من المكان .
وأضاف مدير مركز شرطة بر دبي أن صديقة الفتاة أكدت أن الشباب حاولوا التحرش بالضحية، وأنها قاومتهم إلا أن أحدهم ضربها بطريقة هستيرية، مشيراً إلى أن حالتها ساءت كثيراً، حتى توفيت متأثرة بإصابتها أمس الأول .
وأشار العقيد علي غانم إلى أن أحد المتهمين أقر بتحمله مسؤولية ضرب الفتاة بمفرده، ونفى عن أصدقائه عملية المشاركة في ضربها، حيث تم إحالته إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات .
وكانت والدة المجني عليها قد قدمت إلى الدولة للجلوس إلى جوار ابنتها التي دخلت في غيبوبة منذ وقوع الحادث، وانقطعت اتصالاتها بها منذ ذلك الوقت وبعدها عرفت أن ابنتها تعرضت للحادث، وأنها ترقد في المستشفى . الخليج
